ألا يكفيك .....؟

زياد سالم /هرمس

الحوار المتمدن-العدد: 2438 - 2008 / 10 / 18 - 04:36
المحور: الادب والفن
    

سويّتكَ من انين العشق
لما قبضتُ قبضه ً من أثر الجنون...
سوّلت لي النفس إراقة دم الدحنون على مدى خطوكْ
وفرْش الدرب حرفْ إسمك صفحة الوجد
اسجَدتُّ رقصات الكواكب والنجوم على دربِك !
وكل ما كان إنمحى لمّا إلتقى بدر الغياب بشمسةِ
إرتقى العرش واهتز المدى .........

وكان اَقسمَ لا يسارر حتى ظِلّه
ولا حتى يداعب زهرة الدّفلى بمقلتية
لما تفاضَح الصبح الضحوك بعينيه ِ
مرآه نفسة والتجلي ...
عشقا ماثلا يُغري عزيز النفس ...!
وأضحى التكبر الملعون ساجداً قرب محراب الظبا ...!

وقال: كُنّي ...!
فكُنتَُهُ ماثلا ً مرآه ذاتهِ والتمني
من رذاذ الشوق من عطر الزهور
يا أنا انت َ ،
وأنتَ أنا ....!
تتواهم ما إنحنى مني ومال في بُعد المدى
هجراً وقاصمه الظهور....؟؟؟

نخله الفردوس وترياق الضمأ
فارع الفرع الرطوب...
ساحر الطلعه في عين التجلّي ...!

لما أسجَدتُ لك الكواكب والنجوم
وتلألأت على كتِفيك
تباعَد دونك الثرى خجلا ً من وجنتيك ...!
بُحّتْ الاصوات في تلحين رسمك
خجِل َ الظبا من مراياه...!

اَلا يكفي شهودي في ألمرايا فيك
اسماءٌ وآيات ؟
اَلا يكفيك نوبات التمرد هذا والجنون ...؟
ترافِقُك التباعد
وتحفل فيك أثناء التدنّي! ؟

صَنَعتُك من حنين الوجد
أسجَدّتُ لك الضلوع من ولهي
وبتَّ مرآتي...
انا فيكَ وانت منّي

لم يأبى السجود فيَّ ذُُريره ً ،
حتى رموش عينيّي ... !
ولا إستكبر التعزز المجبول في طيني

الا يكفيك ...؟

من أنين العشق نطقتُك صورهً عنّي
في كلّي وفي بعضي
وجمْع تبعيضي....
غنّيتُكَ لحن الكواكب رقصهً للوجد
ودنيايا بتّ فيها انت قِبلهَ الطّل ِ

الا يكفيك ...؟

رسمت إسمك على جرحي
على ظِلّي
على دربي
على محراب سجداتي...!
رسمتك واختلط إسمي برسمك
في ترتيل آيي فيك...
همساتي
بقربك والتولّي

الا يكفيك...؟

عشقتُك عِشقْ آدم للضلوع
قايض قُربُك الفردوس بهبطةٍ
هانت علية !
لما التواطؤ مع غاوي ٍ لعين ٍ
بات النعيم بعينهِ ...!

ألا يكفيك ...؟

سجدْ رسمك على على رسمي
عانَق إسمك في المدى
إسمي
رافق الحابل النابل
حتى بِتُّ لا ادري مَن أنا مِن مَن أنت
وغدا التماثل شاهداً
في روحي وفي ظلّي

الا يكفيك...؟

أردتك صورةً عني لأشهد فيك أسراري
ألا يرضيك في روحي الحضور ؟؟
وجمال آيُ ربِّك يلازم خاطري
في التخافي وفي التجّلي ...؟؟

#زياد_سالم_/هرمس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات