أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - إنَّ النساء َ قصائد ٌ














المزيد.....


إنَّ النساء َ قصائد ٌ


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2476 - 2008 / 11 / 25 - 06:34
المحور: الادب والفن
    


توطئة:
أيقنتُ بأن َّ القصائد َ مثل ُ النساء
وأنَّ الرجال َ شظايا قصائد منثورة كالرجاء
شجرٌ يرتوي من سواقي القلوب
وهن َّ تنوع ُ نبت ٍ في مرايا السهوب

* * *
ما بين الحزن وبين الحب
روح ٌ ووشائج،
أمطار ٌ متداخلة ٌ ،أحرث ُ أرض التوق
ها أنا ذا أنثرُ ريحان َ الحزن..
حزني ديميا
وحين يحين اوان حصاد ٍ ترتيلي ٍّ ،
أحضرُ أوراق َ الترشيح
اسمعت ِ عسل َ الحزن الوردي ؟ ،
ملكات ُ الحزن يدركن حلاوته
ثمة مرقاب قد ارضاني
بكشوفات ٍلراهبة امزونيه...
تجيد ُ الحرق َ ..
مسدٌ ،
وحطام ُ الاغصان الخضراء
وهي تصلي في طقس ٍ غامض
ُطردت ْ
طُـرِدتْ
من محراب البيت الشعري
واصابعها تتفجرُ منها حرفة حداد ٍ
مهووس ٍ بصنع نصال ٍ لسيوف هنديه
عذرا تهت ُ من بيدر حزني
* * *
فوجئت ُ بأنَّ لروح الحزن جروحٌ نثريه
واخرى (تتموسقها ) رهافة نوع التفعيله
واخرى تتوسد ُ اغصان َ الشعر ِ عموديا ً
يختلط ُالفصل ُ مع الفصل ٍ
كزائر ليل ٍ للقريه
حين يرافقه سرُّ ظلام ٍ ذئبيٍّ ،
وكلاب ٍهرتْ
وضياء شموع ٍ منسيه
يا أنت ِ ! كان هو
والحُـلُمُ المتعبُ ....
.أما آن له أنْ يرتاح َ قليلا ً
أو يرتجلَ من عشب جروح الاحزان ِ
أملا ً ورديا ً بين حنين الأفنان ِ
* * *
لو كان العشق ُ جبلا أو نخله ْ
اتسلقه ُ وحزني حبلا كلمني
اعطاني قبلة َ نهله ْ
ما سر قعودك ِ في منبت صمتٍ
وخيوط الظل ِّ في بوح المغزل ْ ؟
شوق ٌ ما احنى الرأس َ الى الخلف ِ
ومضى في عينيك ِ سفيرا ً يتأمل ْ
* * *
حَـوَرٌ...حَـوَر ٌ
في سوح عيون قصائدكِ
حَـورٌ حين أضفت ِ الكحلَ الاخضرَ
فوق جفون الكلمات ِ المجنونه
فتعشقها عظم ٌ ذهبي ّ ٌ في هدهد روض مجهول
مدَّ جناحيه ِ فوق غدير الدهشه ْ
نادته شلالاتُ الاستفهام ِ المصلوب ِ
بين صخور الوديان ِ المسحورهْ
في بيدر ِ سحب ٍ تحترف ُ الحزن َ جلالا ً
كان هو؟
مَـنْ أنت ِ؟
أمن أصحاب السدر المخضود؟
وعرائس أمال الطلع المنضود؟
تتقابلُ أزهار قصائدنا في سرر ٍموضونه
فأمتشقي الشعر لقتلي
في ترتيلة ِ سحر معارج تلك الاجواء
لكنَّ حمائل َ رمش ِ الابيات ِ تتدلى
كجدائل ِ نخل ٍ راودها الهجرُ من المزن ِ
فأرتحل َ النهر ُ وهو يمدد ُ ظلا ً للدمع
كشافا ً ما تخفيه عطورُ الشقوه
من احلام فقاعات الشعر
فكيف لإمرأة زعمت ْ
أنَّ الموسيقى في ايقاع الكلم الممزوج من باقات مشاعرنا
في عمق العمق
حَـوَرٌ ووجود ٌ؟
أم رتقها خيط ٌ كالحبل السري ، حريريّ المظهر
مخفي ّ ٌ في شهوة ِ شهب ٍ متقابلة ٍ ؟
ويطير ُالظل ُّ المخضرّ ُ بسؤالي
مَنْ أنت ِ؟
كان هو
* * *
الصيحة ُ آتية ٌ تتلبسها الشقوه
منذُ البدء ِ ،
حملت ُ القيثارَ الاخضرْ
وكانت ْ إيزيسُ تتألقُ فردوسا في نافذتي
كانتْ أوهام الريح السوداء تتعقبُ مزني
وهوام اقلقها شدو ٌ لا أدري وانا
في دورة نجم ٍ اتصيدُ أفراحا ً
لكنْ لكنْ
لم ادركْ صبوة َ ضحكه ْ
هبت ْ ريح قطبيه
لم ابد ِ جزعا
هبت ْ ريحٌُ من بيداء
كنتُ اسطر ُ الواني في كل فضاء
هبتْ ريح حرّاقه ْ
كانت أطيارُ خميلتنا تصنع لي ظلا
(بردا وسلاما )
وأنت ِ؟؟
همسات ُ الاشراق ِ اذا أقبلْ
وملاكي الوردي وحبي الاولْ
استلقي في عرش الهجر؟
نامي فيه !
وليبقى الشوق ُ حميميا ً يتوسلْ

http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
habeb_lover_2007@yahoo.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبال من وسن الاحلام
- ارشفي الصوت والصدى
- يا قامة التسامي
- ما حدا مما بدا يا زمزم زمزم( الجزء الاول)
- أملٌ لن يعود
- ايها الكائنُ لا عن حدث ٍ
- دعني يا وطني في ظمئي
- خواطر على هامش السفح
- يا مَنْ أتيت ِ الى عزائي
- اوجعني انتظارك ِ(وجهان لقصيدة واحدة)
- الحبُّ والعذابُ توأمان( نازك الملائكه )
- أنت من نور الفجر نبيه
- في قاع جحيم الحزن
- سواحل الالم والظمأ
- أكتب ُ مغترفا ً من ربة شعر
- الحب لدينا في بغداد
- قالتْ: ردها علي إن استطعت( رسالة الى إمرأتين )
- زواحف ُ ليليه
- العشق الوردي لا يترجل
- العشقُ ترجلْ


المزيد.....




- هل تفقد أفلام جيمس بوند هويتها البريطانية؟ بروسنان يعلق على ...
- الكاتبة والصحافية العراقية أسماء محمد مصطفى تقيم أول معرض فن ...
- مجموعة رؤيا الإعلامية الأردنية توقع اتفاقية تعاون استراتيجي ...
- مبادرة -بالعربي- تكشف ملامح قمتها الافتتاحية في الدوحة ‎
- ميغان ماركل تكشف عن لحظات حميمة مع هاري وليليبيت (صور)
- بعد فراق دام 20 عاما.. لقاء مؤثر بين النجمة السورية منى واصف ...
- الفلسفة وفن الأوبريت أهم فعاليات اليوم الرابع للأسبوع الأدبي ...
- تعزية في وفاة الفنانة الكبيرة نعيمة سميح
- تيم حسن يخرج من قمقم الممثل الأوحد في -تحت سابع أرض-
- وفاة المطربة المغربية الشهيرة نعيمة سميح


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - إنَّ النساء َ قصائد ٌ