أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغفور ياتيب - هوغو تشافيز .. والقرصان














المزيد.....


هوغو تشافيز .. والقرصان


عبد الغفور ياتيب

الحوار المتمدن-العدد: 2447 - 2008 / 10 / 27 - 02:10
المحور: الادب والفن
    


في حفل بهيج احتفى به التاريخ
رجل بكل المقاييس
في زمن ثقلت فيه موازين الرجولة .. على الرجال
لا هو إرهابي ولا هو مرهوب من قراصنة .. أعالي البحار
أنقذ ماء وجه الرجولة .. إن بقي فيه شيء .. يغتسل
قلبوا عليه المواجع .. والعسكريات
أيده .. هتف باسمه الشعب .. فانتصر
زعامته شرعية ورئاسته مترفعة عن التنافسية
جنوبي .. بأمثاله يفتخر الجنوب
عرف كيف .. متى يغيظ .. الأشرار
زار متحديا .. مواسيا السيدة الصامدة .. بغداد
أيام الحصار .. زمن الاستكبار والاستبداد
شهامته تستفز القلم وتأمر الكتابة .. بالتحية
لمن رفع عاليا شأن الرجال
كانت السياسة مراوغة .. وأحيانا لكمات تحت الحزام
فأمست في زمن القراصنة تربصات وإجرام .. من أجل الإجرام
سلام عليك أيها المنطق
إذ أصبح الدفاع عن الأوطان في عداد الإرهابيات .. والأزلام
قرصنوا ما هو فوق
لكن تعذر عليهم ما هو تحت .. أراضي العراق
عندما فقد النكرون هوياتهم برزت بأفواههم .. أسنان عجيبة
"هوجو تشافيز" .. ذاك المحارب الطيب
نيابة عنا وحده يقاوم .. يحاكم .. الأشرار
"فنزويلا" فتاة أبية .. تجيد صناعة التاريخ
ترفع شأن "تشافيز" وأمثاله .. أولئك الأحرار
لكل قرن "ماتا هاري" لإشباع نهم المهوسين بالتراجيديات
طالب قساوسة العدوان .. بتصفيته علانية
لا يملك سلاحا .. لكنه يراهن على أرصدته .. الأخلاقية
ملاكم مشاكس .. في حدود اللعبة وضوابطها الميدانية
جاهر نيابة عن الخائفين .. والمرتعدة فرائصهم
في قمة خيمة "روكفيلير" الزجاجية
ضايقت تصفيقاتهم عليه .. القائمين على صناعة الرعب
داخل وخارج القاعات السينمائية
عنيد .. مستميت في دفاعه عن القضايا الإنسانية
لا هو شرقي .. لا هو غربي
تماما كغصن الزيتون
إنه بحق .. نبتة سلام .. عالمية



#عبد_الغفور_ياتيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برويز مشرف: جنرال.. يحترق
- -باراك أوباما- وريث شعرة معاوية
- الأدميرال وليام فالون
- -كاسترو- .. آخر قلاع البروليتارية


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغفور ياتيب - هوغو تشافيز .. والقرصان