سلام فضيل
الحوار المتمدن-العدد: 2485 - 2008 / 12 / 4 - 09:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اليوم هو الاول من كانون الثاني 1-januari‘1863صار للمدن التي دارت فيها ثورة تحرير العبيد قانون الحرية والعدالة والمساوات‘وفي التاسع عشر من نوفمبر19-november 1863 كشف لينكولن عن الشعار التذكاري لهذه الصدمة‘وكتب
‘لقد صار لمؤسسات الحكم الامريكية ايمانها الخاص وقانون قوة العدالة‘عندما تكون الحكومة من الشعب ومن خلال الشعب والى الشعب.(ك-الايام التي جعلت العالم متغيرا- Hywel Williams-ص-167)
"Op 1januari 1863 in een wet waarbij de slaven in de opstandige deelstaten bvrijd warden.op19 november 1863 onthulde lincoln een gedenkteken voor de slag bij Gettysburg(pennsylvania),schreef hij aan de stichters van amerika zijn eigen geloof toen in,een regering van het volk,door het volk en voor het volk".
في اول ايام الثورة على ألهة مكة الاصنام كان تحرير بلال العبد الاسود من تحت سياط عوائل السلطة ورفقه ابو ذر وعمار ابن ياسر اهل حياة الفقر والحرمان لقائد الثورة النبي محمد والذي رفض اهل المدينة استضافتهم مثل اصحابهم المهاجرين ذوات المال والسلطة وتركوهم يفترشون التراب تحت سماء ليل المدينة لاشتراكهم مع بلال الاسود في مرتبة العبودية‘ولايليق بأهل السلطة والمال رد التحية عليهم‘فكيف بأدخالهم البيت‘ ورجرجة‘ ضحكات السمر وأمازح الحلوات؟‘
وقبل ان يكفن ويدفن جسد النبي بعد فراق الحياة‘ظل بلال الاسود عبدا حتى اليوم‘وطعن الحاكم‘ ابو ذر‘ بخنجر جليسه التاجر‘ لمطلبه رفع السوط عن اجساد المقهورين‘ وعمار ذبح قرب النهر بسيوف ورقصات جنود الشيخ.
وفي امريكا ظل السود عبيدا بعد قولة لينكولن عشرات الاعوام‘ والسلطة,لم تفلت من بين ايدي ذولاك التجار‘ و بوش وشركات النفط الحربية‘حتى يوم الامس‘
تعيين هيلاري كلينتون‘ بعد ايام من نشوة فوزه وقبل ما يوصل للمكتب أوباما الاسود؟
وتعيين هيلاري( الشيخة) هو نصر الفرحة وتعديل ثياب عوائل سلطة عالمنا العربي الاسلامي‘ وترتيب كهوف الظلمه المحتفظة بصرخات الاسود بلال الحبشي‘ وطعنات صاحب درب المقهرين ابو ذر الغفاري‘وسط الخيمة بعد اغنيات الديمقراطية ومساوات الانسان الضاعت بتراب الصحراء وضحكات شفاف هيلاري كلينتون محامي الشركات الاكثر رغبة بتصنيع السفن الحربية والسيطرة على الابار النفطية ومدارات عوائل السلطة العربية الاسلامية.
#سلام_فضيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟