احسان العيد
الحوار المتمدن-العدد: 2446 - 2008 / 10 / 26 - 00:43
المحور:
الادب والفن
أستَريح لأستمر
وأغرق لكي يعيش الماء
..
اعطني مغرفة
لأستحم بخيالكِ
لمَ أنتِ هناك؟
اسئلة كثيرة هنا!!
..
أعود من جديد
أسقط ..لتنتصر الجبال
فهل أنا مهزوم؟
..
أعطني كفّكِ
هه!
تتصورين أنّي قاريء أكف
ياغابة الرمان
أريد أن تعبري بي الشارع
أنا بصير
..
القارب ليس تحته ماء
كيف يسير
هل يطير؟
..
الكثير من اللوحات تمر بي
تنهض الواني
أنا فوق السياج
أسير
وأسير
وأسير
ناعم ورق الصبّير
عند النزول والانزلاق
حفرة بأنتظاري وكوابيس
..
سمعت خبرا مفاده
افتتاح مقهى فريد من نوعه في الصين انه مقهى البكاء
روّاده مرضى الدموع
أنفجار الدموع ليس له مثيل هناك
محارم مبللة
وعيون على الارض
ونادل يستوفي الاجور
..
أستمر يا أنا
اقلب القنوات
-أكشن
اقلب
-سيلين ديون
الله صوت وموسيقى رائعة
انتهت بسرعة أسف
أقلب تصفح العالم
-أنفجار مفخخة
لاتكمل الخبر أقلب
القنوات الغنائية فقط رجاءا
-ياس خضر (حن وآنه احن)
حصل تشويش
الامطار والرياح عالية اليوم
انقطع التيار الكهربائي
الشمعة هي الحل
أو خيار النوم
سيّان
فعَمْر مازال يناقش زيد
على حافة الشاطيء المتروك المنزوع الماء المجرد النخيل
..
قلبي أمتَهَن زراعة اليقطين
ليغسل ذنوبه الملفقة سهوا
على مكتب السيد مدير حافة الوعي
..
احدهم يطرق الباب
مَن ؟
-أنا الميت
ماذا تريد
-نخرج نزهة
ما نوعها
-سرية وشخصية
مدتها ثوان
الله ما أروعها
بعد أن عدت كتبت :-
(ميّت أجاني ابليل گلالي أمشي - صعّدني بالتابوت راواني كلشي)
..
العربة تتبع الحصان
والحصان مدمن حضيرة
والحضيرة ناقصة دون حبوب
والحبوب من كف الفلاح
والاخير رأيته بنزهتي الاخيرة مع ضيف منتصف الليل
لكنه لم يعد
حصل تأكيد بكتاب رسمي
لكنه لم يستيقظ
..
قرص نسيان
مع كوب عَبَث
وصفةناجعة عند غروب الأوطان
..
أبعث رسائل من زمان لها ولم ترد
عند الافتراق قالت لي
أذا ما عقدت أجنحتك
لا مكان لك على أرضي
محرمة عليك ما حييت
الرماد رمادي
والزهور زهوري
آآآآآه
لازلت أكتب
لكن على هامشها
كونها بحد ذاتها
قصيدة لا أريد أن أخدشها
فقط أسير بجوار خيالها
ولا أستحق حتى هذا
أرجو المعذرة ياحبيبتي
من منّا لايخطيء
أنا لا أبريء نفسي كي أسترجعكِ
فقط اغفري.. فقط
حينها سأتوقف عن كتابة الرسائل
..
لازلت
في
الدائرة
-
احسان العيد
21-10-2008
#احسان_العيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟