أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - رحلة إيليّا السماوية للشاعر السويدي اريك اكسل كارلفيلدت














المزيد.....

رحلة إيليّا السماوية للشاعر السويدي اريك اكسل كارلفيلدت


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 2467 - 2008 / 11 / 16 - 10:16
المحور: الادب والفن
    


Elie himmelsfärd

قصيدة للشاعر السويدي
اريك آكسل كارلفيلدت
ERIK AXEL KARLFELDT
1864_1931

ها يرحل القديس إيليا ، في عربة مضيئة جديدة ،
إلى ملكوت السماء،
معتمرا قبعة مراسيم الجنائز، ولابسا معطفا من الفرو،
بيده هراوة ،
وشمسيته الخضراء تلوح ركبتيه.
يتجلى سموه عزيزا،
فأنه سرى من وادي الأرض،
إلى حيث مقاعد جبل القضاة مرتبة بشكل دائري.
ناداه كبير القضاة : " عليك الجلوس في قاعتي:
" يا عضو الشرف الطيب، ! لقد اكتشفت ُ حكمتك العظيمة، التي يمكن أن تفيدني،
فدعنا نتشاور في سبيل مملكتي !".
والآن تتدحرج العربة إلى الأعالي، ويد إيليا الواسعة تلوّح وداعا إلى بيته الأرضي؛
ونرى هذا كلّه جزء ً من وادينا في حماية جبال الصنوبر الحالمة.
هذا ألق الماء الأكبر ،
وهنا الساحل أحمر وأصفر مثل أرض مفروشة بالزهور المهداة من أمهات وعرائس"
وأولاد صغار يشيرون إلى الدواليب الطائرة:
" انظروا إلى أب الجيران! ما أخطر قيادته !"
هنا يقف برج كنيسة " ليكساند "
Leksand
مثل بصلة ويقرع فالومالم
Falumalm

السبت َ،الركام ُ

أثناء هذه الرحلة المباركة،
وإنه ينتقل من الرنين الآتي في هيجان نشيد من عالم صدى الأرغن الدائم.....

حينما تجلس ، يا إيليّا ! عند طاولة أستاذك ، وترنو إلى الأسفل ، إلى شرّنا وحوائجنا،
ادل ِ بالكلمات الرقيقة والمتسامحة في أذن الحكم !
واشفع ْ للوديان الجائعة ،و ادع ُ لها بالخبز!

الآن تختفي الشمس خلف " سولرون "
Sölerön

لكن النبي ّ غادر سعيدا في ليل الفضاء، خلال الأنوار الصغيرة الصديقة، التي وضعها الأب القدوس على امتداد الطريق،
التي تؤدي إلى بيته الكريم.
عاليا في الصحاري القصية، يسير العقرب الشرير،
حيث الكلب يمشي نابحا نباحه القفر،
حيث أقام الأسد والدببة والحية مساكنهم ،
لكنهم لا يجعلون جياد الله تكبو،
تخرج من مناخيرها النيران، ونيران في حوافرها، تعجل في الفضاء مسرعة،
إلى أن تصل درب التبانة ، الشارع الذهبي المشجر
الذي يصل بوابة الجنة ،
وربّنا ينزل على مدرجه في الردهة:
" اهبط هنا، يا نبيّي المقدس! ".
ويشير إلى ملاك صبيّ، يأتي بسرعة و نشاط، يسرح بالمعسكرين العرفانيين إلى المرعى.....

المصدر:
lLEVANDE SVENSK POESI
DIKTER FRÅN 600 ÅR I URVAL AV BJÖRN HÅKANSON
NATUR OCH KULTUR



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمة مبررات للفرح ، ولا مبرر للتفاؤل بإدارة أوباما لأمريكا
- اوباما ، كان لا بد منه
- فلم - الحياة رائعة - لروبرتو بنيني
- نهاية التاريخ ، أم نهاية الريغانية والتاتشرية؟
- أغنية - بطل الطبقة العاملة- لجون لينون
- عشرة أيام هزت العالم
- تأملات في ثورة أكتوبرالاشتراكية العظمى
- The end of the American dream
- حديث التغيير في الانتخابات الأمريكية
- أين اليسار الاشتراكي في كُردستان العراق؟
- قصيدتان للشاعر السويدي أيريك آكسل كارلفيلدت
- عطش في خانقين وتناطح على الثروة والنفوذ
- الجماهير المظلومة ضحايا الصراع الامبريالي في القوقاز
- سولجنستن.. رأي آخر فيه
- أهالي كركوك ضحايا القوى المتصارعة على النفوذ في العراق
- برعم الحزن وقصائد أخرى لفروغ فرخزاد
- الإتفاقية الأمنية لضمان أمن قوى الاستغلال والنهب في المنطقة
- ثلاث قصائد للشاعرة الفنلندية أديت سودرغران ( 1892_ 1923)
- حين تنسف مدفعية الأخوان المسلمين أوثان القوميين
- أمريكا الصغيرة / قصيدة لبابلو نيرودا


المزيد.....




- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - رحلة إيليّا السماوية للشاعر السويدي اريك اكسل كارلفيلدت