علي عقيل الزعبي
الحوار المتمدن-العدد: 2438 - 2008 / 10 / 18 - 04:36
المحور:
الادب والفن
كيف أرضيك...
اذا كان مزاجك صعبٌ
وكل شيء فيك صعبْ
فرمش العيون صعبٌ... وكحلها صعبْ
وربيع الوجنتين صعبٌ... وخريفهما صعبْ
ونبض القلب صعبٌ... وتنفس الصعداء فيك صعبْ
فكيف أبدأ...
اذا كان نطقي بغير الهوى صعبٌ
ولساني اعتاد كلاماً جميلا
ووصف رمل البحر فيكِ ... والنخيلا
ووصف خيوط الكحل وسوادها المستحيلا
ووصف دحنون الشفاه...
اذا تأجج احمراراً وصار خجولا
من أين أبدأ...
اذا كنتُ كل يومٍ فيكِ أهوي قتيلا
وكالطفل أصير مشاغباً
أبعثركِ... وأعصركِ
وأشربكِ زنجبيلا
*****
كيف أفهمك...
اذا كنتِ بالغموض تتزينين
فأحياناً تجعليه ثوباً تلبسين
وأحياناً تضعيه خلخالاً...
فيملأ الدنيا رنين
وأحياناً يصير بجيدكِ عقداً...
متألقاً وفيه حنين
وتجعلين منه أرجوحةً...
وكطفلٍ تتأرجحين
وترسميه كحلاً...
يصيح سواداً وأنين
وأحياناً بصمتٍ ينام على وجنتيكِ
ويصبح نبع حقيقةٍ...
وبئر يقين
2/6/2008
#علي_عقيل_الزعبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟