عامر رمزي
الحوار المتمدن-العدد: 2479 - 2008 / 11 / 28 - 02:22
المحور:
الادب والفن
لو كنا بلا أوجاع
==========
كان كل ما يحيط به مثالياً حتى أنه لم يتلمس أطراف السعادة كونه لم يَختبرالعذاب ..عاد الى مسكنه بعد أن عزم على قتل الرتابة المضجرة.. دهشت زوجته حين راحت تعينه على فك رباط حذاءه الجديد وهو يتلوى من تقرّح قدميه لأن مقاسه أصغرمن المعتاد. فسالته عن السبب.. أجاب جاداً: لو توافق مع حجم قدمي كما في كل مرة لما أدركت نفسي لذة الراحة بعد خلعه!!
جدنا آدم ..مشتبه بهِ!!
===========
تأخرآدم في أوبته الى المغارة إثر يوم شاق شحّ فيه الصيد وفوجئ بحواء حانقة وهي تــُمزق كل ما جمعه من أوراق الشجر ثياباً له ، وراحت تتهمه بخيانتها !! ولم تطب نفسها إلا بعد أن أقسم لها اليمين بأن لا حواء أخرى تباريها على حبهِ!!
قبلة قسرية
======
حثـته ُ زوجتهُ على تقبيلها قبيل خروجه إلى عملهِ قائلة :
أنظر إلى جارنا كيف يُقبـّل زوجته كلما هـَمّ بمغادرة المنزل..فلِمَ لا تفعل ما يقوم به؟
فاجاب بخبثٍ :
وهل تظنـّين أنها ستوافق؟
قصص خيالية
========
شاهدت زوجها يقرأ كتاب (كيف تروّض زوجتك) فقالت في نفسها ساخرة: كم يدهشني شغفه بالقصص الخيالية!!
دقيقة حداد
=======
سألت زوجها قبيل وصول الضيوف: كيف سنبتدئ احتفالنا بعيد زواجنا؟ أجاب : في بداية الأمر طبعاً سنقف دقيقة حداد!!!
معاندة
======
لم تكن زوجته تجيد الطهي فثبـّت على جدارالمطبخ لوحة كتـَب فيها (رحم الله إمرءاً عمل عملاً فـأتــقنه ) ...رفعتها وثبتتها أمامه في غرفة نومهما..
وفية جداً
======
في عيد الحب بحثــَتْ في السوق كثيراً عن بطاقةٍ حمراءَ مكتوب فيها (إلى حبيبي الوحيد والفريد) وحينما عثرت على ضالتها ..اِشترت عشرين بطاقة!!
ليته ينسى
=======
أصابته صدمة عنيفة بعد عودته من الطبيب فراح يشرب الخمر حتى ثمل. حينها حاول تذكر الجملة التي افقدته صوابه، هل هي :سلحفاة في الدلو أم ضفدع في الصحن أم أخطبوط في القدر...اِتصلت زوجته بطبيبه فقال لها مواسياً:
- مرضه هو سرطان في الحوض!!!
====================
#عامر_رمزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟