أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء المرابط - الشاعرة السورية ندى الشيخ ... في ضيافة المقهى؟؟!














المزيد.....

الشاعرة السورية ندى الشيخ ... في ضيافة المقهى؟؟!


فاطمة الزهراء المرابط

الحوار المتمدن-العدد: 2432 - 2008 / 10 / 12 - 08:42
المحور: الادب والفن
    


ـ الحلقة 26 ـ

بين الشعر و التصوير الضوئي و الجيولوجيا، تكمن انسانة دافئة، مليئة بالحلم و الأمل اللامحدود، لطالما سحرتني بنصوصها الهادئة عبر مجلة "عشتروت اللبنانية" حيث كان اللقاء الأدبي الأول، و من هناك انطلق مشروع هذا الحوار القصير الذي أحاول من خلاله التقرب أكثر من الشاعرة ندى الشيخ...

بعيدا عن عالم الكتابة، من هي ندى الشيخ؟

ندى الشيخ أو بالهوية الشخصية محسنة الشيخ حمد من مواليد الجمهورية العربية السورية من محافظة الحسكة، طفولتي كانت في الحسكة وانتقلنا للعيش بالسعودية، ثم عدت لسوريا و درست في جامعة دمشق وحصلت على إجازة في العلوم الجيولوجية، وأعمل في مجال الجيولوجيا – عضو في نادي التصوير الضوئي- عضو في نادي أصدقاء البيئة.

كيف تورطت في عالم الكتابة و الشعر بشكل خاص؟

منذ الصغر سحرني الإنسان وسحرتني الطبيعة، فبدأ يراعي يخط كلمات عن هذا السحر، ولكن بقي ماكنت أكتبه طي صفحاتي وذات يوم قمت بحرق كل ما كتبته، قد تكون لحظة يأس أو حزن مررت بها ثم ابتعدت عن القراءة والكتابة، فكانت روحي هائمة إلى أن عدت للقراءة والكتابة من جديد ولم أكن أفكر أن أنشر مما كنت أكتبه، ولكن دفعني لذلك كاتب قرأ كتاباتي وقام بنشر ما كنت أكتبه...

برأيك ما العلاقة بين الشعر والتصوير الضوئي ؟

العلاقة بين التصوير الضوئي والشعر علاقة متداخلة فالروح الشاعرة رابط أساسي يجمع الفنان بالأديب، فالمصور الضوئي لا يكتفي بتقديم لقطة كاميرته بقدر ما يضفيه هو من مواقف ورؤية خاصة تؤكد وعيه وما تحمله وتتركه الصورة من أثر لدى المتلقي، هناك الكثير من الكلمات أو الصور التي جعلتنا نرقص على إيقاعها وهزتنا من الأعماق.

ماهي طبيعة المقاهي في سوريا؟ و هل مازالت تحتفظ بالطابع الثقافي و الإبداعي الذي عرفته خلال السنوات الماضية؟

تختلط المقاهي في سوريا حيث نشاهد المقاهي العصرية سواء من حيث البناء أو من حيث الخدمات التي تؤمنها للرواد، حيث تزودك بالنت وأنت جالس على طاولتك، والمقاهي ذات الطابع القديم التي يفوح منها عبق الماضي والتاريخ، والتي كانت شاهداً على مراحل ثقافية وإبداعية غنية ولا زالت، ولكن ليس بنفس السوية السابقة.

المقهى هو فضاء تقريبا محظور على المرأة العربية فهل استطاعت المرأة السورية و المبدعة بشكل خاص تكسير على هذا الحاجز؟

تواجدت المرأة في بعض المقاهي التي أخذت طابع ثقافي، ولكن هذا التواجد كان بسيط.

على هامش هذا الحوار سمعت أنك نظمت معرضا للتصوير الضوئي في أحد المقاهي السورية، فمامدى علاقتك بالمقهى كفضاء اجتماعي؟

فعلا كانت هذه أول مشاركة لي غير رسمية بمعرض في مقهى وأول خطوة يتخذها هذا المقهى بهذا المجال، وكان هذه الخطوة مساعدة لهذا المقهى لكي يتجه هذا الاتجاه، وفعلاً لقى المعرض ترحيب كبير من جميع المثقفين، وطبعاً هذه المشاركة في المقهى أتاحت لي مجال أكبر بالاختلاط بالناس، ومعرفة أرائهم بحيث يحدث تماس مباشر مع الناس ومن جميع الفئات والمستويات، إنها تجربة ناجحة.

ماذا يمثل لك: الشعر، الوطن، البحر؟

الشعر: عبارة عن لوحة ريشتها خيال الشاعر وألوانها حروف هذه اللغة هي رؤيا يحاول تفسيرها بالكلمة.
الوطن: ذاك البحر الأزرق الكبير.
البحر: إنه يشبه هذه الحياة التي نحياها.

كيف تتصورين مقهى ثقافي نموذجي؟

كم نحن بحاجة لهكذا مقهى، مقهى يحتوي على مكتبة ضخمة ويحوي جميع وسائل الاتصالات والراحة مقهى يضم أجمل اللوحات التي رسمت ويقام فيه أمسيات أدبية ونقاشات مقهى يفوح بروائح الياسمين والحبق.



#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتب و الناقد المغربي محمد الكلاف... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاصة و الروائية العراقية صبيحة شبر... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاص المغربي مبارك حسني... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعرة المصرية داليا التركي... في ضيافة المقهى؟؟
- الكاريكاتير المغربي عبد الغني الدهدوه... في ضيافة المقهى؟؟
- الملتقى الجهوي الأول في ضيافة زنقة الأقحوان…
- القاصة المغربية فاطمة الزهراء الرغيوي تقدم جلبابها للجميع..
- المرأة ... و واقع الطلاق بالمغرب!!
- القاص المغربي إسماعيل البويحياوي... في ضيافة المقهى؟؟!
- الشاعرة و الكاتبة العراقية فاطمة... في ضيافة المقهى؟؟!
- نادي - رحاب - للتربية النسوية تحتفي بعيد الأم بمدرسة أولاد ع ...
- القاص عبد السلام بلقايد في ضيافة صالون الطفل بمدرسة أولاد عن ...
- الملتقى الوطني الخامس للقصة القصيرة بمشرع بلقصيري
- الكاتب العراقي سعد البغدادي... في ضيافة المقهى؟؟!
- القاص المغربي محمد الشايب... في ضيافة المقهى؟؟!
- اليوم العالمي للمرأة بين أحضان مدرسة أولاد عنتر
- أزهار إبراهيم قهوايجي تنشر أريجها بمدينة مكناس
- المرأة الفلسطينية و التهميش السياسي
- ملتقى أصيلة الأول للقصة القصيرة
- العنف ضد المرأة في العالم العربي


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء المرابط - الشاعرة السورية ندى الشيخ ... في ضيافة المقهى؟؟!