وديع العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2464 - 2008 / 11 / 13 - 06:10
المحور:
الادب والفن
غداً..
حينَ يعودُ أبوكِ
مِن المَطحَنةِ
ويُلقيمُ جنودَ الاحتلالِ
بعضَ الأوراق ِ الخضرِ
سوفَ تدركينَ..
أنَّ رفيقَ المدرسَةِ
أفضلُ..
من أيِّ نَهدٍ مرتفعٍ
لا يكفُّ عن..
الارتجاجِ.
سوفَ تقولينَ..
(كلُّنا كغنمٍ ضلَلنا)
وراء البعل..
ما الذي تغيّر إذن
بعد هاتيك السنينَ
وأنتِ – أربعين عاماً-*
لم تتعلّمي من التيه..
نسيتِ القائل..
(ليس بالخبزِ وحدَه)ُ
تكون الحياة
كثيراً انتظرتكِ
لكنكِ لم تذكريني
أغوتكِ رمّاناتِ نهديكِ
وغزلُ المَاءِ
ضلّلَكِ..
أصابعي يابسة
منذ ذلك اليوم
تحترقُ
بحليبِكِ.
أنتِ..
أنتِ التي أصابعي
صنعتكِ!.
أنا..
وليس القبيلة.
#وديع_العبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟