أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - أيلول الأيوبي - الموت ينام بألقرب من احلامه














المزيد.....

الموت ينام بألقرب من احلامه


أيلول الأيوبي

الحوار المتمدن-العدد: 2433 - 2008 / 10 / 13 - 09:22
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


صباح التاسع من شهر تشرين الأول من العام ( 1967 ) جاءَ الجنود فاخرجوا جثمانه ، لم يستطع احدهم أن يكتم رعدة ألخوف : كانت عينا ( جيفارا ) مفتوحتين ، وادعتين ، وعلى شفتيه ابتسامة ساخرة فيها ازدراء لهؤلاء ألمرتزقة ، وفيها كل ألحب ألذي حمله مدى حياته للأنسانية المعذبة . حب الألم وألقلق وألمعاناة وألقتال وألرقص طبعاً ، لأنه كان يردد دائماً : " من لا يجيد ألحب وألرقص ، لا يجيد ألقتال " . كان يحب الحرية لأنه نسرها ، وكان يحب ألثورة وألثورة قلق وهو قائدها وشهيدها . كان يحب عالم ألفقراء والتعساء والمظلومين والمحرومين من ألعدالة ومن ألحرية وهو صاحب ألعبارة ألشهيرة " لا يهمني متى وأين سأموت ولكن همي ألوحيد أن يبقى الثوار منتصبين ، يملآون ألأرض ضجيجاً ، كي لا ينام ألعالم بكل ثقله فوق اجساد ألبائسين وألفقراء وألمظلومين. " وهذه ألعبارة كان قد ختمَ بها بيانه ألثوري عام ( 1967 ) وقد تلاها نقلاً عنه ألسيد : (عثماني سيانغويغوس ) – سكرتر منظمة تضامن شعوب أفريقيا وآسيا وأميريكا ألجنوبية. في ذلك ألبيان كان جيفارا قد دعى الى خلق فيتنام أو فيتنامين أو ثلاثة وأكثر . وكل ذلك لمحاربة الأمبريالية ، وألقضاء عليها . واذا كانت ألرواية الأقرب الى المنطق من ناحية ظروف استشهاده ، وهي ألخيانة وألخديعة ، الا أن تشي ألذي آمن بأخوة الشعوب وبألتضحية وبألصداقة لم يمت بعد . ان صوره المعلقة في كل زاوية وألمطبوعة على قمصان يرتديها ألشباب وألشابات في ألعالم كله ،حتى في أمريكا نفسها . هذا الذي نام الموت بألقرب من أحلامه . هذا ألذي زرع بذور ثورته في أمريكا ألجنوبية وفي كل ألعالم ، وسقاها من دمه ، فأثمرت ثورات في كل مكان ، وكتلك الثورة الديمقراطية ألتي اتت بألبطل ايفو موراليس الى سدة ألرئاسة في بوليفيا وطن ألشهادة . وهيَ من ألهمت هوغو شافيز وأوصلته الى ألحكم في فنزويلا ، وهي أليوم تحصد أعلى القمم في دول ألجنوب مع التمني ان تصل الينا عبر ألبحار موجاتها ألتحررية . نم قرير العين يا أيها ألقائد وألمعلم فلهيب ثورتك لم ولن ينطفئ ، على عكس لهيب مشاعلهم ألمشتعلة من وقود ألشرق ألمنهوب ستنطفئ . وستبقى صوركَ معلقة في كل مكان من ألعالم ، رمز للثورة وألثوار ألنظاف المعمدين بألدم ألذكي دم ألشهادة الذي غمرك في يوم ألتاسع من تشرين ألأول . لقد ظنوا بقتلك يموت الحلم في قلب كل معذب ومتعب ، ولكنهم نسوا أنك موجود في ألقلوب ألمحطمة من جراء سياساتهم وبوجود ألظلم جيش ألحرية يكبر ...



#أيلول_الأيوبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنفرح بألديمقراطية ألعتيدة !
- استشهدَ لأجلنا !


المزيد.....




- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - أيلول الأيوبي - الموت ينام بألقرب من احلامه