أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم والي - للوطن وفاطمة العراقية ثلاثة مقاطع














المزيد.....


للوطن وفاطمة العراقية ثلاثة مقاطع


قاسم والي

الحوار المتمدن-العدد: 2440 - 2008 / 10 / 20 - 07:01
المحور: الادب والفن
    



(1)

هنا وطنٌ لم تطأهُ الخيول.....
خدٌّهُ لم يكن صفحةً للدموع..
دَمُهُ لم يكن وردةً في الربوع.
وطني.. مذ تبرأتُ من سكتتي
وآثرتُ بوحي
ومُذ عبر النهرُ قوساً الى قابِ قوسين من ضفتي
ومات على الصبحِ نوحي
أراكَ الى الآن تبدو كمن يمضغُ الإبتهال
كمن يتسائلُ عن وطنٍ في غيابِ السؤال
اراكَ تحاولُ أن تدخل في لجةِ الأقتتال
وحتى ترى الخيلَ والليلَ
وحتى تجربَ طعمَ الدموع
لأنكَ مذ كنتَ لم تدخل الحرب
ولم تعرف الضرب
وكنت كما كنت دوماً خيالَ الخيال

***
(2)

وحيداً يتمتمني النهرُ عند المسناة
موجةً ..موجةً
بلا صخبٍ يتفيأني السدرُ
لإن العصافيرَ قررت الزقزقة
لإن الجيوبَ التي في قميصي تعتق فيها الهواء
فلم يستطع قرصُ خبزٍ شممتُ ازدرادي
لإني سأنشدُ بعض التراتيلَ عن توبتي
داهمتني الغوايات
برئٌ انا
برئٌ كما الذئب
برئٌ الى حدِّ أنَّ الجحيمَ أراها تَسجرّ ...زرقاءَ
كالوشمِ في كتفي
****

(3)

على رسلها..
جاءت القهقهاتُ
لم أخطط لابتهاجي الأخير
باغتتني الأناشيدُ
أربكت حزني المستحيل
فلم لا تجيئينَ يافتنتي؟
انا الآنَ أحسنُ حالاً
سأعطيك من شفتي همستي
سأصنعُ من همهماتٍ أراها .....
بعينيكِ شعري
وأُعطي اللغاتِ التي في ثناياكِ
حرفاً تفجرَّ كالنهرِ في لغتي

قاسم والي
16/10/2008
العراق



#قاسم_والي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت
- الجمل الاسمية
- ناجي كاشي----------- لك القصيدة وللنزيف أوردتي
- قصاصات
- احتفال
- قصيدة
- ياعراقا
- اخلاسات الكهولة
- تواطؤ
- وهج النجيع
- ذكرى000
- بوح
- غموض


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم والي - للوطن وفاطمة العراقية ثلاثة مقاطع