أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - نعم بغداد بالوثبات ِ جودي ...














المزيد.....

نعم بغداد بالوثبات ِ جودي ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2448 - 2008 / 10 / 28 - 07:24
المحور: الادب والفن
    



" نعم بغداد يحدونا الأمل كل يوم بأن تتجاوزي محنتك ، فما ان تلوح شمس حتى تتناهبها الغيوم وماأن تدلهم حتى تشرقي بمسيلٍ من اشعة ارجوان دم الشهداء ودموع الثواكل .. فالى متى تتعذب ارواح الملايين ؟ انهضي يابغداد توثبي وثبة رجل واحد كي تدفني الارهاب والى الأبد "

نـَعَمْ بغداد بالوثـَبَات ِ جودي
فإنك ِ أنتِ سيدة ُالوجود ِ
وشقي في الحرائق مثلَ طود ٍ
برغم النار ، دربَك ِ ، والحديد ِ
نعم بغداد جُرحك ِ لابتسام ٍ
ونزفـُك ِ لونُ باقات ِ الورود ِ
برغم الحزن والأوجاع قومي
ورغم العَسْف والطغيان سودي
وغني للسلام وللأماني
وللأحلام والآمال عودي
وان نعتوك عاصمة المنايا
فانتِ قلاعُ رايات الصمود ِ
لقد سقطوا على قدميك طاحوا
بحزب " الغدر" والفكر الحقود ِ
وخابت عاقر ٌ قد جنـّدوها
الى نحر النجيبة ِ والوَلود ِ
نعم دار السلام عَلاك ِ فخر ٌ
فأنت حفيدة ُالمجد التليد ِ
وشعبُك طاهر ٌعبقٌ نقيٌ
بنبض جَنانِهِ ودم ِ الوريد ِ
نعم بغداد بهجتك استعيدي
بعيد للسلام والف عيد ِ
هلمي للطفولة عانقيها
وقرّي مقلتـَيْ اُم الشهيد ِ
غدا وطني بدرب السلم حر ٌ
قرير العين بالشعب السعيد ِ
يسود على الطغاة ، على المنايا
على " الجُلـّى" على الزمن العبودي
غدا بغداد تكتسحين فكرا
ظلاميّا ضليعا بالقيود ِ
صراعُك ِ قائمٌ في كلّ حزب ٍ
قديم ٍ او طليعيّ ٍ جديد ِ
فكوني للغد البسّام عونا ً
على عصر التحجّر والجمودِ
كفى قتلا وحشرا في اللحود ِ
ومرحى للبراعم والمُهودِ
ومرحى للعراق يعبّ ُ كأساً
مراشفـُها رياحينُ النهودِ
وطوبى للنخيل به شموخ ٌ
جديرٌ بالتبتـّل والسجود ِ
حنينا ياعراقُ سيولُ دمعي
تفيض على الحواجز والسدود ِ
لمشنقة العراق أشدّ ُ روحي
وجسما قد تأرجحَ في عمود ِ
لأجل حمامة ٍ وُجـِدتْ لتحيا
بـِرُغـْم ِ النار والدم والحديد ِ .

*******
20/9/2008



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرُ العراقي ...
- هل سيقود ادونيس حركة تحررية ضد التطرف الديني ؟!
- بغداد الكآس ، بغداد أبو نؤآس ...
- وقوفا - المسيح يصلب من جديد -...
- قصيدة الى الأعداء...
- اوفيليا الخائنة ...
- - قسما ً بنهدِكِ والقميص ِ الأحمر ِ -
- معايدة لأهل إلِعْمايِم !
- معايدة لأهل ِ إلِعْمايِم !
- سلِمَ العراق وتسلم الزوراء ُ
- قصيدة إيمانية ولكن !!!
- العراق الأمير ...
- يافهد في النَكبات قم ...
- إعتذار الى امرأة عراقية ...
- إنهم يقتلون الرومانس
- شعب العراق براء ٌ من عمائمكم ...
- قصيدة هجاء الى اُمي ...
- الكلبة ...
- إيزيديون بلا تبعيث ولا أسلمة ...
- خسِئَت ْ عمائمكم ...


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة كراميش للأطفال 2024 على القمر الصناعي ...
- جيمس كاميرون يشتري حقوق كتاب تشارلز بيليغريمو لتصوير فيلم عن ...
- كأنها خرجت من أفلام الخيال العلمي.. ألق نظرة على مباني العصر ...
- شاهد.. مشاركون دوليون يشيدون بالنسخة الثالثة من -أيام الجزير ...
- وسط حفل موسيقي.. عضوان بفرقة غنائية يتشاجران فجأة على المسرح ...
- مجددًا.. اعتقال مغني الراب شون كومز في مانهاتن والتهم الجديد ...
- أفلام أجنبي طول اليوم .. ثبت جميع ترددات قنوات الأفلام وقضيه ...
- وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في -جورجيا البا ...
- عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب ...
- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - نعم بغداد بالوثبات ِ جودي ...