عزيز العرباوي
الحوار المتمدن-العدد: 2465 - 2008 / 11 / 14 - 02:46
المحور:
الادب والفن
أمريكا في طريق الموت …
وإسرائيل تهيء لها قبرا تحت التراب .
مغمورا في منخفض الرمال …
وتقيم معها السور الفاصل في ساحة
وتقاوم من أجلها عقول العرب اليانعة
في أغلى أراضي الإله الواحد …
وترسم معها خطة الموت في الأرض المقدسة
تحت أساسا المسجد الأقصى
وحاجزا على طول الحدود التي تفصلها مع رغبة
الموت المقبول في الجنة .
يأتي الموت أمريكا من كل ناحية وصوب
على يد عزيزتها المتخمة بهضم الأجساد
والعطشى لرقة الدماء …
وفوق رجلها كتاب يقرأ
وتجت رجلها قنبلة تنزف
وتعيد على مسمعها …
مسلسلات القراصنة في القرن الماضي
وأوامر طغاة الأساطير …
في بحر الجزيرة المهزومة
هذا هو الحلم الذي رغبته الربيبة العاقة
والشعر الذي نظمته في كتاب " العهد القديم "
وينطق …
ويستعيد حكايات السامري الخائن
على مسمع نبيه الهاديء في حينه
وموت المسيح بمسمار الجبن
وأناس لم يعرفوا بعد
قصص الروح الشريرة و " دراكولا "
تنشط في حدائق "الفاوانيا " عندنا
وتركض وراء الجاهلين في الشوارع
تستولي على العقول إلى الأبد … !!
عزيز العرباوي
كاتب مغربي
#عزيز_العرباوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟