علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 2434 - 2008 / 10 / 14 - 01:28
المحور:
الادب والفن
من ليلة مجنونة اسرى غراب كي يبشر بالخراب المر حيث نبوءة العراف جاهزة
وكهان الغواية ينثرون الموت في الطرقات
يقتسمون اسلاب النساء على صدى دف يشاع بانه البشرى
ويظل زنديق يحدث عن اله خانه الاسلاف كي يجدوا مناقب من جمان الروح
تاخذهم لارض وعدها البشـــــــرى
كم اسرف السفهاء والفقهاء والشعراء في جدل منابره دم
وتناقلوا ما اول التجار والفجار والاحبار عن وطن يساق لموته قسرا
واذا بهم فتن يرش رذاذها الشيطان من جيل الى جيل
ولا احد يصدق هلوسات الماكثين على سراب
والمدلجين بليل مكة راحلين بلا اياب
-------------------
في كل عام
تمشي الذئاب لوكرها
حيث القطيع على شفا حلم ينام
والناس من جوع تدحرجها السكينة صوب بحر من هزال
فبأي ريح انت تمضي يا غزال
---------------
وطن يريح على جناح الموت غربته
وتأسره المذابح
والجراح النازفات الراعدات القارعات
والماكثون به بقايا الصاعدين الى الحتوف ولا نجاة
عبثا انادي من انادي
فلقد تسربل بالاسى قلبي واوحشني الطريق وقل زادي
-------------
اغدا ارى؟
فجرا يشاكس ليله
فاهيم مأخوذا بما يحكي الندامى
لاعود مكتملا اكحل بالسنى قلبي
واغسل غابة الذكرى باغنيتي
واصرخ يا لمجد الروح
ما عادت مكبلة فها ايامها عبق الخزامى
#علي_الانباري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟