خِدَاعُ الْعِشْق

علم الدين بدرية

الحوار المتمدن-العدد: 2448 - 2008 / 10 / 28 - 07:24
المحور: الادب والفن
    

مَا مَعْنَى الْغَزَلُ ..
فِي مُهْجَةِ الأَصْنَامْ !!
وَهَلْ يَحِنُّ قَلْبٌ إذَا مَا أَنَّ وَجْدٌ ..
أوْ تَعَذَّبَ فُؤادٌ بِلَظْى الْغَرَامْ !!
يَتَدَاعَى الْحُلُمُ بِذَاكِرَتِي ..
يَتَشَظَّى .. كَانْهِيَارِ الْوَهْمِ الْمَاثِلِ فِي مُحَيَّاكِ ..
وأُسَائِلُ نَفْسِي ..
مَاذَا جَنَيْتُ فِي حُبُّكِ غَيْرَ الْهَوَانْ ..؟!
وَأَتُوْبُ مُسْتَغْفِرًا ..
لَوْعَةَ النِّسْيَانِ .. وَذِكْرَاكِ !!
****
أََحُبُّكِ .. كَلِمةٌ تَنُوءُ بِحِملِ أَعْبَائِي
لَوْ تَبَسَّمَ ثَغْرُكِ يَوْمًا ..
لَقُلْتُ لِلْبَلاءِ .. حَانَ وَقْتُ الْفُرَاقْ !!
ولِعَصَافِيْرَ حُبِّي .. زَقْزَقِي ..
دَنَا مَوْعِدُ اللقَاءْ !!
فِي قَلْبِ الْحَبِيْبِ أُضِيْئَتْ ..
قَنَادِيْلُ الْوَفَاءْ !!
ولَكِنْ ... فِي اسْتِكَانَةِ اللَّحَظَاتِ خِدَاعٌ ..
وَتَمْوِيْهٌ لِحَقَائِقِ الذَّاتْ !!
****
أَسْتَغِيْثُ بِقَاتِلي ...
وَهَلْ يَبْكِي دَمَ الْمَقْتُولِ قَاتِلُ ..؟!
وَهَلْ يَنْسَكِبُ مِنْ جُرُوحٍ تَنْزِفُ ..
لِلْقُرُوحِ دَوَاءُ ..؟!
وَهَلْ يُسْتَرْحَمُ لِصِرَاخِ الْمَعْدُومِ ..
وَجْهُ عَادِمِ ..؟!
وَهَلْ يَحْزَنُ الْجَلاَّدُ ..
إذا مَا اسْتَأصَلَ رَأسَ مَظْلُومٍ !!
يَقِيْنًا أَنَّي مُتُّ فِي التَّدَاعِي ..
وأَحْلامِي أّضْغَاثُ الْكَرَى
وأَحْزَانِي أَطْيَافٌ سَكْرَى
فِي قِرَاءةِ الزِّمَانِ والْمَكَانِ
تَتَنَاهَى فِي قِمَّةِ الْعَجْزِ ..
حِيْنَ تَسْتَحِيْلُ الذِّكْرَيَاتْ !!
****

#علم_الدين_بدرية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات