|
وهج البدايات النصية .. قراءة في حجر يطفو على الماء ل رفعت سلام
محمد سمير عبد السلام
الحوار المتمدن-العدد: 2439 - 2008 / 10 / 19 - 01:06
المحور:
الادب والفن
في ديوانه " حجر يطفو على الماء " – الصادر عن دار الدار بالقاهرة 2007 – يرتكز رفعت سلام على الانتشار ، و التداخل ، و التعدد ، و انفتاح الحدود بين النصوص ، و الأصوات ، و الدوال المتناقضة ، و المتضادة ؛ فهو يعيد اكتشاف وهج البدايات النصية ؛ ليفسح المجال للتوليد الإبداعي المستمر للنصوص ، و التأويلات ، و الفراغات بوصفها بذورا لتداعيات الكتابة المناهضة للبنية ، و التي تعيد إنشاءها في الاتصال الخفي بين الأصوات ، و الدوال ، و الثقافات في الديوان ، و لكنه اتصال لا يقوم على الكلية ، أو المنطق ، بل التداخل ، و الاستبدال المتكرر للمركز . إن كتابة رفعت سلام تستبدل البنية النصية من خلال اكتشاف لذة التناثر ، و التعدد الكامنة في الصوت الواحد ، فصار الصوت مجموعة أصوات متوازية ، و قد يجمع الصوت الواحد بين المتعالي ، و المقهور ، أو الإنساني ، و الكوني ، و الأسطوري كما تتداخل الجمل ، و النصوص القصيرة لتتحدى بنية النص المتخيلة ، و تكملها في الفراغ في الوقت نفسه . إن بداية حدوث النص / أو التكوين – عند رفعت سلام – يلازمها الانتشار ، و التناثر ، و القلق الذي يستعيد البداية في صورة أخرى ؛ فالتكوين لا يمكن أن يكتمل ، أو يتلاشى ؛ إذ يتداخل مع لحظات البداية المتكررة ، دون أن تنتهي فاعلية النص الأول ، و من ثم تتشابك هذه النصوص ، و الصور لإحداث صوت ملتبس ، و متجدد معا . هذا الصوت يتحدى الموت ، و الحدود من خلال وهج البدايات ، و تناثرها ، و قدرة الصوت على نقل نفسه في تمثيلات تصويرية ، و سردية ، و حضارية عديدة . و قد عززت الصور المصاحبة للديوان من فكرة إعادة إنشاء الصوت ، و تحولاته ؛ فصور الجعران كثيرة ، و ترتبط بمعنى الإبداع ، و إعادة الإنشاء ؛ ففي معجم الحضارة المصرية يمثل الجعران الإتيان إلى الوجود ، أو الطلاسم الجنائزية الدالة على القلب ( راجع – بوزنر و آخرون – معجم الحضارة المصرية – هيئة الكتاب 2001 ص 123 و 124 ) . و يمتزج الجعران هنا بالتكوين النصي المجزأ ، و التفاعلي في الديوان ، و بالنشوء المتعدد للأصوات ، و للمتكلم الواحد . أما قافلة الديناصورات فقد عززت من قوة البرابرة غير المكتملة في الفراغ ، حيث تتأهب للتحول في إيثاكا الجديدة . إن الذات في الديوان تواجه لحظات المحو ، و الوحدة ، و التدمير ، بما فيها من أداء سردي ، يتجلى فيه مرح البدايات في الصوت الجديد ، أو التكوين الآخر ، و الصمت العبثي الذي يذكرنا بمسرح بيكيت ، و يونسكو ، و كأن ازدياد العنف ، و القسوة ، و الجفاف في اللحظة الحضارية التي يرصدها المتكلم ، يناظر وهج القوة الإنسانية المبدعة ، تلك القوة التي تعيد إنتاج الصمت ، و مواجهة الفناء من خلال تجدد سياق المتكلم ، و طفراته التخيلية المؤكدة لوجوده الفريد . إن النشوء في هذه الكتابة يكتسب قوته من الرفض ، و الاستثناء ، و من ثم فهو مراوغ ، و ملتبس بالاختفاء ، كما يصير فضاء لشخصيات من التاريخ ، و الأدب ، و الأسطورة يمتزج فيها عنف البرابرة ، بالانسحاق ، و القوة المبدعة المتجددة للصوت . إن التباس الصوت المتكلم يناظر اللحظة الحضارية المعقدة التي يرصدها ؛ فهي تترك الوعي في مواجهة المأساة ، و إعادة تمثيل الاختفاء في الوقت نفسه ، إذ تقع الوحدة العبثية ضمن صيرورة زمنية متناثرة يعمل فيها الاستبدال ، و إعادة التشكيل المتجددة للذات ، و اللحظة معا . يقول : " أيتها اللحظة الماكرة . قوافل تمضي إلى أفق غائر أم هاوية ؟ ، و تنساني وحيدا في براري الله .. و شيء ما يروغ ، طائر ينقض بغتة و يختفي ، منتصف الليل أم النهار ؟ ساعة الصفر أم لحظة البوار ؟ مات ما فات ، و ما سيأتي آت بلا انتظار " إن اللحظة تشير إلى الانهيار ، و التجدد . الاختفاء ، و القوة الجسدية المحتملة . الصمت ، و الأسئلة المضادة للوجود الثابت . إن رفعت سلام يؤكد اللعب ، و التحول في الصوت ، و الزمان ، و المكان ، و لهذا يتجاور كل من الصخب ، و الوجود الطيفي دون اتجاه تأويلي واحد ؛ فالقسوة الأرضية تولد الانعزال ، و القوة ، و تحول الإشارات إلى وجود تخيلي آخر دون نهايات حاسمة . و قد يشير دال الأنوثة إلى الجفاف في قلب الخصوبة ؛ فمن خلال التدمير الكامن في الجنس تتولد الدلالات الثقافية لأثر الأنوثة الذي يجمع بين التوهج ، و قمة الانفتاح ، و الموت ، و الخواء معا . هل يستلب الصوت من خلال توهجه ؟ أم أن النهايات دائما تحمل بذور الخصوبة المتجددة ؟ يقول : " أنا المرأة الجانحة .. تقاطعت في جسدي الطرقات و الصرخات ، أشعلت في القلب أقمارا غامضة و شموسا زرقاء ، لا أدري ، ضالة عمياء ، و الصهيل يشب يهب في خلائي ، قطرة ماء ، أو ساعة مطر ، من ؟ هكذا انطلت علي الوشوشات فانفتحت أبوابي ذات سهوة ، فاستفقت بلا نجوم ، منهوبة خاوية ، بلا حريق أو مطر " . لقد تولد الصوت من خلال ذروة السلب ، و كأنه يعيد إنشاء الخصوبة من خلال دوال الانهيار . إن الخصوبة تنسب نفسها للخواء ليظل كل شيء معلقا ، حيث تذوب البدايات و النهايات في صيرورة الإبداع ، و الصمت معا . يرى فرويد أن ثمة انسجام ، و تباين بين غريزتي الإيروس ، و التدمير ، فيما يختص بالعلاقة بين إرادة الربط ، و حل الروابط ، أو رد الكائن للحالة اللاعضوية ؛ ففي الجنس عدوان غايته الاتحاد ( راجع – فرويد – الموجز في التحليل النفسي – ترجمة سامي محمود – هيئة الكتاب سنة 2000 – ص 30 و 31 ) . لقد حملت الأنثى في القصيدة صوت التدمير ، لتستعيد من خلاله ذكرى الخصوبة ، و الانحلال معا ؛ فالرغبة أصبحت طيفا في الخواء ، مثلما صار الأخير صاخبا ضمن آثار الأنوثة المتجددة . إن الانفصال و التداخل بين الغريزتين عند فرويد يتحولان في كتابة رفعت سلام إلى صوت أنثوي ملتبس يتجاوز وهج البزوغ الأول لكل من الرغبة ، و التدمير ؛ إنه يطارد الخصوبة بينما لا يمكن تدميره أبدا . إن وجود الأنثى يتوهج في الاستعارة ، و التحول المستمر ، ثم يرجع إلى السكون كأنه كان حالة شبحية ، هل هو تجدد الحياة ، و قد اختلط بسكون أبدي ؟ هل تحولت شهوة الالتحام إلى فراغ صامت ؟ و مثلما تعددت إمكانيات التعبير عن طريق الاستبدال ، و امتزاج الدوال المتضادة في ديوان رفعت سلام ، فإنه يستغل التردد الذي يكثر في أوراق الكتابة الأولى في إثراء الدلالة عن طريق التجاور مع بقاء المفردة المشطوبة واضحة في السياق النصي ، مما يعزز لا مركزية المدلول ، و تأويلاته . يقول : " و لما قمت بالقفزة الأخيرة / المستحيلة ، فسقط عن وجهي القناع ، التهبت الساحة بالتصفيق و الهتاف ، و بانت الفرحة على وجه الملك العظيم ، و أمر بقطع رأسي " . و كان قد شطب على الأخيرة شطبا خفيفا ، و كأن النهايات تولد التميز ، و التمرد مرة أخرى ، و تستعيد حياة المتكلم من خلال موته ، أو عقب موته الذي يشبه احتفالية بالحياة ، هل كان الصوت بديلا عن صورة الملك في المشهد ؟ أم أنه ضحية أسطورية مقدسة ؟ إننا نلمح موتا ذا طقس احتفالي بتميز الحياة الجديدة ، أو التكوين الذي يحقق من خلال موته طفرة الخروج عن سياقه الحضاري . إن المتكلم يحاول القبض على لحظة الحضور من خلال الاختفاء ، أو حالة انقسام الزمن المضارع عن المكان ، بحيث يتحول إلى فاعل في المشهد ؛ فالوجود هنا يشبه الحضور في صورته الجديدة ؛ إذ إنه استثناء في المكان ، أو اختفاء لا نهائي . يقول : " بلا ماض – الآن – أعبث بالزمن المضارع ، أراوده و أراوغه مثل امرأة بلهاء ، أشد ذيله ، و أجري أمامه حتى أختفي في زقاق مظلم ، فيضيع مني ، فأبكي هواني على الناس .. على قارعة الوقت أقعد القرفصاء ، يدي ممدودة للعابرين المهرولين ، و عيني شاخصة ترقب نجما منفردا ، في الأفق الرابع ، في شدقيه الزبد ، و ذيله خيط دم لا ينتهي في الوراء " . النجم هنا يستعيد القهر ، و تاريخ الدم ، و القوة الطوطمية المجردة من الماضي ، ليعيد قراءة الذات المنفردة في المكان ؛ فهي تعبث لتمسك بالحضور ، أو أن تتشكل خارج المأساة بينما يلح على ذاكرتها ماضي القهر ، و الرغبة في تحقيق التمرد معا . و يستعيد المتكلم أوديب في سياق مطاردة الزمن ، و الهوية ، و يطرح سؤال الخطيئة في براءة تبعث المأساة مرة أخرى في سياقها الأول المتجدد ، حيث الولادة من خلال السلب ، و إرادة الموت . يقول : " أنا الأعمى ، فهل ضاجعت أمي في فراش أبي القتيل ؟ لا ، أيها العراف ، لا أبجدية لي ، قناع بلا وجه ، و شكل بلا جسد .. هل أصيد الزمن الهارب في البراري كأرنب بري ، أم أقطف الأحلام الذابلة من النسيان ، أم أراوغ الفراغ أستجدي كسرة من عزاء لاذع ، أو حفنة من الهباء ، هل أتوا أخيرا بلا نفير ، أو نذير ؟ " . " و كنت أمشي على أشلاء إلى عرشي / نعشي " . إنه يبحث عن الملك المجرد ، و لكن الماضي يلاحقه ، ليصير العرش مستبدلا بالنعش ، و العودة المفقودة للذات دونما خطيئة ، أو عقاب . إن لحظة الحضور تتركه يبحث عن وجوده الذي تختلط فيه بهجة الملك ، بالخطيئة المجردة الحتمية . و قد يتوحد بالكائنات الأسطورية ، و أبطال الحكايات ليتغلب على الصمت العبثي المسيطر على المكان . يقول : " لا أموت و لا أحيا ، كأنني الرخ أو العنقاء ، مطلق ، واحد في الخواء العذب . ماتوا جميعا كل من أحببتهم ، و بقيت وحدي في قفار الأرض عاريا منتصبا ، تعبث الرياح بأغصاني الذابلة ، تبول على جذوري الكلاب و تمضي ، لا ظل لا ثمر ، أيها الوقت الحجر ، هربت مني إلى الجهة العمياء ، تركتني كسنط عجوز " . إنه يستعيد لذة التحول الكامنة في فعل الحكي ، ليحارب صمته العبثي مثل الشجرة الوحيدة ؛ فمن خلال مواجهة الفناء تتشكل المملكة المتخيلة من خلال وسيط الرخ الذي جسد القوة ، و تغير المكان في قصة السندباد . و تتوالى وسائط القوة الممزوجة بالانسحاق ، و النهايات في الديوان ، و بخاصة علامة الديناصور حيث استعادة الضخامة الأسطورية مع الاندثار في وقت واحد . الديناصور في الديوان سلطة شكلية تبحث عن السيادة التمثيلية ، و تستعيد اقتراب النهايات معا . إنه قوة التمرد التي تولدت للتو من فكرة الانسحاق ، و العدم . يقول : " أنا الميت الحي ، لا أمشي ، بل الأرض تسيل نفسها تحت أقدامي إلى الوراء ، تفر مني الأشجار و الينابيع ، تركض التلال و الحقول .. فلتهبطي أيتها البومة العمياء عن كتفي .. أنا سيد هذا الكون ، أنا الديناصور الأخير " . إن قوة الحياة هنا ليست أصلية ، فقد استعادها الصوت من الفراغ ، و العدم ، و لكنها أتت مجردة ، و مدمرة و كأنه تبحث أيضا عن البهجة المفقودة المتخيلة ، تلك البهجة التي صارت في الديوان استثناء . و يبلغ الانفجار ذروته عقب حديث الديناصور ، في صوت البرابرة حيث تتلاحق صور الحروب ، و الدم ، و المكان المتخيل الذي تمثله إيثاكا . يقول : " أيها البرابرة إلى الوليمة الباذخة ، يومنا خمر ، و غدنا خمر من دماء ، لست الكلب العقور لا ، لكنني النمر الخجول .. بحيرة دم آسنة أعبرها بقفزة واحدة إلى الهباء .. فمن يعيرني مرثية عصماء في البكاء على الأطلال ؟ أنت الطريق و إيثاكا ، فيك تمضي قوافلي إليك " . لقد ازدوجت وحشية الأرض ، و صمتها العبثي بإيثاكا / الحلم ، و قد قال فيها كفافيس ( عندما تتهيأ للرحيل إلى إيثاكا / تمن أن يكون الطريق طويلا / حافلا بالمغامرات / عامرا بالمعرفة / لا تخش .. السيكلوبات ، و لا بوزايدون الهائج / لن تجد أيا من هؤلاء في طريقك – راجع كفافيس – قصائد – ترجمة بشير السباعي – دار إلياس بالقاهرة سنة 1991 ص 41 ) . إنها الأرض البديلة ، و حلم كفافيس برحلة أخرى لأوديسيوس الذي صار في ديوان رفعت سلام قراءة إبداعية للصوت المتناقض بين تاريخ الجفاف ، و الدم ، و القوة البربرية ، و الحلم بالمكان البديل الذي يتحقق فيه الحضور الغائب . إن اختفاء السيكلوبات ، أو الوحوش ذات العين الواحدة من رحلة أوديسيوس في نص كفافيس ، صار امتصاصا للوحدة العبثية في نص رفعت سلام . هذا الامتصاص الذي ولد تمردا نصيا و وجوديا يبشر بولادة تكوين يستعصي على الانسحاق ؛ يقول : " أنا الجملة البكماء ، أمضي إلى الوراء ، عكس السياق ، أغني أنشودة همجية تعشش فيها الخفافيش البشوشة ، و الصقور المسعورة " . لقد ولد الصوت من التباسه الخاص ، و تجدده الكوني المرح . محمد سمير عبد السلام – مصر
#محمد_سمير_عبد_السلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
انطباعات حسية تقاوم العدم .. قراءة في نصوص منى وفيق
-
الصوت في نشوء متكرر .. قراءة في إلى النهار الماضي ل .. رفعت
...
-
مرح الغياب .. قراءة في كزهر اللوز أو أبعد ل .. محمود درويش
-
السينما .. فن الأشباح
-
الأخيلة المجردة للجسد .. قراءة في الطريق إلى روما ل شريفة ال
...
-
عن الفوتوغرافيا
-
الرغبة في تخييل العالم .. قراءة في قارورة صمغ ل فاطمة ناعوت
-
القوة الخلاقة للرعب و التمرد في كتابة هنري ميلر
-
سحر توفيق تستعيد الرجل بلغة أنثوية
-
هارولد بلوم .. و إعادة إنتاج الأثر الشعري
-
تجدد الثقافة الشعبية
-
تعدد الدلالات و الأصوات .. قراءة في اخلص لبحرك لمسعود شومان
-
السياق الجمالي للعقاب .. قراءة في أقلب الإسكندرية على أجنابه
...
-
الآلية .. و العمل الإبداعي
-
إعادة اكتشاف روح الأشياء .. قراءة في بريق لا يحتمل لسمر نور
-
الصيرورة الإبداعية للزمن .. قراءة في فوق الحياة قليلا ل .. س
...
-
الشخصية في تحول .. قراءة في عمرة الدار ل .. هويدا صالح
-
العابرون ، و تبدل حالات الوعي
-
وعي طيفي مثل وهج الموت .. قراءة في عادات سيئة ل جمانة حداد
-
براءة الجسد ، و مخاوفه .. قراءة في كوب شاي بالحليب ل محمد جب
...
المزيد.....
-
اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
-
مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و
...
-
إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
-
مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي
...
-
تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر
...
-
تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها
...
-
مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي
...
-
السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم
...
-
إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال
...
-
اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|