ماجد ابو الخير
الحوار المتمدن-العدد: 2462 - 2008 / 11 / 11 - 06:32
المحور:
الادب والفن
الليل غافل السهاد
جنى على الفتية الثملين
الشهب تهوي على اطراف الرقيم
بفأس الخطيئة
البرق يخطف ابصارهم
كل حين...
انصدعوا...ثم قاموا
وعلى المائدة جثة بصل ذبيح
واسمال دمى من طين
وسيوف من خشب
تجمعوا تحت اقواس الضاب
المجلل بفطرة الله
يعدون ثمالى
في الطرقات
وعند البيت العتيق
تعرج خطاياهم
تمضي....
تتقاذفها النيازك
من كل مكان
الافلاك ترقى سلالمها
لتتوحد مع انين المجرات
البدر يبكي الثقلان
يسبل اجفانه
يغفو
لتكتمل مدائح الفجر
وهو في كفة ميزان
كف قمح في هودج النسيان
وسار الفتية
بلا حاد
ينفضون عن ذاكرتهم
نديف الرقيم
يجوبون الازقة
من تحت شجر السدر
يبحثون عن غصن
لم يقل آاااااااه
هاهم
يعطرون جسد الكبش الذبيح
يمسحون الغبار عن التين والزيتون
يرتقبون وجه الله
زرقة السماء
شرفة مغلقة
المفاتيح عند العرش معلقة
هاهم يبحرون
يرتدون الغيوم
يطاردون الافاق
يركبون فقمة النجاة الالهي
يمدون للريح رئتيهم
اشرعة
يقطعون اركان البحر
ودليلهم نورس سقيم
كان البحر
يعلو
يعلو
وهم يبحثون عن جودي
وسفينة كانت فيما مضى
مأوى
او كلب باسط يديه في الوصيد
ليفتح الكلب المكبل
يدية للريح
يجود في الدعاء
على نزيف اطفال غزة
ونحيب شمس العراق
موج البحر احمر
ووجه الاسماك احمر
ووجه الطحالب احمر
ووجهي انا...ازرق
يقطر
خجلا
راهب في مملكة السحالي
وقديستي عاهرة
من سيختم الحزن معي
من سيختم الاحزان معي
بفأس الخطيئة....
#ماجد_ابو_الخير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟