فاطمة العراقية
الحوار المتمدن-العدد: 2455 - 2008 / 11 / 4 - 09:03
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
تضامنا مع اصدقائي وزملائي في مواجهة االتهديد والوعيد للفكر والقلم الحر
هناك من يتربص في الظلام من اجل قتل الكلمة الحرة وهناك من يأبى ان يغادركره لانسان لاخيه الانسان ..غيوم سوداء وعواصف تحمل مطرا او غيثالا تعشب الارض من بعده .
بل سموما وتيارا مخيفا يستهدف .نورا انزله الله في قلوب عامرة بحب اوطانها واهله وتعمل جاهدة وضع النورفي طريقهم كي تزيح ظلام عهود غبرت وولت ..
من هنا اقول لمن يتكلمون بلغة التهديد والوعيد ..
الايكفينا قتلا وموتا ومقتا للبشر النابض بحب بروح التجديد .
ان ابشع حرب هي الحرب على القلم والفكر ونحن نعيش الالفية
الثالثة .نواجه كل يوم اشكال وانواع الاساليب في لغة التهديد
باحدث التطورات التكنولوجية التي جاءت من اجل فائدة البشرية .وليس استخدامها في جرائم تشهيرية واخلافية.
انا شخصيا واجهت تهديدا من هذا النوع يمسني بسمعتي وبعدها التعرض لسلامتي..كذلك الكثير من زملائي واصدقائي ,
اقول لااملك سوى هذا القلم والقلب الذي يحب الجميع .
ورب الخلق على مااقول شهيدا .
قبل فترة جاءني تهديدا ..بشع جدا به اشكال النعوت والمواصفات الحديثة بتهديدي والاخلال بسمعتي .
اعزائي انا حين اعرض عليكم هذه الشكوى .
كي يعرفوا الذين يهددون ويوعدون ..ان مبنع الفكر لاينضب والقلوب العامرة لاتكل في حب الخير والعلم والثقافة للناس .
لن تموت انها نذر لكل خير البشرية والانسانية .
ان مسالة التعبير عن حرية الفكر (والذي دونها الف الف صلبا )مثل ماقال شاعر العرب الاكبر..
والافصاح عن الرأي الصريح -اصبحت من متطلبات الحوار الشفاف لكل مسؤول او مركز في الدولة .
اما حرية الاراء فيما يخص الاديان ..اكيد انها لها مكانتها وقدسيتها ..والنقد لايوجه للمعتقد نفسه .بل الى من يتفننون في اصدار الفتاوي والاجتهادات بنظريات لاتمت للاديان بصلة
والتشريع بقتل الانسان ..
#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟