أمنية إبراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 2465 - 2008 / 11 / 14 - 03:44
المحور:
الادب والفن
تتراكم الثوان في روحي تتجمد حتى النبضات
أعلن الصمود
فيتربصون بضعفي
و عند مفترق الضوء
يلسعون أحلامي
لا قامة للريح عند سقف الهاوية
لا شيىء يراق إلا رحيق زائف
لازلتُ أمسك بطرف روحك
وأحرك الضوء صوب عيني
أتحسس مواضع الألم وأحتضر
لا الصمت يروي لحظة صدق
و لا الجروح بيننا قِصاص
يموت وأموت
وكأني أرى تفاصيله لأول مرة
تتملكني رغبة ان أنتزعه من
كتب التاريخ
وأحلق بك / معه نحو أسطورة
واحدة نهر بلا مصب أو منبع
فلقد سئمنا لغة الجريان
ولإنكَ
تبعثرني عارية تحت أقدام الخريف
أتوهج وأنطفأ على مقلتيك
أصير رماداً يزلزل أحلام
الفقهاء أقصد الشعراء
وأنت الذي ضمك الرحيل على
صدري ريشة في مهب الهذيان
خيال على ورق
لازلت أبحث عنه كي أحققه
رجل من زمن المستحيلات
لن ينبض إلا بين حروفي
وإن حاولوا أن يستنطقوها
ستبوح برائحتك
بلون شهوتك
بأمطارك الصيفية
لن يجدوك إلا شيىء مذاب
في دمي ... ممدد داخلي على سطور
القصيـدة
سأخرج من باب الوجود الخلفي
لزمنٍ أعشقه .. أعتليه بـ أناقة
و بخشوع
هذه صلواتي/ إعترافاتي إن أحببتم فأقبلوها
وإن خذلتكم فلا تلقوا بها في
وجهي
...
غادروني صوب مجهول يدعى القدر
وعلى أطراف أصابعكم دون أن تحدثوا
صوتاً يوقظ أحزاني
هي تتوسل ... تتوسل
http://alomnia.maktoobblog.com/
#أمنية_إبراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟