كنت قررت ان الذي يطرق الباب..
فليطرق الباب ماعاد منزلنا غير اسيجة وفضاء..
الصغار على غيمة الدار ..في غفلة اللعب..
لايرسمون ملاكا ولا وجه سيدة..
إنهم يرسمون الكوابيس ..
شكل سيدة تركب المكنسة،
وتهش على حلمهم فيموؤن..
شكل فوهة تطلق الموت ..بابا
أيمكن أن توقف الحرب والموت ..
تصرخ أصغرهم ..
كنت واعدتنا ان يكون لنا..أي شيء
ـ آوف كنت أقول كلاما ولاغير..
ـ أتكذب ..بابا ، غدا ستروح الى النار..
أبصر فوهةوهلاما وبعض كلام ،
آلمذيع ..آلمذيعون..جمهرة الصحف..أل..
ألأول الصبح تنذرنا كل يوم بأن الذي سوف يأتي
..سيأتي وأن تتعلم هذي الصغيرة ان تقتل الحلم
مثل دميتها ..مثلما قطع الميكانو تبعثرها..
أوتبددها ليس ثمة مايضمن القول مايضمن الحلم..
مايضمن الخبز.. يدخل بعض المذيعين في شاشة البيت..
اسقيهم الماء والشاي ..أقدم بعض السجائر
يسعل اولهم فأهم نعم سيدي..
تضحك الطفلة الآن ( بابا يظن..
بأن الكوابيس عادت ..فينهض في كل ليل..
يقول ..نعم سيدي..نعم سيدي )
..
كم سيدا سأقول له سيدي..
كي تظلين والناس والضحكات..آنتبه
..ستكون إذا واقعيا ..وتندم : قال المذيع
سأندم أني قرأت وقلت ..نشرت
أواني أكتب الشعر مثل الجنود..
ومثل السكارى وما هم..
ـ أعوذ به ..هتف المخرج الملتحي
و أخرج مسبحته ثم ..تمتم : أكشن
وأكمل مشهده المخرج الملتحي..كي أقول:
آنني نادم قد قرأت ..أناالمتنبي ّوالشنفرى
وإبن خلدون .. إليوت ..صافحت سنغور
صفقت للأشتراكية..والخطب الوطنية
كنت أشيل كما الناس حلما ..
وما كان غير الكوابيس والخوف..
والنعم.. لا..نعم..لا
وانت تعيد الكوابيس ياسيدي المخرج ال .ل.ل
غيوم على بيتنا مثل عقبان
فيما المذيع يقول كلاماعن الحب
عن جملة في التسامح ..والمدنّية..
كف تدق على الباب
فوهة في الثقوب ..فوهة في الجريدة
فوهةفي الطوابير في كوة البنك
في مدخل المجلس البلدي
في صيحة الـمئذنة
من يغير طبع آلنهارات والوقت
من سيغير في صورة الناس ..الأمكنة..
ــــــــــــــــــــــــ شباط / فبراير 2004بغداد