|
مقتل الملك غازي في عيون مسلسل الباشا (2)
جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 2439 - 2008 / 10 / 19 - 09:26
المحور:
الادب والفن
مقتل الملك غازي في عيون مسلسل الباشا (2)
الخطوة الأولى في عمل المؤرخ السينمائي أو التلفزيوني هي جمع الوثائق والآراء المتعلقة بالموضوع المراد إثارته في فيلم سينمائي أو في مسلسل تلفزيوني . ثم تعقب هذه الخطوة خطوات أخرى تتعلق بدراستها جيدا وفك جميع قيودها ورموزها وأسرارها ومغلفاتها كي يحتضن عقل المؤرخ السينمائي جميع معانيها ودلالاتها ، الصلبة والمرنة ، والتقاط ما هو مفيد منها لتطوير أفكار الناس المشاهدين بكيفية الاستفادة من الصياغة الوثائقية في عملية الصياغة الفنية ( قصة وسيناريو وحوار) ثم تكييف هذه الصياغة ، لغة وصورة وشكلا ، في التصوير والإخراج . هذه بديهيات قياسية في أعمال الفن السينمائي والتلفزيوني . فهل درس فلاح شاكر مؤلف قصة ( الباشا ) وثائق عن سيرة حياة نوري السعيد ، وهل نجح فريق مسلسل الباشا في اعتماد الخطوات الضرورية لتوفير أكبر قدر من المعلومات عن شخصيات المسلسل ومعاينتها بدقة ..؟ من الواضح بصورة عامة من خلال مشاهدتي لحلقات الباشا أن العمل في المسلسل كله لم يكن قائما على التأني والدراسة والحصافة ، بل بدا واضحا أن الإنتاج كان ( استعجالا ) سريعا أو متسرعا ، لم يستطع تجنب الأخطاء في بعض الحلقات الأولى ولا تجنب احتمالاتها في الحلقات التالية مما ابعد المسلسل عن الأسلوب الموضوعي في تناول الأحداث والوقائع وجغرافيا المكان والزمان . بإمكاني أن أقول أن اللاموضوعية في القصة ، والسطحية في السيناريو والحوار ، اخفت الكثير من الحقائق المتعلقة بالزمان المحيط بنوري السعيد وبالمكانة التي احتلها في السياسة العراقية وبالغت في جوانب أخرى من حياة نوري السعيد كانت قد نالت حظوة ــ كما يبدو ــ لدى كاتب السيناريو او المخرج اللذين ابتعدا جدا عما هو حق وعدل بقصد إظهار ميزان عقل ذهبي يميز نوري السعيد من وجهة نظرهما التي استهدفت ــ كما يبدو ــ أن يظهر نوري السعيد بارعا وناضجا ومعتدلا من دون ولا إشارة واحدة لأي موقف سلبي وقفه نوري السعيد وكأنه لا توجد بضاعة فاسدة في دكان سياسته ، وكأنه لم يسبب ضررا بالغا للشعب العراقي في أي يوم من الأيام . اغلب أحداث المسلسل تدور في بغداد لكن مشاهد المسلسل بديكوراته كافة لم تقدم لنا أي شيء بغدادي صميم ولم يحشد فيه لا سحر نهر دجلة ولا نخيلها . هذا ذكرني بقدرة مخرج فيلم زيفاكو ــ مثلا ــ حين حولت رواية الدكتور زيفاغو لمؤلفها الروسي باسترناك إلى فلم سينمائي ملحمي عام 1965 أخرجه ديفيد لين، بطولة عمر الشريف وجولي كريستي، وقام موريس جار بتأليف موسيقاه التصويرية. أنتج الفيلم وصور في الولايات الأميركية وليس في الاتحاد السوفييتي ، لكن الفيلم قدم للمشاهدين روسيا بكل تفاصيل أبنيتها ومعمارها وشوارعها وأثاث بيوتها . بينما لم يستطع مسلسل الباشا الذي صور في سوريا أن يتجنب الوقوع بأخطاء تأثيث بيوته ومشاهده بأثاث ومشاهد سورية وليست عراقية تماما . مثلما لم يستطع الممثل الموهوب عبد الخالق المختار تجسيد شخصية نوري السعيد المتسمة بالقوة وبالروح البارعة بينما ظهرت لنا بالمسلسل شخصية عادية لم يدرسها الممثل بدقة ولم يتعرف جيدا على عواطفها وأهوائها . السبب يكمن في تقديري بأن هذا الممثل لم يفتش عن تفاصيل دقيقة في يوميات حركة الشخصية السياسية المحورية في العراق الملكي فسيطرت على تمثيله خيالات ومشاعر شخصية أخرى هي ليست شخصية نوري السعيد بأقل الأحوال . بدا لي واضحا أن المنتج و المخرج كانا يسابقان الزمن لكي يحققا مبتغاهما في انجاز العمل قبل شهر رمضان لعرضه خلال أيامه وأظن أيضا انه لم يكن هناك تدريب أو استعداد كامل عند جميع الكادر لإنتاج ٍ خصيب ٍ يتلاءم مع شخصية نوري السعيد ومع جسامة الأحداث التي مر بها العراق في زمانه مما جعلني أتصور أن كاتب السيناريو ، فلاح شاكر ، لم يستند إلى بلاغة الأسلوب السينمائي خاصة بتناول موضوع تاريخي خلال حقبة مهمة من تاريخ العراق ، وربما كان قد انتهج أسلوب ( تقديم حلقة واحدة أو بضع حلقات ) إلى المخرج ليصورها ومن ثم تزويده بــ ( حلقة أو حلقات أخرى ) . بمعنى أن مشروع السيناريو لم يكن متكاملا دفعة واحدة حين بدأ التصوير . أي أن الكاتب كان يكتب حلقات جديدة في ذات الوقت الذي كان فيه المخرج يصور الحلقات القديمة الواصلة إليه . هذا حدس استنتجته من خلال ضعف ترابط الحلقات فنيا مما جعلها بالنتيجة ليست حلقات ناهضة ، واحدة بعد أخرى ، كما تقتضي فنون المسلسلات الناجحة التي تقود المشاهد عادة إلى قمة الحدث كلما أنهى حلقة من حلقات مسلسل تلفزيوني تاريخي . لا أريد الذهاب في رحلة طويلة مع تفاصيل هذا المسلسل الثقيل إذ هناك سلسلة طويلة من الملاحظات تكونت عندي بعد مشاهدته وهو يضم نخبة كبيرة من الممثلين العراقيين الجديرين بالاحترام من أمثال سامي قفطان وخليل إسماعيل وفوزية حسن ومحمود أبو العباس وناهدة الرماح واسيا كمال وساهرة زوجة الضابط كاظم وجواد الشكرجي وكثير غيرهم من الوجوه الفنية ، العراقية والعربية ، الطيبة . كان بإمكان هذه المجموعة القوية من الممثلين وبما تملكه من قدرات فائقة في الهندسة التمثيلية ان تحقق مشاهد فنية محصنة في بناء متقن قادر على الانتصار على عيوب القصة والسيناريو والحوار لو عرف المخرج تقنية استعمال كفاءة الممثلين وتحريكهم وفي تنمية صناعة دراما عراقية خصوصا في ما يتعلق بالسيرة الذاتية لنوري السعيد . غير أن اللافت في المسلسل أن المخرج ــ كما أظن وأتمنى أن يكون ظني خاطئا ــ لم يكن يريد الاعتماد على القيم الفنية المتوفرة في ثقافة مجموعة الممثلين وربما مناقشاتهم للسيناريو لو توفرت فرصة المناقشة ومرحلة الاستيعاب . لكن بعد أن تذوقتُ مرارة المشاهدة فأنني أود هنا الحديث عن " قصة " رحيل الملك غازي وهو من ذلك النوع من رحيل الكثير من القادة والزعماء والملوك والرؤساء في كثير من البلدان بالقتل والاغتيال لكنها كانت مقنــّعة ومحكمة التخطيط والتنفيذ بحيث أغلق التحقيق القضائي بعبارة مات الملك : قضاء وقدرا ..! رحيل الملك غازي كان من هذا النوع المبهم من الرحيل ، أحاطت به الكثير من خيوط أعدائه وخصومه فقطعت هذه الخيوط عمره من دون أن يعرف الشعب العراقي مـَن كان يمسك بتلك الخيوط ومـَن حركها ومـَن قطعها ، مما جعل الناس في تلك الفترة يغزلون القصص والأقاويل حول هذه القضية . بعضهم القليل جدا كان قد صدق نبرة ( القضاء والقدر ) بحادث سيارة ، غير أن أكثرية الشعب وأكثرية القابعين في السلطة سخروا من تلك النبرة واثقين أن رحيل غازي كان عملا مدبرا ، في وقت كان الجميع يعرفون أن الملك غازي ماهر في قيادة السيارة والطائرة أيضا . الظاهر أن كاتب المسلسل لم يكن قلقا حيال هذه النقطة فلم يمكث في الوقوف أمامها إلا قليلا من الدقائق حين نقل للمشاهدين " إخباريا " وليس " دراميا " فاجعة أغرقت الشعب العراقي منذ ذلك الوقت حتى اليوم بكثير من الأسئلة الدائرة حول حادث موت الملك غازي ، اغتيالا أو قضاء وقدرا .. هل نسى الكاتب رعود هذه القضية التي ما زالت تسمع في آذان العراقيين حتى الآن .. أم تناساها عمدا ..؟ لا أظنه ينسى ولا أشك في نزاهته بالتناسي ، لكنه رغم ثقتي به في الكتابة المسرحية لكنه وقع في مطب إشكالي – سياسي – تاريخي – تلفزيوني من دون أن يدري . ربما بسبب عدم قدرة ثقافته السياسية للتغلب على كثير من الاستفهام الإشكالي في السياسة العراقية وسوسيولوجيتها طيلة زمان القرن العشرين . هل كان قاصدا تجاوزها أم أن ضعف فنه في كتابة الدراما التلفزيونية جعله يهرب منها مستريحا بإنهاء النزاع حول حادث وفاة الملك غازي بكشف جانب ( القضاء والقدر) في رحيله وهو بذلك تجاوز على التاريخ وعلى الحقائق والوثائق والتصريحات وعلى الصراعات الخفية والعلنية في مراكز القوى السياسية وغيرها من الأمور التي جلبت القناعة في الشارع العراقي ، في ذلك الوقت وما بعده ، عن مقتل متقن التخطيط جرى تدبيره للملك غازي من الذين كانوا يخاصمون الملك وسياسته ومواقفه . قال الفيلسوف الفرنسي جوزيف هورس في كتابه ( قيمة التاريخ ) ما يلي : ( من المسلم به أن من يتعاطى التاريخ يضع نصب عينيه مبدأ فلسفيا يقرر أن في مجرى التاريخ البشري عقلا يقود الجماعات وان عقلنا يستطيع دراسة علل الحوادث وان يصيب بعض التوفيق لما بين عقلنا والنشاطات البشرية من التوافق . هذا المبدأ أساسي في كل علم ، لأن كل علم يدرس الأشياء لأنها مرتبة بعلة يتناولها العقل الإنساني بيسر ) . فهل درس كاتب السيناريو أو أطلع على جميع " العلل " المتصلة برحيل الملك غازي ..؟ لماذا أهمل احتمال وجود خنجر خفي أو وجود من كان يذكي نار الحقد ضد الملك غازي لكي يستهلك بدنه فيحوز على عرشه .. لماذا أهمل طموحات عبد الإله في السيطرة على عرش العراق ..؟ لماذا أهمل إهمالا تاما الحقد الخفي المتبادل بين نوري السعيد والملك غازي بسبب موقف الأخير من انقلاب بكر صدقي ومن مقتل جعفر العسكري صهر نوري السعيد ..؟ لماذا أهمل إهمالا تاما الموقف البريطاني من سياسة الملك غازي وتقاربه مع بعض " الفكر " المعادي للسياسة البريطانية في الشرق الأوسط ومع الدعاية الهتلرية وغيرها من المواقف كالراديو الذي كان يبث من قصر الزهور بصوت الملك غازي لتحريض أبناء الكويت ضد شيوخهم وضد بريطانيا التي اعتبرت الإذاعة ومضامينها انتهاكا لمواثيق الصداقة العراقية - البريطانية مما جعل احتمال قيام الانكليز بتوجيه طعنة من الخلف إلى الملك غازي أمرا واردا في عملية ترحيل الملك غازي إلى الأبد . لماذا أهمل كاتب السيناريو و" القصة " ما ذكره الدكتور فاضل حسين في ص 8 من رسالته المعنونة سقوط النظام الملكي في العراق أن احد المتصلين بكبير من ضباط الشرطة قال له : " إن نوري السعيد أوعز إلى ضابط الشرطة عبد الرزاق العسكري احد أقارب جعفر العسكري بتنفيذ خطة الاغتيال – اغتيال غازي – وكان مدير الشرطة حينذاك هاشم العلوي وقد عرف باغتيال الملك غازي . وبينما كان مسافرا إلى سوريا بعد ذلك ، قيل انه انتحر بعد أداء الصلاة بسبب تأنيب الضمير ، وكان معروفا بتدينه ، وربما اغتيل للتخلص منه لأنه اطلع على جريمة اغتيال الملك " . من المعروف أن السيد هاشم العلوي انتحر في الرطبة وهو في طريقه إلى دمشق ، وكان ذلك في مساء 10 تموز 1939 أي بعد ثلاثة أشهر من مصرع الملك غازي . لماذا اغفل كاتب السيناريو و" القصة " ما قاله المرافق الخاص للملك غازي فؤاد عارف بأن الملك لما أحيط علما بمقتل الفريق بكر صدقي في الموصل طلب إليه أن يؤمن له الاتصال الهاتفي بآمر حامية الموصل محمد أمين العمري ، فلما أمن له ، قال الملك للعمري : أريد منك أن تحافظ على الحقيبة التي كانت بيد بكر صدقي أثناء مقتله . يجب أن تحرزها وتضعها عندك وتحافظ عليها فلا تفتحها وترسلها إلينا فورا . يضيف فؤاد عارف إلى ذلك قوله : أن ضابطا من الاستخبارات العسكرية جاء في تلك الليلة ليقول أن المستر تومسون من الاستخبارات العسكرية عبرَ الكوبر بين الموصل واربيل ومعه الحقيبة المذكورة فما أن سمع الملك هذا الخبر حتى وجم مدة من الزمن ثم التفت إليه وقال : " أنا رحت يا فؤاد .. سوف اقتل لأن بكر صدقي كان يحمل رسالتين مني . واحدة إلى موسوليني والثانية إلى هتلر وقائمة باحتياجات الجيش العراقي من السلاح " . لماذا أهمل كاتب السيناريو و" القصة " ما جاء في الجزء الخامس ص 74 من تاريخ الوزارات العراقية الذي يؤكد ما كان يحاك ضد الملك على لسان حكمة سليمان " بينما كنت في السجن في أواخر شهر آذار 1939 إذ جاءني سجانان ونقلا إلي حديثا أفضى به إليهما السجين في قضيتنا حلمي عبد الكريم ، وكان نص حديثه : ماذا عملنا حتى جيء بنا إلى هنا ..؟ انتظروا أسبوعا فسيقتل الملك غازي حتما . فقلت للسجانين : الرجل يهذي فلا تصدقا هذيانه ولكنهما عادا إلي بعد خمسة أيام لينقلا خبر مصرع الملك ". لماذا أهمل كاتب السيناريو والقصة السر الذي كشفه ذات يوم السيد ناجي شوكت وهو من رؤساء الوزارات السابقين حين قال " كانت أثار البشر والمسرة طافحة على وجوه السادة : نوري السعيد ورشيد عالي ورستم حيدر وطه الهاشمي بعد أن تأكدت وفاة الملك . وكان هؤلاء الأربعة قد تضرروا في حركة بكر صدقي في يوم 29 تشرين الأول 1936 وكان ناجي شوكت يعتقد اعتقادا جازما بمساهمة نوري السعيد والأمير عبد الإله في قتل الملك غازي . لماذا تجاهل كاتب السيناريو وكاتب القصة وقائع أخرى التي قالت أن نوري السعيد ( الباشا ) كان قد أدرك خطورة الموقف قبيل دفن الملك ، فأمر بغلق الجسور القائمة على دجلة لمنع عبور الجماهير من صوب الكرخ إلى البلاط الملكي في جانب الرصافة حيث يسجى جثمان الملك القتيل ، كما أمر قوات الجيش والشرطة لتعزيز حماية موكب التشييع ، وعاش الممثلون البريطانيون حالة من القلق الشديد . ولم يمش نوري السعيد في موكب التشييع وإنما استقل زورقا نهريا نقله من داره إلى المقبرة الملكية . وبعد الانتهاء من الدفن رجع بالزورق نفسه تاركا لوزير داخليته ناجي شوكت تلقي التعازي من الهيئات الدبلوماسية وغيرها بدلا عنه . أما القائم بأعمال السفارة البريطانية هوستون بوزول وبقية الانكليز فقد عادوا إلى بناية السفارة من طرق فرعية تصحبهم سيارات مدير التحقيقات الجنائية مع سيارات أخرى للشرطة . لماذا أهمل كاتب السيناريو والقصة ما قالته جريدة مونستر كارديان يوم 5 – 4 – 1939 " إن وفاة الملك غازي حلت إحدى المشكلات فأن العراقيين – كما هو مشهور ومعلوم في الدوائر السياسية البريطانية – كانوا يفكرون منذ بضعة أشهر في عزل ملكهم عن عرشه . فأن السياسيين منهم وثقوا من عدم صلاحيته للحكم فأرادوا استبداله بآخر ، ولم يختلفوا إلا في موضوع البديل وهل سيكون عمه الأمير زيد ، أو ابن عمه الأمير عبد الإله أو أن يخلفه طفله تحت وصاية هذين الأميرين . وعلى كل ٍ فقد اعتبر العراقيون وفاة ملكهم كأحسن حل " . هذه وغيرها ابتعد عنها مسلسل الباشا رغم أنها تحمل " دراما واقعية " في التاريخ العراقي كان يمكن تحويلها إلى " دراما تلفزيونية " مثيرة في تاريخ الفن العراقي على مر الأجيال . المسلسل لم يحاول التقرب إلى التاريخ العراقي الحقيقي ولا إلى تفسير النصوص المتعلقة بدور الباشا ولا إلى تناول الكثير من الحوادث الأخرى ولم يوفر سبل إحاطة المشاهدين بالانقلابات التي تكررت في العراق . باختصار أنه ابتعد عن " الوثائق " . فهل كان كاتب السيناريو والقصة جاهلا بهذه القضايا أم انه تعمد التجهيل لأنه لا يعلم أو انه يريد أن لا يعلم بحقيقة أن التاريخ لا يصنع إلا من " الوثائق " . ******************* بصرة لاهاي في 3 – 10 – 2008 يتبع
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صورة نوري السعيد مشوشة في مسلسل الباشا (1)
-
متى يدرك المسئولون في البصرة أن التمور تنعش أفرشة الليل ..!!
-
متى يصدق دولت الرئيس أن وزارة التجارة ليست عذراء ..!!
-
رئيس الوزراء يقول .. واللواء قاسم عطا يفسر القول ..!!
-
نواقيس الخطر .. مثال الالوسي / نموذجا ..!!
-
متى ينتحر وزير الداخلية العراقي معالي جواد البولاني ..!!
-
ضرورة إسقاط الجنسية العراقية عن الآشوريين والكلدان ..!!
-
أنا من محبي أغاني أسمهان ..!!
-
عن المرحومين أدولف هتلر وتلميذه صدام حسين ..!!
-
تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه .. 15 ( الحلقة الأخيرة )
-
كان يا ما كان في حاضر الزمان ..!
-
بلاد العرب اوطاني .. !!
-
إلى فقهاء الإسلام السياسي في العراق .. رأيكم رجاء ..!
-
تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه .. 14
-
جورج بوش والأورام الحميدة ..!!
-
تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه.. 13
-
بيان رقم 999 صادر من المجلس المسماري الأعلى..!!
-
العراق لا ينتعشْ إلا بوزير ٍ منتفش ْ..!!
-
تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه 12
-
برقية إلى وزير اللحوم والشحوم في المنطقة الخضراء ..!!
المزيد.....
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
-
3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|