جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 2470 - 2008 / 11 / 19 - 07:53
المحور:
الادب والفن
لا مجال للمقارنة...
والتقدير
أنتِ يا نصفي الأجمل
.. والأخير
إنكِ عني تختلفين
حينما تمارسين
الحبُ والنقدُ والتفكير
إنكِ عني تختلفين
في أفكاركِ...
أشعاركِ...
في حبكِ...
للعشقِ والتغيير
قد تشبهيني...
ولا تشبهيني..
حينما يضمنا شرشفٌ ويجمعنا سرير
قد تعرفيني....
ولا تعرفيني...
عندما يفصل بيننا اللفظُ والتعبير
نشعرُ من أعماقِنا بأننا
كائنين...
فريدين...
يجمعنا البدءُ والمصير
نشعرُ بأننا نصفان...
ناقصان
قمرٌ يكونانِ...
حين يلتقيان
فنكمل بعضنا..
لنكون جنسُ لا جنسان
فنحن جدلية النفيُ...
والضدان
يجمعهما ذات المكان
يوحدنا ما يفتقده...
كل من الإنسِ والجان
من حبٌ..
وعشقٌ..
وافتنان
معك يا أميرتي أفقدُ الحسُ
ويضيع مني الوقتُ...
وأفقدوا الذاكرةُ...
والزمان
واتيه ما بين السيجارة...
والفنجان
أتيه ما بين الكفرِ...
والإيمان
أبحثُ عن حقيقة..
تجمعنا....
لبعضنا...
حقيقة تفصلنا اثنان
حبيبتي حين نلتقي..
يغمرني الخشوع
وأضيعُ ما بين الساعدين...
والضلوع
لأرسمُ علامة...
إشارة لقمر...
آذن بالطلوع
لنجمة ترفض عن أرضكِ..
الأفول
كي تنير جبالكِ....
والسهول
أرسمُ ياحبيبتي أشارة الصليب
فوق مرمركِ الفريد
فكل يوم لنا...
لقاءنا....
وعرسنا..
الجديد
وكلُ ملتقى.. يجمعُنا..
عناقُنا مديد
وخمرُ رضابكِ يسكرني
لأشدو بالنشيد
لأكتب أسطورتي..
حكايتي..
بين ثغركِ والوريد
فعنكِ ياشريكتي
كتبوا الكثير...
وقالوا عنكِ الكثير...
أنت من ضلعٍ أعوج
خلقكِ الربُ وتبرأ
أنت من الشيطانِ أذكى وأبرع
أنتِ زوبعة لا مرفأ
قالوا عنكِ...
أنتِ ناقصةٌ...
تبحثُ لتكون الأكمل
نراها للآخر تتودد...
تتجمل
وبدمِ الآخر للآخر...
تتكحل
قالوا أنتِ سببُ مأساتي
وحسرتي...
على الخُلدِ...
وجناتي
قالوا....وقالوا
وفي القول ياحبيبتي...
دوماً نتأمل
حبيبتي لا تصدقي ما قيل...
وما يقال
فالبعد عن جنتكِ يا أميرتي...
محال
وكل مَنْ قال....
ومن ردد المقال
هو مَنْ عند حضرتكِ...
دائم السؤال
هو عند قدميكِ...
في الظلمةِ يتضرع
وبآهاتهِ لمولاتهِ يسجد...
يركع...
يتوجع
وأخيرا فسمعي..
يا أميرتي..
ما أقوله
فبكِ تتجدد الأنوثة...
والرجوله
ولكِ يُغير الزمان ألوانه....
وفصوله
ومنك يا جميلتي....
عُرف الحبُ بكل فنونهِ....
وأصوله
وبكِ تكتملُ محارتي ألجميله
يا مَنْ نسيتُ معكِ ..
قسوة الحياة
ونسيت بين يديك....
الغربة والممات
وكنتِ لعقلي وقلبي...
أجملُ الآيات
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟