أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - خالد عيسى طه - الاحتلال يهمه حسن اداء منفذي إرادة الاحتلال...















المزيد.....

الاحتلال يهمه حسن اداء منفذي إرادة الاحتلال...


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2470 - 2008 / 11 / 19 - 03:40
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


- أنا ومعي الكثيرون من العراقيين مهما علت موجة الغضب من تصرفات قائمة الائتلاف ومن رئيسها لا نرتاح ولا نريد أن يجرأ أحداً أياً كان حتى الاحتلال وبوش بالذات يجرأ في تعامله مع رؤوس سياسية تمركزت خلال فترة الاحتلال ..
ابن من ياعمار أنت!!
أنت ابن رئيس الائتلاف !!
جدك الحسين .. ووالدك الحكيم أعلى المرجعيات الشيعية.
- يستطيع الفرد العراقي أن يقدر من هم جنود الاحتلال الغزاة وماذا يريدون، أن الاحتلال وضع في أجندته البترول والإستراتيجية وقوة إسرائيل ولكن مابين السطور إذلال الشعب الأبي ونهب خيراته وسرقة أمواله وجعل فئة تطغي على أخرى مرة فئة شيعية وأخرى من آهل السنة حتى يتم الاحتراب الطائفي وتصبح الحرب الأهلية حتمية.
- هي مرحلة مر بها العراق وذاق ماذاق من الذل وكيف أصبح أسافل القوم أسياده وجهالة القوم حكمائه ولكن لن يكون في دائرة التصور ولا يدور بخلد أي إنسان أن الاحتلال في سياسته الإذلال يضع لوحة كبيرة في غرف المسئولين الأمريكان ليس بين السياسيين أحداً يستطيع أن يطلق عليه الكبش الكبير بل هناك أكباش تشرب ماء أوامر مخابراتهم والدوائر تردد ( ماكو كبير إلا البعير).
- إن اهانة سماحة الشيخ عمار الحكيم أذهلت البعض وأفرحت البعض الآخر ولم يكن أحداً لا من الشامتين ولا من الفرحين يتوقع ماحصل كائن ومعلن على التلفزة ويتوقع العراقيون إن ماهو آت افضع واكبر مما مضى والاهانات ستستمر على أعلى الخيول وأنصصها ولا تفرق بين هذا وذاك ولا بين شيعي وسني ولا بين عربي وكردي حتى وان كان رئيس الجمهورية!!
- إن الاحتلال ليس له أباً أو أماً أو شفاعةً وينسى سريعاً فأن كل ماقدمته الرموز السياسية الحالية ابتداءً من مؤتمرات واشنطن ولندن وابصامهم على قبول خفايا السياسة الأمريكية في بذر الطائفية والمحاصصة والتقسيم وماعملوه لاستعداء الولايات المتحدة الأمريكية لاحتلال الوطن العراق الذي يجب أن نفديه كلنا بارواحنا بحجة دكتاتورية النظام فلا أتوا بأحسن من دكتاتورية صدام ولا بديمقراطية تشدقوا بها.
- العاقل الناظر الى المستقبل الواعي لما يحصل يردد ان من يجرأ على اعتقال عمار الحكيم ومعاملته معاملة المجرم المطلوب بعصب عينيه وتقييد أطرافه واشم انا عند سماعي تصريح سماحة السيد عمار وهو يصف الحادثة ويكاد يجهش بالبكاء أتصور مااصاب هذا الإنسان من ظلم وأصابه هو بالذات وهو الرمز الفئوي لطائفة الشيعة يجعل الناس كل الناس شيعة وسنة يفزعون من هذه الحادثة.
- ان عمار لا يمثل البيت الشيعي الذي أسسه سماحة آية الله الشهيد باقر الحكيم والتي هو عمار يترأسها ونشط فيها نشاطاً هائلاً وانتمى الى مدارسه الدينية 80000 طفل يدرسون العلوم والفقه مع بذله الجزيل بتشجيع الزواج بالطريقة التي يعتبرها شرعية.
- من كان يتصور ان سماحة السيد عمار الحكيم وهو يتنقل بين محافظة ومحافظة ويدعو الى التقسيم والمحاصصة ويبرر ان قوته تستند على أكثرية الشعب أن يأتي فرداً أمريكياً من الجنود الامريكين الذي لا أصل ولا فصل له ويسحب ابن العراق وابن رئيس الائتلاف من انفه مجرداً له من كل الصلاحيات مطفئ الهالة الدينية التي تشع بها عباءته وعمامته فيطفئها، ان هذا برأي كبر الكبائر وكارثة يجب ان لا يسكت عنه مريديه وإتباعهم وعليهم ان يعبروا بكل الوسائل الشرعية من إضراب واعتصام لا فقط دفاع عن عمار الحكيم بل دفاع عن الحق والعدالة والقضاء ليبنوا جداراً عالياً علوا السماء يمنع القتل على الهوية واستعمال (الدرل) وإعطاء السلطة بيد المغاوير مرتدي السواد ومن أي ميليشية أخرى سنية او شيعية كفى بالله استهتاراً بالإنسانية وبالنفس البشرية كما نصت عليه الشريعة الإسلامية.
- ان في هذا التصرف عبرة لكل العراقيين ولكل الطوائف المكونة لفسيفساء النسيج الاجتماعي او هذه العبرة تتلخص بما يلي، واسرداها كي لا يتحمل العراق مرة أخرى اهانة وسحب من الأنوف وسحق لكرامة أي عائلة دينية وخاصة عائلة الحكيم سيما وان الضحية المعتدى عليه هو محسوب على قائمة الائتلاف التي لها أكثرية نيابية واضحة، هذه الأسباب:-
1- ان هذا القرار كان قراراً مزاجياً من المسئول الأمريكي في العراق أراد به مرغلة سمعة الرموز التي لها الكثير من الإتباع والمريدين برقصة سخيفة ودليلي على ان هذا القرار مزاجي ويقصد به نكاية اكثر من الوصول الى الحق والعدالة فأن السيد عمار يجب ان يستدعى من قاضي التحقيق بكل ادب وبالاحترام اللائق ويستجوب ويعطي الحق كل الحق للدفاع عن نفسه وينفي التهمة وله الحق في توكيل محامي يدافع عنه ثم اذا تحصلت ادلة مادية ترتفع الى مرتبة الادانه عند ذاك يتخذ قراراً بحق الآية الدينية (عمار الحكيم).
2- ان السادة الأمريكان وهم يواكبون وقد يشتركون في قتل أبرياء وتعليقهم في الحبال وبقر أجسامهم تاركين لهم أبواب حرية الاستمرار في هذا القتل سواء ان كانوا مغاوير محسوبين على وزارة الداخلية او أي مليشية اهرى دون ان يستجوبون او يحاسبون او حتى ان يتيهون فان عمار الحكيم ارفع بكثير من ان يواجهوا له مثل هذه التهمة اذا ان العدالة عند الأمريكيين عدالة استنقائية هذا يطبق عليه القانون وهذا لا يطبق عليه ان ذنبه مغفور كالعصفور.
3- للأسف ان الاحتلال لن يفكر بمستقبل مستقل للعراق بل عمد على تفتيت البنية التحتية وتهديم المؤسسات القانونية الدستورية بعد ان حل الجيش وامتناع هذا الاحتلال عن ترميم هذا البناء المتهدم باعادة بناءه خاصة القضاء بل اهمل القضاء الى درجة ان اختلطت السلطة التنفيذية مع السلطة التشريعية والقضائية وجرد القضاء العراقي من هيبته وسمعته فلو كان العراق قضاء قويا لما اعتدي على عمار الحكيم..
أين قيمة الدستور إذا لم يطبق!!
وماقيمة الانتخابات إذا لم تعزز نواباً يؤمنون بالعراق الموحد لا بالعراق المقسم!!
وما حجة المطبلة لبقاء الاحتلال والعراق كالسفينة في بحر تزداد غرقاً يومًا بعد يوم..
فالجثث تملي الشوارع ويقتل عمر على اسمه !!
أهذه هي الديمقراطية؟؟
نحن نخاطب آية الله العظمى السستاني ان لا يدع هذه القضية التي تمس حبال خيمته فيصرخ بفتوى الجهاد والجهاد السلمي والاحتجاج الاحتجاج الحضاري على واقعة اهانة وإلقاء القبض على عمار الحكيم.
4- لا زالت مؤمنا اشد الإيمان ان نظرية من امن العقاب ساء الخُلق والأدب وسحق بحذائه على العدالة ومرغل الكرامة الإنسانية والرموز الدينية كانت او غير دينية في الوحل الوسخ مشرعاً او تحت ظل تشريع وضعي يتيح له هذه الفرصة.
العراق يجب ان يخاف ويردع ،الأمريكان أيضا ان يردع بل وبرأي كرئيس محامين بلا حدود ان حتى بوش وواشنطن والرئاسة في البيت الأبيض يجب ان تراعي ولا تؤمن العقاب، العراقي عند رجال القانون والمشرعين هو في متناول العدالة والقانون فإذا كان الدكتور المالكي جاداً بحل المليشيات فعليه ان يصدر تشريعات يستند إليها قضاء قويا تجازي وتردع كل من يخرج على هذه التشريعات وهذا ممكن ووارد بل مطلوب.
الأمريكي سواء مدني او جندي هو أيضاً في متناول العدالة والقانون اذا وافقت أمريكا بالرجوع الى الحضيرة الإنسانية وان تعطي للسيادة العراقية رغم الاحتلال صلاحية القضاء في محاكمة الجنود الذين تسببوا بقتل 650 ألف عراقي خلال الأربع سنوات، إلى متى والى أي زمن تستطيع القوة العسكرية الأمريكية وبوارجها في الخليج ان تمنع القضاء من ممارسة حقوقه من يجرم في ارض عراقية إقليمية. ان هذا استثناء لمبادئ العدالة واتفاقية جنيف وإذا رضيت الشعوب بمثل هذه الحالة الاستثنائية فأن رضاءها مؤقت وسيأتي اليوم ليعلموا أي منقلب سينقلبون.
إذاً ان مرتكبي جرائم ومن يقف ورائهم في متناول القانون وأخيراً فان أمريكا كدولة ونظام هي أيضا في متناول العدالة والعدالة تأتي بالنداءات الملحة من داخل أمريكا ومن مجلس الشيوخ ً ومن تزايد نفوذ الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ واذا كان بوش محصوراً في زاوية الأقلية والأكثرية تعمل على تحجين سلطاته ضد العراقيين والحرب العراقية فأن نفس هذه القوة سترمي برميل ماء بارد على رأس بوش ليصحا لأنه يسبح ضد التيار ومن يسبح ضد التيار مصيره الغرق والزمن هو العامل الحاسم.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملك الهاشمي (عبدالله) يملك حق شفاعة جده الحسين لإرجاع اللا ...
- لاوطن حر ولا شعب سعيد
- اختلط على العراقيين الألوان لون حقد فارسي .. ام لون طمع أمري ...
- مدى خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الأمريكي
- كيف يخرج العراق من التشابك المصلحي مع راس المال الاجنبي التح ...
- لو خيرت وزيرا للعدل لرفضت!
- خير الكلام ماقل ودل
- بعدما يرحل الاحتلال بعظمة جيوشه ماذا سيحدث وما مصير المتعاون ...
- بالعربي نقول اعطيك بغشيش مااحلى كلمة حلوالغ (بالكلدوآشور)
- تفجير الكنائس يناقض الوحدة الوطنية
- دردشات من وحي الماضي
- عملية بوس اللحى ...مساومة مشبوهة على ثروة النفط العراقية
- كيف ينظر الاحتلال لبلدنا العراق وبأي عين
- ليس من الانصاف السياسي أنكار عروبة العراق ...!
- دردشات من عمق التاريخ القريب
- جراحات العراق تسيح بدردشات مأساوية
- دماء من تسقي ارض العراق؟
- حماس هي اساس قيام الاصلاح السياسي الفلسطيني واساس مبادرة صلح ...
- العراق سيخرج كالعنقاء من الرماد
- في القانون الانكليزي السكوت سياج لا يمكن اختراقه!!


المزيد.....




- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
- عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قط ...
- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...


المزيد.....

- علاقة السيد - التابع مع الغرب / مازن كم الماز
- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - خالد عيسى طه - الاحتلال يهمه حسن اداء منفذي إرادة الاحتلال...