أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - بيان شيوعي أناركي عن الأزمة الاقتصادية العالمية و اجتماع قمة العشرين














المزيد.....

بيان شيوعي أناركي عن الأزمة الاقتصادية العالمية و اجتماع قمة العشرين


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2475 - 2008 / 11 / 24 - 09:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ترجمة : مازن كم الماز
1 – إن الأزمة الراهنة نموذجية بالنسبة للأزمات التي تظهر بشكل منتظم في الاقتصاد الرأسمالي . "الإفراط في الإنتاج" , المضاربة و الانهيار التالي كلها متأصلة في النظام . ( كما أوضح الكسندر بيركمان* و آخرون , إن ما يسميه الاقتصاديون الرأسماليون بالإفراط في الإنتاج هو في الحقيقة تراجع الاستهلاك : تمنع الرأسمالية أعدادا كبيرة من الناس من تلبية حاجاتهم , مقوضة بالتالي أسواقها نفسها ) .

2 – أي حل للأزمة يعده الرأسماليون و الحكومات سيبقى حلا داخل الرأسمالية . لن يكون حلا للطبقات الشعبية . بالفعل كما في كل أزمة يدفع ثمنها العمال و الفقراء – فيما يجري إنقاذ رأس المال المالي بصرف مبالغ طائلة . من المنتظر أن يستمر هذا . لا يمكن لأي تغيير في الرأسمالية أن يحل مشاكل الطبقات الشعبية , و حلول كهذه لا يمكن انتظارها من سياسيين مثل باراك أوباما . أقصى ما يمكن لهؤلاء السياسيين أن يفعلوه هو أن يساهموا في تقديم مخرج للرأسماليين , و ربما أن يلقوا ببعض الفتات للطبقة العاملة .

3 – ليس فقط أن خطط إنقاذ البنوك تظهر أية مصالح تخدمها الدولة , بل و أيضا كذب الالتزام الرأسمالي بالأسواق الحرة . عبر التاريخ أيد الرأسماليون الأسواق عندما كانت تناسبهم , و أيدوا تدخل الدولة و دعمها عندما يحتاجون إليها . لا يمكن للرأسمالية أن توجد أبدا دون دعم الدولة .

4 – في الولايات المتحدة , و المملكة المتحدة , و كل مكان آخر , أخذت خطط الإنقاذ شكل تأميم المؤسسات المالية المضطربة – مع الدعم الكامل من قبل رأس المال . يظهر هذا أن الرأسماليين ليس لديهم أية مشكلة مبدئية مع ملكية الدولة , و أن التأميم لا يوجد ما يجمعه مع الاشتراكية . كما يمكنه أن يكون طريقة للضغط على الطبقة العاملة . علينا , نحن أنفسنا أن نتولى السيطرة على الاقتصاد , و ليس الدولة .

5 – بسبب عولمة رأس المال في ظل النيو ليبرالية , تدرك الطبقة الحاكمة أن الحل يجب أن يكون عالميا . ستجتمع مجموعة العشرين اعتبار من الخامس عشر من نوفمبر تشرين الثاني لمناقشة الأزمة . هذا هام . لقد خلص حكام الولايات المتحدة و أوروبا و اليابان إلى إدراك أنهم لا يمكنهم معالجة الأزمة لوحدهم , أنهم يحتاجون , ليس فقط إلى قوة واحدة أخرى , بل قوى أخرى , بشكل أساسي الصين ( التي تبرز كمنتج صناعي بارز و في طريقها لتكون ثالث أكبر اقتصاد عالمي ) . الهند , البرازيل و بقية الاقتصاديات "الناشئة" ستشارك أيضا في الاجتماع . هذا قد يدل على اعتراف – كان مدار نقاش لبعض السنوات – أن مجموعة الثمانية لم تعد هي من يتخذ القرارات الاقتصادية العالمية منفردة . قد يشير هذا إلى تحول في إدارة النظام الاقتصادي العالمي .

6 – إننا لا نضع أي أمل في ضم قوى رأسمالية جديدة . قد يزعم حكام الصين أنهم اشتراكيون , البعض , مثل لولا في البرازيل و موتلانتين في جنوب أفريقيا , قد يقدموا أنفسهم من وقت لآخر كأبطال للفقراء . لكنهم في الحقيقة جميعا مدافعون عن الرأسمالية , مستغلو و مضطهدو شعوبهم , و بشكل متزايد مستغلون إمبرياليون أو تحت إمبرياليين لشعوب البلدان الأخرى .

7 – إذا كانت الأزمة لن تقود سوى إلى الهزيمة الكاملة للطبقات الشعبية في العالم , إلى الفقر , و الاستغلال و الحرب , فعلى الطبقات الشعبية في العالم أن تتحرك . علينا أن نطالب بخطط إنقاذ , لكن ليس للرأسماليين , بل لنا . إننا نحن الأناركيون الشيوعيون سنقاتل لأجل أولئك الذين ترتهن منازلهم للرهن العقاري عالي المخاطر ليصار إلى إنقاذهم كي يحتفظوا بمنازلهم . سنبقى منخرطين في النضالات من أجل وظائف ذات أجور أفضل و ساعات عمل أقل , من أجل السكن , و الخدمات و الخدمات الصحية , الرفاه و التعليم , و حماية البيئة , و ندعمها . إننا نناضل من أجل وضع نهاية للحروب الإمبريالية و لقمع طبقتنا و نضالاتها .

8 – إننا نعرض هذه المطالب استجابة لاجتماع مجموعة العشرين , و سنستمر بتقديمها في المستقبل . من خلال مطالب كهذه و من خلال الفعل المباشر لإنجازها سنعمل نحو بناء حركة عالمية للطبقات الشعبية يمكنها أن تضع نهاية للرأسمالية و للدولة و للأزمات التي تخلقها .


الموقعون :
البديل التحرري ( فرنسا )
الفيدرالية الشيوعية الأناركية ( إيطاليا )
مجموعة ملبورن الأناركية الشيوعية ( أستراليا )
جبهة زابالازا الأناركية الشيوعية ( جنوب أفريقيا )
الفيدرالية الأناركية لربو دي جانيرو ( البرازيل )

نقلا عن http://www.anrkismo.net/article/10680

* الكسندر بيركمان : أناركي أمريكي , توفي عام 1936 .



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطة , المؤسسة الدينية , و الناس
- الشيوعية التحررية لاسحق بونتي
- عن انتصار باراك أوباما
- من وثائق الأممية الموقفية تصحيح بعض الاعتقادات الرائجة الخاط ...
- مجتمع الاستعراض لغي ديبورد
- تصحيح بعض الاعتقادات الرائجة الخاطئة عن الثورة في البلدان ال ...
- كارل بولاني و العولمة لغيريش ميشرا
- من وثائق الأممية الموقفية ما بعد التصويت
- إعادة توزيع الثروة ؟ نعم ( لكن ليس كما يقترح أوباما ) بقلم ب ...
- إننا نتهم
- من سيدي إفني إلى المحلة إلى بغداد إلى السكرية
- عن حل الدولتين و حل الدولة الديمقراطية العلمانية الواحدة
- عن الحملة ضد ما يسمى بجرائم الشرف
- خطة إنقاذ وول ستريت لن تفعل الكثير لمساعدة الاقتصاد المريض
- الشيوعية التحررية لسيباستيان فاور
- أممية الفيدراليات الأناركية : تسعى إلى حركة أناركية أممية في ...
- بين الشكل الشمولي لرأسمالية الدولة و الشكل النيو ليبرالي
- الثورة المضادة و الاتحاد السوفيتي لماكسيموف 1935
- كيف ظهر الإمام أبو حنيفة في مسلسل أبي جعفر المنصور
- البيروقراطية و الفن


المزيد.....




- سوريا: -سوء التغذية الحاد- يحدق بأكثر من 400 ألف طفل جراء تع ...
- ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبن ...
- إصابة ثلاثة أشخاص في غارة بمسيرة روسية على مدينة أوديسا الأو ...
- انقسام فريق ترامب حول إيران: الحوار أم الضربة العسكرية؟
- حريق يستهدف أحد السجون بجنوب فرنسا ووزير العدل يصف تصاعد اله ...
- المبادرة المصرية تحصل على رابع حكم بالتعويض من -تيتان للأسمن ...
- تصاعد الخلاف الفرنسي الجزائري مع تبادل طرد الدبلوماسيين.. فإ ...
- حادث مرسى مطروح: روايات متضاربة بين الأهالي والشرطة المصرية ...
- رشيد حموني : التحول الإيجابي في العلاقة المغربية الفرنسية خي ...
- ما وراء سحب الجيش الأمريكي بعض قواته من دير الزور السورية؟


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - بيان شيوعي أناركي عن الأزمة الاقتصادية العالمية و اجتماع قمة العشرين