أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسين صالح - الارهابيون بعيون أكاديمية - ايضاح ..واقتراح-














المزيد.....


الارهابيون بعيون أكاديمية - ايضاح ..واقتراح-


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 2445 - 2008 / 10 / 25 - 09:38
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الارهابييون .. بعيون اكاديمية
" ايضاح .. واقتراح "
اثار موضوعنا الموسوم ( الارهاب .. بعيون اكاديمية ) المنشور في الحوار المتمدن بتاريخ 21 / 10 / 2008 . تعليقات ( بعضها وصلني عبر البريد الالكتروني ) ابرزها تلك التي جاءت من مفكر كبير هو الاستاذ الفاضل الدكتور كاظم حبيب في مقالته الموسومه ( الارهابيون تحت المجهر ) المنشورة في الحوار المتمدن بتاريخ 24 / 10 / 2008 .
وللتوضيح ، فان مقالتنا " الارهابيون بعيون اكاديمية " كان القصد منها طرح فكرة محددة ،هي ان الفهم الصحيح لظاهرة الارهاب وشخصية الارهابي يكون من خلال دراسات ميدانية تطبق على الارهابيين يقوم بها علماء النفس والاجتماع ، والدعوة الى تأسسيس مشروع وطني يوكل أمره للاكاديميين من الاختصاصات ذات العلاقة .
تلك بالتحديد هي الفكرة. ولو كان القصد تحليل ظاهرة الارهاب والابعاد الاجتماعية والنفسية والسياسية والدينية ... التي أسهمت في تكوين شخصية الارهابي ، لتحدثنا باسهاب عن ذلك . فلقد كتبت طالبتي اطارا" نظريا" شاملا" عن الارهاب والارهابيين يقع في اكثر من مائتي صفحة .. فضلا" عن انني تحدثت ، بشكل مكثف ايضا" ، عن " ثقافة الارهاب ..مدخل سيكولوجي " في كتابنا الموسوم ( المجتمع العراقي، تحليل سيكوسسيولوجي لما حدث ويحدث ) والمطبوع في بيروت 2008.
والذي دفعني الى طرح الفكرة في مقالتنا اعلاه ، هو ان الثقافة الشائعة بين الناس عن الارهاب والارهابيين هي تلك التي تبثها اجهزة اعلام السلطة والمحللون السياسيون . وأرى فيها انها اراء أو افكار أو طروحات نظرية غير قادرة بمفردها ان تكشف عن حقيقة " الارهاب " فضلا" عن انها لا تملك ادوات " التشريح " العلمية التي تحلل لنا شخصية الارهابي من الداخل ، وان دور علماء النفس والاجتماع والتربية كان مغيبا" منذ ظهور الارهاب في العراق ولحد الآن .
ولهذا كان فهم السلطة السياسية للارهاب ناقصا" أو مشوها"، لانها ركزت في تعاملها مع هذه الظاهرة على " الاهداف " فيما الاكاديميون يركزون في " الاسباب " ، وهنالك فرق كبير بين المنظورين . فالذي يركز في " الاهداف " يبرمج عقله وامكاناته وطريقة تعامله لمنع تحقيق هذه الاهداف بوسائل العنف الجسدي، والتسخيف والاستهزاء بأفكار ومعتقدات الطرف المقابل، الأمر الذي يفضي الى نتيجة واحدة هي : ان الصراع بين الطرفين ( السلطة والارهاب ) سيبقى الى يوم يبعثون ، وان الناس الابرياء سيظلون يدفعون ثمن " جنون " أو لاعقلانية الطرفين . اما الذي يقف على حقيقة الاسباب .. فانه سيكون مثل الطبيب الذي يشخص العلّه بدقه فيصف العلاج المناسب.
وما ادعو اليه هو ان التعامل مع ظاهرة الارهاب ينبغي ان يكون على وفق منهج تكاملي يجمع بين الاختصاصات ذات العلاقة ، باستثناء السلطة السياسية .. اعني ان يكون المشروع الوطني ، علميا" خالصا" يضم اكاديميين من علماء النفس والاجتماع والتربية والسياسة ( من غير المسؤولين في السلطة ).وأن ما يخرج به أصحاب هذا المنهج التكاملي ينبغي أن تستهدي به السلطة ومتخذو القرار السياسي ، وأن يشكّل مصدر الثقافة التي تنشر على الناس بخصوص الارهاب .

تلك ملاحظات مكثفة ايضا" لم اشأ التطرق فيها الى ما اتفق وما اختلف مع الدكتور الفاضل كاظم حبيب الذي اكنّ له التقدير والاحترام واسعى ، ان كان الأمر سهلا" عليه ، الى ان يكون عضوا" في لجنة مناقشة اطروحة طالبتي التي سيطلع فيها على معلومات اعده انها ستكون جديدة .
اما المقترح فيتحدد بأن يتولى ( الحوار المتمدن ) فتح ملف خاص بـ ( ألارهاب ) يهدف الى انضاج المشروع الذي دعوت اليه للوصول الى تأسيس مركز علمي مثلا يعنى باجراء الدراسات النظرية الرصينة والبحوث الميدانية لاقتراح افضل صيغ التعامل مع ظاهرة لا تكمن خطورتها في ذاتها فقط ، انما في " تفقيسها " لكوارث اخلاقية ، اقبحها " ظاهرة الفساد المالي والاداري " التي شاعت في ساحتي الارهاب .. العراق وافغانستان .





#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهابيون .. بعيون أكاديمية
- سيكولجيا الصراع في المجتمع العراقي
- كنت في الجولان
- في سيكولوجيا الفساد المالي والاداري 3-3
- الى الشاعرة لميعه عباس عماره
- في سيكولوجيا مسلسل الباشا
- أمسية دمشقية مع ..مظفر النواب
- حملة الحوار المتمدن - البديل المنقذ ..مرّة أخرى
- في سيكولوجيا الفساد المالي والاداري 2-3
- في سيكولوجيا الفساد المالي والاداري 1-3
- دور وسائل الاعلام في اشاعة ثقافة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة
- هيئة النزاهة تستخدم جهاز كشف الكذب
- الشخصية العراقية ..وسيكولوجيا الخلاف مع الآخر
- الاتفاقية العراقية الأمريكية ..وسيكولوجيا الورطه !
- نحو بناء نظرية في الابداع وتذوق الجمال في العالم العربي (الح ...
- في سيكولوجيا الدين والتعصب
- دروس من 9 ابريل / 4- العراقيون ..وسيكولوجيا الانتخابات
- دروس من 9 أبريل 3- تبادل الأدوار بين السنّة والشيعة
- دروس من 9 أبريل- تحليل سيكوسوسيولوجي
- دروس من 9 أبريل / 1- سيكولوجية الاحتماء


المزيد.....




- بعد أن فرضتها أمريكا على الصين وكندا والمكسيك.. ما هي الرسوم ...
- بسبب بطة.. رجل يتعرض لموقف مرعب بينما كان يحاول اللحاق بكلبه ...
- ظهور الشرع في -سدايا- للاطلاع على أهم الجهود ضمن -رؤية السعو ...
- الرئيس الألماني يزور الشرق الأوسط لبحث الوضع في سوريا
- قائد عربي جديد ينضم إلى قائمة مهنئي الشرع بتنصيبه رئيسا لسور ...
- ستارمر يضغط لإحلال السلام في فلسطين بصيغة السلام في إيرلندا ...
- أمريكا.. مظاهرات ضد خطط الترحيل الجماعي (فيديو)
- إصابة عشرات الأشخاص على الأرض في حادث طائرة فيلادلفيا
- قمة للاتحاد الأوروبي والناتو وبريطانيا حول الإنفاق الدفاعي ي ...
- قلق صالات الـ-جيم-.. لماذا يخشى البعض الذهاب إلى النادي الري ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسين صالح - الارهابيون بعيون أكاديمية - ايضاح ..واقتراح-