أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتسام يوسف الطاهر - على الضفة الأخري















المزيد.....

على الضفة الأخري


ابتسام يوسف الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 749 - 2004 / 2 / 19 - 06:27
المحور: الادب والفن
    


(1)
لا أدري ان كنت رأيتها سابقا، كأنها تشبه امرأة اعرفها، بل كأني اعرفها وضيعت اسمها، او ربما لانها تشبه امي، من يدري قد يكون هو الشوق لأمي يتحكم في رؤيتي.
كانت تحرك نظارتها كل بضع دقائق وكأنها متضايقة منهما، تغمض عينيها لثوان ثم تعاود القراءة.
الكل منشغل بقراءة كتاب او جريدة، قليل منهم من يحادث رفيقا له، والبعض الآخر يحاول تتمة نومه الذي قطعه للحاق بالعمل.
انا فقط انشغلت بمراقبة تلك العجوز... ربما هي حجة لاترك الكتاب الذي ما زلت اماطل الصفحات الاولي منه وكأنه يستعصي علي عقابا لي بعد طول انقطاع، وقد حاولت اتخاذ قرار صعب وهو الابتعاد عن القراءة، بعد ان ضئل مفعولها السحري ولم تعد مجدية ازاء كل ذلك الخراب، لكن في النهاية عدت اليها، استميحها العذر وقد رأيت فيها الصديق الوحيد الذي لم يجاف...
(بلي لقد رأيتها سابقا، وفي القطار نفسه الذي تستقليه يوميا، اثارت اهتمامك اكثر من مرة وهي تنتقد بعض الظواهر هنا، من التي تستنكريها بأضعف الايمان، ربما هذا الذي شدك لها، تعويض عما ينقصك وقد صرت مثلهم كل في عالمه، ومشغول بذاته).
حاولت ان اعود لكتابي فمن غير اللائق ان اراقبها قد تشعر بنظراتي تتبعها، وهنا يعتبرون ذلك وقاحة وقلة ذوق. اليوم كدت اسلم عليها وانا ابتسم لمرآها، هنا من النادر ان يصادفك شخصا من الركاب مرتين علي التوالي علي الرغم من المرحلة المكوكية التي نقوم بها يوميا وعلي مدي اعوام. الحمد لله انها لم ترني جلست في زاوية من الطرف الآخر من العربة، كانت هي تحتضن حقيبة القماش القديمة اياها والمحشوة بكتب وقصاصات صحف واوراق، واليوم لاحظت انها تحمل ترمزاً للشاي او القهوة، الي اين تذهب يا تري؟ لا اعتقد انها تشتغل، فانا نصف عمرها وما زلت ابحث عن عمل، ومظهرها لا يوحي بذلك، ربما هي متقاعدة، من يدري؟
(ما شأنك أنت؟ ربما هي تزور قريب لها، او ابنها او ربما حفيدها، او شخصا ما بحاجة الي رعاية) هكذا وضعت سيناريو لرحلتها اليومية واقتنعت به، مما عزز رغبتي بالتعرف عليها للافتقاد لتلك المشاعر هنا. سعدت بتلك الفكرة ورحت اتابعها بين الحين والآخر لعلي اجد فرصة للحديث معها اثناء النزول من القطار، ابعدت فكرة الجلوس قربها خوف الارتياب بي وتفسير مبادرتي بسوء ظن، وانا لي صدمات كثيرة من سوء فهم مواقفي مهما كانت النيات طيبة.
مضت ساعة علي ركوبنا القطار وقد توقف حوالي عشرين محطة، وهي ما زالت منهمكة بكتابها، متي تنزل؟
انا علي استعداد ان اتأخر لأعرف ذلك اللغز الذي صرت اتشوق لتأكدي منه. وصلت المحطة التي اقصدها وهي لم تتزحزح، نظرت صوبها بخيبة واسرعت للنزول قبل اغلاق الابواب.

(2)

اخيرا وصلت محطة واوترلو، انتظرت الباص الذي يقلني اليها اكثر من نصف ساعة، من دون جدوي، ثم اضطررت ان امشي المسافة الي هناك وقد وجدت علي خارطة المدينة انها لا تبعد كثيرا، اضافة الي ان المسير فيه بعض المتعة وانا اقطع الجسر، علي الرغم من المطر المصحوب بريح باردة الامر الذي يتساوي فيه الشتاء والصيف والذي لم نستطع الاعتياد عليه برغم مرور كل تلك السنين.
الكل يركض بكل الاتجاهات، لماذا يركضون والقطارات تأتي كل بضعة دقائق؟، العشرات بل المئات ممن يسافرون من والي لندن يتراكضون للحاق بقطاراتهم، البعض حقيبته بيد وباليد الاخري كوب القهوة او الشاي، بل البعض الآخر يحمل كيسا صغيراً لساندويتشه او الكرواسان لفطوره، فلا وقت لديه يضيعه علي الفطور في البيت، لا مجال للحديث مع الصغار وتجمعهم الصباحي، لا مجال حتي لوضع المساحيق، فبعض الفتيات ما ان تستقر علي المقعد حتي تفتح حقيبة مكياجها الصغيرة لوضع مواد التجميل، لا ينقصهم سوي وضع حمامات صغيرة، الدوش، فلا وقت يضيعوه ليغتسلوا بالدار. ها انا اليوم مثلهم اركض لألحق قطاري الذي سيمضي بعد دقيقتين والرصيف بعيد، فصرت اناور حتي لا اصطدم بالجموع المتراكضة مثلي.
(الي اين؟) صوت مألوف يسألني.
(لماذا تركضين، كم مضي من السنين وانت تجرين لقطار، لباص، لطائرة، للبيت، للمدرسة، للعمل للـ.. فهل وصلت؟ حتي لو ذهب القطار سيأتي غيره، ستتأخرين نصف ساعة، ساعة، ثم ماذا؟ هل ستتوقف الشمس عن المغيب، هل سيحرن الليل ويصر علي عدم الرحيل؟ كم من الليالي مرت عليك ابي فيها الليل ان يتزحزح، وكأن الفجر نسي موعده، لم يكن للقطار فيها ذنب ولا سبب.
تباطأت وانا انظر لساعتي، لقد فاتت الدقيقتان، كنت اصغي لذلك الصوت وكأني اعرفه، تسارعت نبضات قلبي، هل هو لاحد المعارف او الاصدقاء، فقد مضت عقود وانا انتظر صوتا يعيد لي زمنا تبدي، او يفتح شبابيك لشوارع سرت بها يوما مسرعة من دون ان ادري اني لن اراها!
التفت! ادهشتني التفاتتي، فقد كانت ببطء شديد وكأنها لقطة سينمائية مما يسموها (Slow Motion)، والاكثر غرابة شعوري بالخوف والرهبة لمرآها، فعادة ما ابتسم لتعليق العجائز مثلها، ولكني فوجئت بها، انها هي! تتهادي بسيرها علي خلاف الجميع.
ابتسمت عن اسنان ما زالت بيضاء، وعينان فيهما حزن وكبرياء، وهي تتمتم متابعة، وكأنها تحادث نفسها: لن يشكرك احد علي وصولك مبكرة.
سرت بتؤدة (كما يمشي الوجي الوحل) ابتسمت وانا اردد هذا البيت من الشعر. قبلا بمرحلة الصعود من العمر كنت كمن يسابق الريح في سيره اي كما قال لي اخي يوما (كجلمود صخر حطه السيل من عل).
لا بأس ان اتأخر قليلا، مهما يكن سيجدون فرصة للنقد والتجريح، كما قالت، قد اعوض ساعة التأخير تلك مساءا علي الرغم من تجنبي العودة ليلا لما يصاحبه من صياح السكاري الذين يتقاطرون علي البارات ليلا، والتي تسبب استفزازا وخوفا وقلقا للمتعبين مثلي، الخائفين مما يضمره الظلام لهم.

لن يجدي الركض، سيجدون اي سبب، اذا كانوا لئاما. قالت وهي تحتل المقعد الذي امامي ونحن نستقل القطار الذي أتي توا.
قلت لاتمم الحديث وانا اشعر بشيء من البهجة والهدوء وقد تذكرت رغبتي في الحديث اليها سابقا:
كنت استغرب من حالة الركض هنا، والقطارات لم تنقطع، ولكن حين اشتغلت عرفت لماذا، فمهما ابكر، يتبخر الوقت بين محاولتي بانجاز اعمال البيت وتحضير الفطور لاجد نفسي بعدها اضطر علي الركض للحاق بالباص او القطار.
كانت تصغي بهمة لم اعهدها بالغير، بل كان هناك فرح طفولي بوجود من يبادلها الحديث، وازاه فرحي بفرصتي لسؤالها والحديث اليها كما فكرت سابقا فهذه هي فرصتي، وما دمت قد تأخرت، وقد اعتدت تعليقاتهم وعدم تصديقي علي الرغم من اعتمادي الحقيقة.
قالت وهي تتطلع الي الكتاب الذي بيدها وكأنها تحدث نفسها.
اتذكر حماسي وهمتي بالعمل ومحاولتي بمساعدة الكل حتي لو كان ذلك بعيدا عن اختصاصي، لعلي اكسب حسن ظنهم، فافاجأ لا بعدم المبالاة فقط بل باللوم احيانا! اطلقت آهة بثتها مشاعر الخيبة والاحباط وهي تتابع (اذا لم تكوني محظوظة، ستجدين حتي الزلات التي ارتكبوها هم يرحلوها عليك).
وضعت يدي علي كتفها لأواسيها، وانا اتذكر ما حصل معي عدة مرات مما ذكرت، لكني شعرت بيدي ثقيلة وتتحرك بنفس بطئ التفاتتي لها، فاكتفيت بابتسامة مواساة شاحبة، عيناها اغرورقت بالدموع، مسحتهما وهي تفتح كتابها وكأنها تهرب من بقية الحوار.
خطر ببالي ان اسألها عن صدفة وجودها معي اينما ذهبت، هل هي تتبعني؟ هل تعمل لصالح الضمان الاجتماعي لترقبني ان كنت جادة بالبحث عن عمل؟ لكني قمعت هكذا سؤال، وانا اشعر انها صادقة بكل ما قالت، فقلت سائلة:
اراك تقطعين المسافات كل يوم تقريبا، هل لك من تزورينه؟ ثم استدركت مبتسمة (لم اقصد ان اتطفل علي خصوصيتك).
نظرت لي وقد لاحت ابتسامة خفيفة علي محياها وقالت بتأن:
ابدا، انا سعيدة بالحديث اليك، اعتدت ان اخرج كل يوم لاقرأ، لاتمتع برؤية الناس، ليس لي من ازوره، لكني لا اطيق البقاء في البيت اشعر وكأن الجدران تترصدني لتطبق علي، اضافة الي احساسي بأني اشارك المجاميع رحلتهم اي بمعني آخر لكي اشعر اني واحد من هذا القطيع.
شعرت بأسي وألم تمنيت لو اعانقها، فكرت ان اعطيها عنواني ان ادعوها لزيارتي، فانا لي نفس مشاعرها ورغبتي في العمل هي بديل لقرائتها الكتاب. لكني فوجئت بوصولي محطتي فاسرعت اودعها وانا انزل من القطار.
(3)

كان المطر يغسل الشوارع حين عدت مساء، شعرت بالبرد للرطوبة التي يشيعها المطر مصحوبا بريح باردة وان لم تكن شديدة كعادتها.
احساس بالندم انتابني وانا اتذكر تلك السيدة لاني لم اعطها عنواني او علي الاقل رقم التلفون الذي عاني الصمت منذ زمن.
اصوات لخطوات متثاقلة خلفي لخيال كأنه يتبعني، غاص قلبي وانا اشعر برعشة خوف مما يمكن ان يكون، والشارع خال تماما، يزيده وحشة صمت البيوت المتراصة فيه. احتضنت حقيبتي وانا احاول ان لا اغير رتابة خطواتي وتحاشيت الالتفات حتي لا اعطيه انطباعاً عن خوفي، فباللامبالاة قوة في بعض الاحيان. وقد مررت ببعض المتسكعين والسكاري، من الذين يبحثون عن اي قرش لشراء الخمر فيضربون كل كابينة تلفون او محصلات وقوف السيارات لعلها تنكسر ويفوزون بغنيمة ما.
شعرت بثقل في قدمي وقشعريرة في جسدي، وانا اتصور اقتراب الشبح ذاك مني لضربي او سرقة حقيبتي، فانا الآن خير بديل لمثل ذلك الغرض.
فلم احتمل الاصطبار فما زال الطريق طويلا حتي الوصول للبيت. وقفت لأبدو وكأني ابحث عن مفتاح لاوحي وكأني وصلت البيت، ولأدع ذلك الشبح يمر. كانت الدقائق تمر وكأنها دهر. تطلعت وانا استجمع كل شجاعتي انتابتني دهشة مصحوبة بفزع! كدت اصرخ، انها هي، فركت عيني لتصوري انه مجرد وهم من كثرة ما فكرت بها اليوم، لكن ابتسامتها الهادئة اعادت لي شجاعتي لاسألها (ماذا تفعلين هنا؟ كنت افكر ان ادعوك لزيارتي، وها انت هنا امامي) ثم وبشيء من الريبة لم اسمع تعليقها سألتها:
هل كنت تتبعينني؟ ضحكت وهي تجيب بهدوء (اشكرك علي التفكير بي، لكني اسكن هنا).
ماذا؟ انا اسكن في هذا الشارع من سنوات، لم ارك فيه اطلاقا. لم ارك سوي بالقطار، كل يوم تقريبا.
انا كذلك لم اصادفك هنا من قبل، ربما هي الصدفة. قالت بهدوء!
لم تكن مندهشة مثلي لهكذا مصادفة، فانتابني احساس بالخوف مصحوب بمغص، لكني اردت ان اكسر ذلك الشعور فقلت:
حسنا ما دمنا جيران، سنتزاور باستمرار، ما رأيك؟
شكرا لك انت طيبة حقا، الناس هنا لا يثقون ببعضهم، لذا تجدينهم تمر الاعوام وهم لا يعرفون اسم جارهم.
احسست بارتباك وانا اسايرها، هل اصل معها لبيتها، ام ادعوها لبيتي، الحمد لله انها ليست رجلا والا سيسيء الظن بي لو اشرت له لبيتي فما بالك لو دعوته؟ في هذه الاثناء كنت وصلت سكناي فقلت لها بحماس (ها نحن وصلنا تفضلي معي لتشاركيني العشاء).
فوجئت بها تقول ومن دون اثر لدهشة (انا اسكن هنا ايضا) عقدت الدهشة لساني! (هل معقول ان تمر بي من دون ان اراها او احييها).
صعدت السلم وقد فسحت لها المجال لتصعد امامي وانا اتابعها، المبني صغير ولا وجود لمصعد كهربائي فيه، ربما هي في الطابق الاول.. او الثاني.. او.. الثالث، حيث اسكن أنا!؟
احترت لرؤيتها وهي تقف امام باب داري.. اخرجت المفتاح من جيبها وانا اتأملها غير مصدقة ما أري! أدارت المفتاح، وفتحت الباب! سارت هي امامي وسط حيرتي وتسائلي.. فبكيت.

 



#ابتسام_يوسف_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرهان الخاسر


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتسام يوسف الطاهر - على الضفة الأخري