صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2470 - 2008 / 11 / 19 - 11:16
المحور:
الادب والفن
26
..... .... ....
هطلَ الفرحُ
على وجنةِ اللَّيلِ
على وشاحِ الطُّفولةِ
تغفو على صدرِ الفراديسِ
دفءٌ
يتغلغلُ اهتياجَ القلبِ
طارَتِ الفراشات
من وهجِ الانتشاءِ
عاشقةٌ مسترخيةٌ
على لآلئِ المحبّةِ
تحلمُ أنْ تحلّقَ عالياً
ثمَّ تحطُّ
فوقَ
خمائلِ
العمرِ
ترتشفُ دفءَ الشَّمسِ
عذوبةَ البحرِ
تكحِّلُ ارتعاشاتِ الزَّنابقِ
بومضاتٍ مخضَّبةٍ
برحيقِ الشِّعرِ
ترسمُ على جناحِ الفراشاتِ
جمرةَ الشَّوقِ
تنادي ..
قلبٌ يرتعشُ في البراري
تاهَ العاشقُ
عن خفقةِ القلبِ
أينَ أنتِ
أيّتها المزنّرة
بأجنحةِ الرِّيحِ؟
تسمعُ هسيسَ اشتعالِهِ
يرتعشُ قلبُهَا
تحنُّ إلى جموحِ الاحتضانِ
إلى دكنةِ اللَّيلِ
بينَ أحضانِ الحبيبِ
تريدُ أنْ تبدِّدَ
ضجرَ العمرِ
نعومةَ اللآلئ
لا تبدِّدُ رعونةَ الأحزانِ
هدوءٌ من نكهةِ الصَّفاءِ
يزنّرُ أعشابَ الرُّوحِ
يداعبُ غاباتِ الحنينِ
كإشراقةِ الشَّمسِ
في
صباحاتِ
نيسان!
..... .... .... ... ....!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟