حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2430 - 2008 / 10 / 10 - 09:32
المحور:
الادب والفن
أستنكر مناداة أحدهم لي عمّو,عدا الأطفال
الأنكى من ذلك حجّي أو حاج....
.
.
الطور الذي لا يعاش في مرحلته,يبقى عالقا في غير أوانه,يخرّب في الاتجاهين ولا يتزحزح
طفولة متأخرة,ربما.
على عجل وصلت الأربعين وقطعتها.
*
حتى كفكرة أو خاطرة سريعة,أعجز عن تخيّل نفسي في الستين وبعدها.
حدث نفس الشيء في الماضي,توالت العشرين والثلاثين والأربعين.....وحسرة.
لا أستطيع تقبّل الحياة التي اختبرت,وما أزل أتعثّر بها.
الوراثة قانون أول_ حاكم للحياة وللموت وللطبيعة وكل شيء.
من هنا منبع تعارضي مع بوذا وبقية دعوات التسامح والرضا!
التمرّد والثورة وباقي طيف الراغبين بقتل الأب,ربما تصلح حلا للنفوس الصغيرة.
الشعر الغناء التأمل السياحة المغامرة الكسل الانتحار التورّط العشق
يكفي
في كل تكرار عطب نفسي,ويحتاج إلى حلول اسعافية.
*
كمبيوتري يشبهني
فجأة يتوقّف,يسودّ وجهه وشاشته,لا صوت ولا صورة.
بالرجاء بالضرب....,تفشل جميع المحاولات.
بعد ساعة أو في اليوم التالي يشتغل بمجرد لمسة على الزرّ,ويتابع لشهور سليما معافى.
أتوقّف سنين عن كتابة حرف واحد,فجأة بدون مقدمات,تبدأ ثرثرة مستمرة,مجهولة النهاية والمنعطفات وحتى بالنسبة لي شخصيا....
كيف ولماذا؟ من أين لي أن أعرف!
عجوزان متصابيان خارج شرط الزمن وألعابه.
علاقتي مع العشق مع الشعر مع الكأس ليست أقلّ مزاجية
دائما أقع على رأسي. أنام مثل الجميع كأس خفيف أو بدونه
وأصحو عاشقا متيّما ولهانا
والله يستر
.
.
هذه المرّة عشق_ موت.
*
لا ينتهي الطريق,نحن نظن ّذلك,ونتخيّله بقوة,بعدما نطيل النظر إلى الحياة من الخارج.
لماذا لا تغيّر الاتجاه ؟
للتجربة,للمتعة,لاختبار مشاعر جديدة....؟
أين الخطأ؟
ليست المشكلة في السؤال الغبي دائما.
*
لو نستطيع أن نقدّر قيمة ما لدينا,قبل أن نفقده
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟