العراق والتاريخ ومشترك الانبياء وحروب الاحتلال التي اضائت فوانيسها قبل الميلاد

سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2434 - 2008 / 10 / 14 - 08:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

‘الاسبوع الماضي كان عيسى المسيح قد اتى من قرية الناصرة في الخليل حيث مدينة القدس وقانا الحواري والخبز والماء. وقبلها كان موسى ومصر الاهرامات.
"Eerder die week was jezus,dieuit het dorp Nazareth in Galilea kwam". (ص-22).كتاب الايام التي جعلت العالم متغيرا الصادر في هولندا عام 2007 بعد بريطانيا.(williams,Hywel)
إن وحي النبوة ينزل على من كان يوما راعيا للمواشي محمد ليبدء بناء الاسلام حيث ولد في مدينة مكة العربية‘ودورة الانعكاسات ورداتها بعد موت محمد‘الذي قال لابد ان يحصل الفقراء على الغذاء والملابس ويتوقف قتل النساء.
Demysticus,profeet en ex-veedrijver mohammed,stichter van de islam,werd in de Arabische stad Mekka geboren en keerde er in het jaar van zij dood terug. ‘(ص-37-ك- الايام التي جعلت العالم متغيرا- وليامس هيويل-williams,hywel).Dagen die de wereld veranderden
إن فيضا من التاريخ يذهب عميقا وغالبا ما يكون غير مرئي حيث يمر من تحت الامواج كل الايام‘والتاريخ له دور في مد وجزر فرح السعادة‘والقدرة على ما موجود تحت طيات ثياب الناس‘وخلف لحظة الفيض غالبا ما يكون خراب الهدم الموحش‘بعضا منه يكون يثير العاطفة ويحرك المشاعر‘وفي كل الاوقات يتغير حسبما يأتي به من السطوح العالية‘لكن لحظة التعرية هي ما يضيء معنى التاريخ.
"Destromingen van de geschiedenis lopen diep en vaak onzichtbaar onder de geloven van alledaagse gebeurtenissen,en een historicus heeft de plezierige taak om de eb en vloed van die krachten in het bestaan van de mensheid bloot te leggen".‘(ص-9).
من يوم اكتشاف اثينا وبعدها بخمسمائة عام حيث ميلاد المسيحية وحفاظها على رابطة الاشتراك بين الغرب والشرق الاوسط‘انها مرآتنا‘وكل الاجيال لابد ان تنظر معا ابتدأ من ظهرها السابق وتفكر حيثما يمكن ان تراه.
ولكن هذا الماضي المشترك فيه الكثير من الخطايا والذنوب‘
الهجوم البحري الكبير الذي يسجله لنا التاريخ حيث كانت الحرب الطويلة بين اليونان والفرس الاغنياء وقتها قال جنرال الحرب الهدف ليس الانتصار والسيطرة على ملاحة البحر بل وبناء الديمقراطية ايضا.
في وقتنا الحاضر صرنا نفكر بقوة في مشاركتنا التبادلية خلال استعمار القارات وما يمكن ان يحفظ المشتركات بين آسيا وأوروبا وأمريكا وافريقيا. "De slag bij Salamis was de eerste grote zeeslag uit de geschreven geschiedenis waarven we een verslag hebben.in de lange geschiedenis van de oorlogen tussen de Grieken en het Perzische rijk was Salamis een belangrijkmoment".‘(ص-12).
إن هذه الالفين وخمسمائة 2500 عاما‘حيث كانت الانتصارات العسكرية والارض المنخفضة والعشق الإلهي ووحي الانبياء وتعارض وجهات النظر في الفكر الاجتماعي والسياسي الثوري والاغتيالات ودسائس التآمر كلها دونت وصارت هذه وسائل العالم خلف ظهرنا‘وهي مرآة تحد من رغبة الالغاء والاحداث المحزنة.
إن الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي قد فرضت علينا ان نقرر بان لانكون نعيش سجل حياتنا تحت رهبة الخوف‘لقد اخترتنا ان نعيش حياة الحرية.
"Elf september,
Onze beslissinggen worden ons niet voorgeschreven door angst.Wij kiezen voor een ‘
(ص-272)leven in vrijheid"
لقد تعلمنا من العمليات التي لابد منها مثل قدر الموت لابد من ان يكون الذهاب اليها بعدما تنفذ كل الوسائل السلمية وتتم بكل التوافق وتحت بريق اشعة الشمس.
هذا ما لم يأخذ حتى هواة الحرب عندما فاضت شهيتهم على احتلال العراق ومحاولة التهام ما حوله من بلدان المنطقة والتي صار العراق واجساد اهله التي راح ينثرها وحوش الارهاب الذين صنعوا ايام الحرب الباردة وتركوا وسط شوارع باكستان وقرى افغانستان بعد انهيار الجدران‘مشرف قال هذا امام برلمان الاتحاد الاوروبي وفي جامعة اكسفورد بداية هذا العام‘ لتسد شوارع حاراته وقراه حتى فاضت دمائهم لتسقي عشب الحديقة وشجرة التين.

#سلام_فضيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات