ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2440 - 2008 / 10 / 20 - 08:07
المحور:
الادب والفن
(1) بيتُ السِدرِ العالي
يفركُ بين يديهِ دُمى البردِ
كانونَ
أو
الرمّانَ الناشفَ
أو أوحالَ الطرقاتْ ..
يفركُ بين يديهِ
حليبَ بناتٍ
فيغُطُّ سباتًا فوق سياج الوردِ ..
الدنيا ما عادتْ عِندي!
قالَ لمن يحمِلهُ
بينَ رُفاتٍ وَحياةْ..
الُدنيا :
كلماتْ ..
يفركُ بينَ يديِه غداً لا يُجدي
يَحسبهُ البعضُ سبيلا للمجدِ..
وليسَ غدًا مَلِكٌ
حتى لأميرِِ السمواتْ!! ..
افركْ بينَ يديكَ
الفَرِجَ الرطبَ المِعطارَ المُجْدي !!!!
(2) المخلوع
كانَ بيني وبينَ العراقْ
صنمٌ واحدٌ
موجبٌ للرحيلْ ..
صارَ كلّ العراقِ مصائدَ أمّارةً بالفراقْ ..
أنَّ عمري القليلْ
ليس كافٍ لأدركَ هذا النفاقْ !!
هل اهجُّ مع الآبقينْ
أم امثِّلَ دورَ القتيلْ ؟
هل لان العراق تقَدّسَ زُورًا
غَدا مصنعاً
للتماثيلْ ؟؟
كِذبةً قد أصدقها للخلاص من الاختناقْ !!
(3)الملاكُ العراقيُّ بثوبهِ العشائري
الملاكُ بثوبهُِّ العشائري
يُنَزِّلُ كتباً جديدةً من السماءِ
كُتباً
يصادقُ أقوالها الأنبياءُ السابقين ...
وحيثُ أنَّ كل نبي
يخلف بعده من المفسرين
ما يخلقون عشرات الأديان
فان العشائر
رسائل الله الخالدة
في زمن الرياء ..
نبي أمريكيُّّ يصمّمُ منارةَ المسجدِ...............
بالطبع أنها لن تصل الغيم كناطحات السحابِ
ولكنها تتجاوزُ العمائمَ طولا ,
لان القصيَر لا يفكرُ بالجدالِ في الرياضيّات ِ.....
كتبٌ كثيرةٌ تنَزَّلُ من أعالي الفراغ
لا اَصدّ قُ بأنني الوحيدُ الذي لا افهمها ..
اعني افهمها على قدر عقلي )
وهو من أقدارِ الضحك التي تعودت عليها ..
ألفُ إبليسٍ لن يفهم طريقةً واحدةً
للدخول إلى أديانِ الأعرابِ الحديثة ِ.........
لقد أفحموا الشياطينًَ جميعاً...
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟