انتظروا ردنا

ثائر الناشف
كاتب وروائي
(Thaer Alsalmou Alnashef)

الحوار المتمدن-العدد: 2463 - 2008 / 11 / 12 - 06:15
المحور: الادب والفن
    

سنرد على اعتدائكم أيها القتلة
الأشرار
سنرد على ابتزازكم لكرامة
الأحرار
سنرد ولن يوقف ردنا إلا الواحد
القهار
سنرد بكل عزم واقتدار
سنرد كما يرد الثوار
* * *
سنرد وما أدراكم ما ردنا !
ردنا براكين ثائرة
وبحار هائجة
استمروا في عدوانكم وابتزازكم
ما شئتم .. فلن تلقوا منا سوى
الدعاء
إياكم أن تعيدوا الكرة في كل مرة
فو الله لن تقوم لنا قائمة
طالما ظل في النفس بعضاً من
الرياء
* * *
سنرد ولكن أتدرون كيف سنرد ؟
سنرد بأبواقنا .. ببياناتنا .. بخطابنا
أملا بألا نرد على أعقابنا
أبواقنا أطول من صواريخكم
بياناتنا أسرع من مروحياتكم
خطابنا أقوى من دباباتكم
* * *
سنرد في المكان المناسب
وفي الزمان المناسب
سنرد ولا غرابة إن تأخر ردنا
فهذا الزمن زمن جني المكاسب
* * *
سنرد عندما ترد الفئران
على أذى الهررة
وعندما ينضج عقل القردة
سنرد في المضاجع رداً يعجز
عن فعله الفحول المهرة
* * *
سنرد على ذاتنا .. على بعضنا
دون أن نرد على غيرنا
سنرد فانتظروا ردنا

#ثائر_الناشف (هاشتاغ)       Thaer_Alsalmou_Alnashef#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات