علي حسين الأمين
الحوار المتمدن-العدد: 2446 - 2008 / 10 / 26 - 00:19
المحور:
الادب والفن
يموت الشعراء وهم فقراء
لاتجد لديهم درهم لدفن الجثه
الا من مارس منهم فن البغاء
وتغنى بجمال وحسن الامراء
لاتسبو أمرأة باعت جسدها ليست للذة
بل لشراء وجبة طعام لأطفالها وقت الشده
بل سبوا من كانوا اسباب الرده
من سرقوا حلم الاجراء
استغرب كيف يكتب التاريخ
صفحات بيضاء وصفحات سوداء
البيضاء لمن اغتصب الارض وسرق الشجر
وتبول بالماء
والسوداء لمن افدى وطنه
وحفر نهرا وصنع نورا ومات وهو في الخدمه
زكيه هي دماء الشهداء
لاأعلم كيف وضعوا في القائمه السوداء
لصوص تسابقوا على سرقة وطني
من الجيب الايمن للجيب الايسر
والوطن بين الايدي يباع ويفتر
واخيرا يمسكه الجلاد يتبختر
يضرب بفاسه وعنق الوطن ينحر
ونهرول للطاغوت هذا دم الوطن يشغر
يبتسم لجهلنا ويامر مفتيه
يصدر فتوى بان دمنا يهدر
والاطفال مولانا
والطفل في المهد يقبر
لاأحب ان ارى احدا منهم
اما في اللحد او في المهجر
#علي_حسين_الأمين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟