بهجت عباس
الحوار المتمدن-العدد: 2445 - 2008 / 10 / 25 - 04:08
المحور:
الادب والفن
عازف القيثـار
1
سأنسلُّ إلى أبواب الناس ،
سأقـف هناك هادئـاً ورزينـاً ؛
يَـدٌ كريمـةٌ ستـقـدِّم لي الطَّعـامَ ،
وسأتـابعُ طـريقي ،
كلّ واحـدٍ يحسَب نفسَه محظوظـاً ،
عندمـا يرى شكلي ماثلاً أمـامَـه ؛
سيذرفُ دمـعـةً ،
وأنا لا أدري ، ما الذي يبكي عليه .
Harfenspieler
1
An die Türen will ich schleichen,
Still und sittsam will ich stehn;
Fromme Hand wird Nahrung reichen,
Und ich werde weiter gehn.
Jeder wird sich glücklich scheinen,
Wenn mein Bild vor ihm erscheint;
Eine Träne wird er weinen,
Und ich weiß nicht, was er weint.
2
مَـنْ لـمْ يأكلْ خبـزَه قَـطُّ بدمـوعٍ ،
مَـنْ لـمْ يجلسْ على فراشه باكيـاً
في الليالي المِلاءِ حزناُ ،
لا يعرفـكم ، أيتها القُـوى الإلهـيّـة !
أنتم تقودوننـا إلى صميـم الحياة ،
أنتم تَـدَعـون الفـقـيرَ يرتكب الخطأ ،
ثـمَّ تتـركـونـه في ألمـه :
لأنَّ كلَّ خطيـئة على الأرض تأخذ ثأرَها .
2.
Wer nie sein Brot mit Tränen aß,
Wer nie die kummervollen Nächte
Auf seinem Bette weinend saß,
Der kennt euch nicht, ihr himmlischen Mächte!
Ihr führt ins Leben uns hinein,
Ihr lasst den Armen schuldig werden,
Dann überlasst ihr ihn der Pein;
Denn alle Schuld rächt sich auf Erden.
#بهجت_عباس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟