أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - الجزء الثاني من سيرة البسيط والهيئة العليا / 7 /














المزيد.....


الجزء الثاني من سيرة البسيط والهيئة العليا / 7 /


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 2455 - 2008 / 11 / 4 - 04:25
المحور: الادب والفن
    


ذات يوم كنا ثلاثة / فارس والمغربي وأنا / توجهنا نحو المدينة وبعد أن تجولنا قليلا ولجنا حانة وسط العاصمة وكانت مليئة بالمحترفات . أخذنا
مكاننا في القاعة وكان كل واحد منا تؤنسه واحدة . في النهاية عند خرورجنا. واحدة منهن وكانت صديقة المغربي وربما هو طلب مرافقته ألحت على
إصطحابنا نحو الباخرة .فخرجنا الأربعة . وفي الطريق كان علينا أن ندفع لمجموعات من النيجريين كانوا يعترضون طريقنا متسائلين إلى أين نأخذ
مواطنتهم . لكن ما أن ندفع لهم حتى يفسحوا لنا الطريق مبتسمين مرحبين . أخبرتنا الفتاة السوداء أن الشرطي الحارس بباب الميناء يجب أن
ندفع له ستة ليبرات حتى يدعنا بسلام . بباب الميناء سألني الشرطي أين نأخذ المواطنة النيجرية فقلت له بإنجليزيتي المفككة /
آيم أفريكان ذيز كير أفريكان
نو بيزنز
ذيز وومان أند مي مرياج
أفريكان ويذ أفريكان نوبروبليم.
إطلع على جواز سفري ثم سمح لنا بالمرور دون استخلاص الستة ليبرات .
في الباخرة كان مخدعي يشترك معي فيه المغربي بينما / فارس / كان في مخدع لا يشترك فيه معه أحد. أدخلنا الفتاة وكان على المغربي أن يدهب للحراسة بغرفة المحركات لأن وقت حراسته كان قد حان . بقيت الفتاة معي بالمخدع . فأقفلت عليها الباب وأوصيتها بأن لا تفتح لأحد. وقصدت المغربي بغرفة المحركات
وقال لي المغربي بأنه يسمح لي بمضاجعة الفتاة رغم أنها صديقته . لكنني قلت له بأن هذا لا يصح. وكنت صادقا في دخيلتي . لكن عندما دخلت المخدع صارت تتعرى دون أن أطلب منها ذلك . فلم أستطيع السيطرة على غريزتي فضاجعتها مرتين . ولما خرجت قاصدا المقصف . تسلل / فارس / اليها وطرق
الباب وزعم أنه المغربي ففتحت له . فسدد وضاجعها . وأخبر البحارة الآخرين فلما عدت وجدت طابورا منهم واقفين صفا واحدا يدخلون الواحد
تلو الآخر فيسددون ويضاجعون . أخبرت المغربي ما أقدمت عليه رفيقفته فغضب غضبا عظيما وتخاصم معها فخرجت من مخدعنا وصارت تنتقل من مكان
لآخر لم يكن يهمها إلا الدولار. قلت للمغربي لماذا أنت مهموم ؟ إنها ليست زوجتك ياأخي فلتدهب إلى الجحيم .
لحظت بهذا البلد المتخلف العديد من العرب أغلبهم من اللبنانيين والمصريين . لهم مشاريع تجارية ومنهم من يشتغل مهندسا أو ما شابه ذلك .
ك-لك الأجانب الأوربيين يشتغلون أيضا في عدة فروع إدارية وتجارية . ويعيشون حياة مترفة . كما أن قبطان الباخرة حذرنا كي لا نبتعد
عن العاصمة ونأخذ الحيطة في كل شيء. حتى لا نصاب بأذى من طرف الزنوج . وحكى لنا قصة قال بأنها حقيقية وقعت في منطقة ريفية
خارج/ اللاغوس / وهي كالتالي
كان هناك في تلك المنطقة مبشر إنجليزي يعيش مع زوجته وإبنيه الطفلين . كان يقوم بالتبشير ونشر العقيدة البروتيستانتية . وفي غفلة من الزوجين قام الزنوج
قام الزنوج بخطف الطفلين البريئين واختفوا . فلما فطن المبشر للأمر الخطير أخبر السلطات النيجرية بذلك . قامت القيامة وتم تمشيط المنطقة عن
بكرة أبيها فعثرت السلطات على الطفلين الصغيرين داخل طنجرتين كطبيخ للأكل فوق النار . فكان أثر هذه الفجيعة مدمرا للزوجين أحدهما أصيب
بالجنون والآخر توفي للتو. وتابع القبطان قائلا
قامت السلطات النيجرية بدفع تعويضات تقدر بإثني عشرة مليون ليبرة لفائدة الضحيتين المدمرتين. والعهدة على الراوي قبطان الباخرة اليوناني.
/ يتبع /



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزء الثاني من سيرة البسيط والهيئة العليا- 3-
- الجزء الثاني من سيرة البسيط والهيئة العليا - 4 -
- الجزء الثاني من سيرة البسيط والهيئة العليا - 5 -
- الجزء الثاني من سيرة البسيط والهيئة العليا - 2 -
- ا لله
- غرام الذباب
- أنا الأرض أنا التراب
- أوراق من الواقع
- حمائم الحنين
- ثرثرة داخل كلوب المغرب التطواني
- الرائحة
- مأساة العراق
- الجزء الثاني من سيرة البسيط والهيئة العليا
- العراء
- هرا ء
- إعتقال للمدينة
- بكاء الروح
- الآن
- رغبة الغموض
- مرارتنا


المزيد.....




- الجزء الثاني من الفيلم الناجح -Freakier Friday- أصبح جاهزاً ...
- مسجد إيفري كوركورون الكبير.. أحد معالم التراث الثقافي الوطني ...
- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - الجزء الثاني من سيرة البسيط والهيئة العليا / 7 /