ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2430 - 2008 / 10 / 10 - 09:32
المحور:
الادب والفن
1_حصة دانيال إبراهيم
اطفيء الزينةَ...
الزهورُ
لا تَعُدُّ الأيامَ على أوراقها ,
والضوءُ
مطعونٌ
ينحني على جُرحهِ الخَجولْ,,,,
واصْرفِ الحُشودَ
بأدبٍ
اقَلّهُ ..الرضا!!
ولْتَكُنْ:
بَرِيّةٍ رَحْبَةٍ
لِيَكُنْ
مهرباً طَيِّعاً للرِكضِ,
مُداوِماً
حتّى تَطُلَّ مِنْ حافَّةِ الأرضِ
على ارضٍ أخرى:
اَقَلَّ كَلَفاً بالأعيادِ....
يَعْني:
اَقَلَّ شَغَفاً بالأضحيةِ....
واقْتُلْهُمْ جميعاً
إنْ رموا إليكَ بالأعيادِ
مِنْ أعالي غوغاء هم المجْتَباةْ!!
لا تَكُنْ مرحاُ بعْدُ
فَبَينَ ولائمِ المَرَحُ
يَنُسَلُّ السِلُّ البطيءُ
والتَلَعْثمُ
وَنِسيانَ أعداءٍ جديرينَ
بالتماثيلْ....
وَقُلْ,متأسياً ب(كافافي ) الذي نسيتَ:
لَستُ مقاساً مُلائماً
للفارسِ الشَريدِ ,مَلولَ المنازلِ والاحتفاء..
واضْرُبِ التَحيّةَ
لِحمّالِ الحياةِ الضّخْمِ
وهوَ يحيلُ الزُحمةُ إلى ضَرطةٍ أمارةٍ بالضِحكِ:
هذهِ أعيادهمْ
وذاكَ جمالُكَ الواجِمْ !!
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟