أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - حوار التناظر مع رونق الأدب همس القوافي














المزيد.....

حوار التناظر مع رونق الأدب همس القوافي


مازن حمدونه

الحوار المتمدن-العدد: 2454 - 2008 / 11 / 3 - 06:46
المحور: الادب والفن
    


حوار التناظر مع رونق الأدب
أ.مازن ميري نور اليقين د.مازن حمدونه
في

همس القــــــــــــــوافي

أي العبارات سأقولها يا روحي .. ربما تموت قبل أن تقال
أي دمعه تحبو من مقلتي... سترمي بسيل همومي الجبال
أي لحظة حب اعبر فيها بالهمسات عن شعوري تجاهك..
أي لحظة شوق تتألم ببعد المسافات في صدري ..انتظارك .
أحببت في عينيك ذاك البريق .. ومن كلماتك الجذابة ذاك الهمس .. (مازن ميري نور اليقين)

يا حاضنة الفؤاد وأنا حارسه ..
أعاتب فيك طول الغياب وقصره ..فجنون عشقي تاهت معه أفراحي وخيم الصمت الرهيب ولم تعتقني آلام المغيب
كلما غاب عنى هطول سحرك .. غابت الروح عن الجسد
وما للعين من سحر وأنت نورها وعلى مهج الفؤاد مسكنك
وما العين إلا أنت نوره ..وصوتك وسادة أحلامي
ولولا وجدك ما حضنت الصفحات كلماتي .. فأنت عاصمة إلهامي وسلوى خاطري ..
أيقنت ببعدك شعور رهيب يعتريني .. و آلام تحتويني ..
أي سكون يلفني .. في دجى الليل الطويل الساهر مع أفكاري ..
وتمر الأيام وتتسابق ليصبح الماضي ذكرى
نتذكره وقتما نشاء .. أو ننساه ..
نبتسم.. ونتمنى .. ونظن أننا انتصرنا على الماضي ..
ونخاف من الآتي .. تتعثر الخطوات حين مضى إلى الأمام ..
نشعر بالخوف .. ونبحث عن الأمان .. عن الصدر الحنون ..
لنعوض أروحنا ما فات علينا .. ولنتخلص من الحرمان ..
أقطف جورية .. وأهديها لمن سكن الروح .. وننأى بأنفسنا
عن شبح الوحدة والأحزان .. لنبدل الواقع المرير .. ولنعزف لحن
القلوب .. ولنمحو بأيدينا أحزان وآلام الماضي تكسوها مشاعرنا الدافئة ..فتطير القلوب من جديد.. وليزهر موسم الحب من جديد .. (مازن ميري نور اليقين)

ساكنة ربوة على أهدب الفؤاد .. قلعه عشقي ،
وغيابك شكل طلة على وجعي وعذابي
طلتك أيقظت صورة ذاكرتي التي دفنتها دفاتر الأيام
أيقظتي الوجع الذي داسته الليالي فعدت كم للتو من آلمي
راودني الخوف الرهيب .. وحيرني السؤال مجددا
فهل ستعود دوائر أمسيات الفراق ؟
عاهدتنى بالوصال الأبدي وان لا فتراق بعد فراقك الأول !!
تقولين الماضي سيمضى ذكرى طوته أيامنا ..والحاضر سنرسمه
ألا سنبكي على أيام قضت من أعمارنا ورحلت تترنح بين الحفر والقبر ؟!..
ما عرفت الفرح يوما كلما مررت ذاكرتي في أيامي التي قضت كلما ومض الفجر واقتربت شمس النهار من غسق .. وكلما سكنت البرية على دجى الليل ..
وضعتينى في تحدٍ مع الأيام فترقبت بكل وجدي كيف سترسم أيامنا القادمة !!
حقاً انك عميدة عشقي كلما تذكرت ليلتك التي ما غابت ضحكاتنا فيها حتى طل علينا الفجر !!


حب الروح للروح .. و الحبيب للحبيب ..
ورغم كل هدا.. لا تسجن الكلمات ولا تموت
لطالما نبتت حرة صادقة من قلوبنا .. وقد نصاب بالهيام
(مازن ميري نور اليقين)

خبرتني ان الروح ترحل متى رحلتي من حاضري
وهمس الحروف تدونها رحيق الروح براقة
ولن تخفي القلوب التي طافت بالهيام كطيف المتعبدون
كلها نقاء وعذريه .. تخط أمواج الأحاسيس النقية
من وجد لم تنضب من وفاء عامر

و نتهم .. بأننا عشاق هذا العصر ..
عندما نحب بلا حدود
ونعشق بلا قيود(مازن ميري نور اليقين)

سأجعل من كلماتك ختام حواري
لتبقى عامرة ابد الدهر




# مازن_حمدونه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟
- معرض مسقط للكتاب يراهن على شغف القراءة في مواجهة ارتفاع الحر ...
- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين
- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - حوار التناظر مع رونق الأدب همس القوافي