حذام يوسف طاهر
الحوار المتمدن-العدد: 2457 - 2008 / 11 / 6 - 04:02
المحور:
الادب والفن
متى ترسو على اسوار قلبي
متى توقف مطر العيون
لتنتشلني من قيد إختباءاتي
فلازلت تحلق
تعلو وتهبط من جديد
لتختار أكثر ..
فتربك معك خيط إختياراتي
الم تر غير تلك
من بين رفيقاتي؟!
فمن لي بعدك وبعدها؟
لمن أشكوك ياسري
يالغزا في إحتمالاتي
خطفتها مني لتلهو في ظفائرها
فتظفر بأصابعك مر آهاتي
وتخطف فرحتي بتقلباتك
بسحبك
بأمطارك
بسيل من معاني مبعثرة
في وسط كلماتي
هي ... ؟
كانت لي المرسى
وبيتا آمنا لحفظ أسراري
قبل أن تقتحم دنيانا
وتكسر لي أحلى ابتهالاتي
فمن لي الآن؟
ولمن أسطر خوفي وحزني
وخط مأساتي؟
لن أقول سوى وداعا
وأبتهل الى الله
بأحلى دعواتي
لتكون لها سدا آمنا
وتطوقها بالحب وبعضا من أمنياتي
لترسو على أسوار قلبها
لتوقف غيم عيونها
ولاتحلق من جديد
فتكون لك مسك الختامات
#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟