ابحث عنكِ !!! حبا وخوفا عليكِ

زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2454 - 2008 / 11 / 3 - 06:45
المحور: الادب والفن
    

ابحث عنك بين سطور إشعاري.... لعلي أجد لك أثرا
وابحث عنكِ بين أنفاسي .. لعلي أجدكِ نفسا
وابحث عنك بين أضلعي.. لعلى أجدك ضلعا
وابحث عنك في كياني؟؟ لعلى أجدك كيانا
وابحث عنك في كل أزقه ومحطات حياتي ..؟؟
فلم أجد لكِ أثرا !!!
ترى أين أنتِ سيدتي .. من حياتي
وأين وعدك لي بالبقاء معي حد ألمماتي
وأين أحرفك التي تنادي
وأين همساتك بأذني وجسدي
وأين شفتيك التي منها ارتوي
وأين أنفاسك التي منها أحيا بعالمي
وأين تلك أل أه منك حبيبتي
لمقدمي وعند لقائي ؟؟؟
أين أنتِ .. أين رحلتي .. أين ذهبتي
بلحظه نكرتي حياتك وحياتي
وبكلمه منك انهيتي حبي وغراماتي
وبرحيل مر منك أيقض جروحي وأهاتي
...........................................
ابحث عنك بين سطور أشعاري.. لعلى أجد لكِ أثرا
نعم بحث وصرخت وناديت .. فلم أجد جواب لندائي
نعم بكت السماء لحالي .. فلم ترحمي أنتِ
نعم نادت نساء القوم ما حال الفتى .. الغالي
وهرول رجال مدينتي .. لنجدتي من حالي

ألا أنتِ فقط رحلتي ولم أجد
لكِ أثرا بين صراخي وأحرفي

بل وجدت جرحا عميقا
ووجدت منك عذرا وغدرا للبعد عني ليس مقنعا
ووجدت منك ظلما ..

فسكت الحرف عن البحث لأنك قد تكوني رحلتي
بلا وداع منك إلى من سطر أليك الاحرفي
بحث عنك وعندما وجدتك
وجدت قلبي ملطخا بدماء نكران حبك لي
لما البيع والنكران في ثواني
ولما الإهانات تصل منك مع الدقائق والأماني
ولما أمس نطقتي بأحرف
كلها سيوف قطعت أوصالي
أنا رجلا ولست كما قلتي ؟؟؟
أنا بشرا وليس كما قلتي؟؟؟
أنا كيانا عاش ويعيش العمر كله؟؟؟
من اجل من أحبها قلبي وكياني
والأيام مقدمها ومطلعها
عنوان جيد في الحياة والأماني
اكرر القول حبيبتي
أنا رجلا ولست كما قلتي أنتِ ؟؟
ابحث عنك بين سطور أشعاري.. لعلى أجد لكِ أثرا
وسأبحث عنك إلى أن أجد منكِ لي ..
جوابا ؟؟؟
وسأبحث عنك ليس متوسلا ولا مترجيا
وليس كما قلتي سابقا ؟؟
بل سأبحث عنك اليوم خوفا عليك
من حياة لأترحم وأناس لأتفهم
وسأبحث عنك من اجل كلمه نطقتي بها يوما
وسأبحث عنك وأن اجبرني الزمان لا مخيرا!!!
فالموت لي افضل من ان ارى من احببتها !!!
تسير بلا وعي الى عالم وحياة لاترحم ؟؟؟

ســــــــ زاهد ـــــلام

#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات