عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2479 - 2008 / 11 / 28 - 03:22
المحور:
الادب والفن
في آخر ملحمة ما بين العشق المجنون
وبين الشوق المحموم
اعلم ان الاقمار البيضاء
تأخذها الرجفه
في كل مساءات الغربهْ
يشتد البردُ والوطنُ الحبُ دثارٌ مفقود
اعشاشٌ لحمامات ٍ مزقها اعصار اللاود
ومرايا رثاء ماطرْ
سندونُ في الافق ِ شموسا ً للشعر العاثرْ
في وديان هموم
هاتي قطعة نقد ٍ فضيه
ارميها في عشب شرود قصائدنا
أي الوجهين : سيتلوالعشقَ الازلي
وأي الوجهين: سيريك ِ الشوق َ النائم َ في حضن جداول منسيه
يا سيدتي......؟
كان هو...!
* * *
راقبتُ مدادك ِ منبسط َ الكفين
ويداعب ٌ اوراق َ الاعناب
يضع (المفروم ) عليه
و(المبروش) من حبات مشاعرنا
كان الحزن شفيفا
منكفأ ً في سطح وريقات التوت
في اعماقك ِ غدران يا سيدتي
بموازاة ٍ مافي اعماقي
أرأيت ِ رمينا العمله ْ
وأشارت ْ روحانا في الحين الى وجه ٍ واحد
او قولي نفس الوشم الآتي من سرب الوجع الباطن
تورقُ في كلمات قصائدك ِ الفوق السيمائيه
لغةٌٌ ٌ أعرفها بين النبض وبين ألآهات ِ
يا سيدتي؟
كان هو!
* * *
حسنا ً حين جلستُ امشط ُ عشبأ بريا
لارى في وجهك ِاسرار ندائي
فانتبهي لربيع الصيحه
وانتبهي لنبيذ زهوري الحمراء
انتبهي لسقوط ضياء الفجر ِ دموعا ً
في سمسرة ٍ لصدانا وفيافي فن الاغواء
لمخاض ِ زمان ٍ تنهش ُافواه الاموات الآحياء
إنتبهي لإمرأة ٍ تتقمصُ رجلا ً
وترتقُ ثوب َ الحرباء
كانتْ أرك ُ مضحية ً بكل الحور الغيداء
ياسيدتي
كان هو!
* * *
تلك رسائل قلب موجوع
لزمزم ذات رداء ٍ وردي
يا عيني عليها
حين تحدثني يأتي الالهام
ولإيزيس منبع نبل ٍ لن ينضب
روحي معها
ولأشكونا وهي ترتل اشراق الطهر
قلبي يتنفس ذكراها
أمـّا نافخة الكير
شوك ٌ وجروح ٌ ودموع ْ
وحريق بساتين النخل
مجزرة ٌ لعبير شموع
ميِّتة ٌ أنت ِ؟! ليس لدي الوقت الضائع
اصغي لمراثي اليسروع
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟