أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيم الغالبي - ادروب الكفاح الصعبه ..يندلها (لرحيل حسن عبد الخضر المغترب في المانيا )














المزيد.....

ادروب الكفاح الصعبه ..يندلها (لرحيل حسن عبد الخضر المغترب في المانيا )


رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2478 - 2008 / 11 / 27 - 03:36
المحور: الادب والفن
    



اولا نص خبرالنعي والرحيل
بقلم د. صادق اطيمش


أبو مالك

صديق العمر ورفيق الدرب

وداعاً

ودع رفاقه ومحبيه اليوم الجمعة الحادي والعشرين من شهر تشرين الثاني

الدكتور خضر عبد الحسن

بعد معاناة طويلة من مرض قاس

وُلد وترعرع الفقيد في مدينة الناصرية التي ظلت ، مع عموم ربوع الوطن ، شغله الشاغل طيلة حياته وحتى في أقسى أيام مرضه . لقد ساهم الفقيد منذ صباه في نشاط الحركة الوطنية التقدمية العراقية داخل وخارج الوطن ولم يبخل عليها بأي شيئ عزيز عليه ، إذ لا شيئ يعلو فوق الوطن في عرفه .
ومن خلال هذا النشاط الواعي والمخلص لمست الحركة الطلابية العراقية في ألمانيا من خلال جمعية الطلبة العراقيين أروع صور التضحية والعمل المضني على طريق تحقيق هدف الجمعية وشعارها بالتفوق العلمي والعودة إلى الوطن . ورغم كل المسؤوليات التي تحملها الفقيد سواءً في نشاطه الطلابي المهني أو في صفوف الحركة الوطنية العراقية فإن تفوقه العلمي في دراسة الطب كان المثل ألأعلى لكل زملاءه من العراقيين وغير العراقيين . كما لم تثنه مشاغله في العمل كطبيب أخصائي من الجمع بين الطبيب الحاذق المخلص لمهنته ومرضاه وبين إستمراره بالعمل الوطني في صفوف الحركة الوطنية العراقية التي جسد الكثير من مراحلها في لوحات فنية رائعة عبرت عن كل مشاعر الرسام والفنان المرهف الحس تجاه وطنه وشعبه الذي ظل وفياً لهما حتى النفس ألأخير . ومع إشتداد المرض عليه ومعاناته لم يتخل الفقيد عن المشاركة في المناسبات الوطنية والمهرجانات الفنية والثقافية التي يحيها العراقيون في مناطق متعددة من ألمانيا . لقد كانت آخر مساهماته في المهرجان الثقافي الذي أقامه نادي الرافدين الثقافي في برلين مصحوبة بمتاعب صحية كثيرة إستهان بها الفقيد أمام الحشد الوطني الثقافي العراقي الذي كان يجد فيه ضالته التي تحمله إلى الوطن ألذي كان يحمله معه دوماً أينما حل وارتحل . لقد فقد العراقيون في ألمانيا برحيل الصديق والرفيق أبو مالك وفقدت الحركة الوطنية العراقية واحداً من الرواد الأوائل والمناضلين ألأشداء ومثلاً لا يُجارى في الإخلاص للأصدقاء واستمرار التواصل معهم حتى في أقسى الظروف .
لا نريد أن نرثيك أيها الصديق العزيز والرفيق المخلص لأن الرثاء للأموات ، أما أنت يا أبا مالك فستظل حياً بيننا كلما إلتقينا

إلى ألإمرأة البطلة التي رافقت رفيقها وزوجها دروب النضال وجسدت معه أسمى معاني الحياة الزوجية والحب الخالص النقي والعلاقة القلبية الحميمة ، نتوجه بكل مشاعرنا إلى العزيزة أم مالك لنكون معها في هذه المعاناة ولنشد من أزرها لهذه الخسارة الجسيمة التي لا تعوض . ولنجله العزيز الدكتور مالك الذي يجسد ما رباه عليه الفقيد من حب العراق واهل العراق نتوجه بكل قلوبنا المليئة بالأسى والألم ونشاطره المصاب الذي هو مصابنا جميعاً

الخلود والذكر الطيب للصديق والرفيق أبو مالك والمواساة لوطننا وشعبنا بفقد هذا العلم العراقي

أصدقاء الفقيد ومحبوه في ألمانيا
________________________________________
من رسالة د.صادق اطيمش - المانيا *********************** القصيدة *****************




ادروب الكفاح الصعبه ..يندلها
&&&&&&&&&&&&&
الى الراحل الشيوعي الطبيب حسن عبد الخضر
توفي يوم 24 -11 في المانيا حيث غربته


السمه ..وحشه
وظلمة بلا نجوم الليله من غاب الكمرعنها
الايام الاجت يم عتبة البيت
لارض الناصرية *
تشيع ..الرمز ابنها
- حسن عبد الخضر –
- مشعل الغراف..وضيه يوصل الدجله
- ...جي عاش بسجنها
- ليش الموت وي الغربه تجمعهن
- هاي الدنيه
- يبو مالك *
- متقصده اظنها ...!!؟
- عبركل المدن
- كل الدول بس لا مثل ارض العراق الما زهه مثله حسنها
- حزن داخل حسن وحضيري هذا اليوم
- وصباح السهل
- وكمال السيد
- وخالد امين *
- (والمنوليزة )...اليوم حزنت وماطلع للناس سنها
- حسن عبد الخضر –
- عنوان
- لاوسع مجد ..تاريخه مهر ومهور
- قويه الشيمه ماهدّت رسنها
- مسيح اعله الصليب اسنين ..لمن عاش
- ببحور العراق وهز سفنها
- اشراع عالي اعله الزمن نجمات
- ولمن مات
- رجف تارخ كل طاغي
- تابوتك حسن عبد الخضر... من يمه لمن فات
- حزنت كل سمانه وطيحت حتى نجمها
- وكل ارض العراق..وناصريتنه اليوم
- شكد حزنت...ّّ!!
- لمن سمعت خبر اشجع ابنها المات
- ( جاسم شياع ) وخطوتك وياه
- بدروب المنافي .. وكلمة الممنوع ..
- انكسر قرص الشمس ظلمه عليه بغداد
- تتذكر ايام الجامعه وطلاب اخوانه ورفاقه
- وشدة الاضراب
- .......

تواريخ السجن والحبس والابعاد
ومواقف عاش بيها اعناد ..وي اكبر طواغيت الزمن ..
مازالت الخطوه بدربه لو تعبان ..عدّلها
ودروب
النظال
الصعبه
يندلها
شعر : رحيم الغالبي
الشطرة 22- 11 -2008



#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد اوبا تهانينا وشكرا للامريكان والخزي لاعداء الشعوب العن ...
- بساتين..تزرع في السماء
- الفاس
- دلّينه الشمس عالباب
- الهوى الاول
- ايام البيوت
- عبد الكريم هداد : رحيم الغالبي، شهادة مختصرة لتاريخ صعب
- جهل النواب في تحديد العطل والاعياد
- تنفتح بيدي جريدة
- جلال المالكي ونوري الطلباني... وخراب العراق
- كذبة نيسان ام كذبة رمضان ..يا برلمان
- كذبة نيسان ..أم كذبة رمضان ؟ ياوزير التجارة
- في (أسرار المكاتيب ) يتألق ناجح عنوز
- متصفحي وادباء الانترنيت واسلوب الرد
- عراق المحبة...عراق العجائب..عراق العمائم
- حبك ...ابطول الوطن
- أذبح ..بأسم ربك
- ياشمس الشهاده..كامل شياع
- يانجم الوطن.. ياكامل شياع
- الشهيد كامل شياع..نجمة في افق الثقافة للابد


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيم الغالبي - ادروب الكفاح الصعبه ..يندلها (لرحيل حسن عبد الخضر المغترب في المانيا )