أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - رسالة مفتوحة إلى حبيبتي_ثرثرة














المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى حبيبتي_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2429 - 2008 / 10 / 9 - 07:20
المحور: الادب والفن
    



معك قفزت 30 سنة
دفعة واحدة_إلى الأمام وإلى الخلف
من 19 إلى 49
وصار الفراغ حلوا.
*
تتساءلين
لماذا لا يكتب رسالة مباشرة,أو يتكلّم بالتلفون؟
_إن ضيّعت الرقم أو نسيته,تستطيع الوصول إليه بسهولة...
تتساءلين
ربما لست المقصودة/كلهم هكذا.........أنت تقولين كلكم
مباشرة في العين
ينقصك بعض الخيال والكثير من الجرأة,والثقة بالنفس
ألا تنظرين في المرآة أبدا!
.
.
أعرف أنك تفكّرين_الزوجة هي السبب
أنت مخطأة اليوم كما أخطأت بالأمس. اسمعيها مني بلا مواربة.
فريدة السعيدة زوجتي ورفيقتي إلى أمريكا,حسنا
وأحبها بطريقتي/نادرا ما أكذب,وكما تعرفين ....كذبي مكشوف أكثر من صراحتي.
هل ناديتك مباشرة حبيبتي.
ربما كان صوتي ضعيفا ومترددا
ربما المشكلة في سمعك وأذنيك
ربما......وربما
لكن الأكيد.....أحببتك
وأحبك الآن أكثر من أي وقت مضى
.
.
هل تصدّقين. حدث أمر طريف الآن في هذه اللحظة/ فريدة تتوجّه إلى النوم,وأرسلت لي قبلة هوائية.........أظننا عملناها معا,تلك الحركة_القبلة في الهواء
أو أنني كنت أحلم
وربما الآن أنا في منام أو حلم يقظة عميق
كيف لي أن أعرف بيقين!
*



أنت أقوى من الضجر
أجمل من الحلم
وأعمق من الذكريات
*
ماما .........حبيبتي
تعرفين ولعي بعلم النفس وعوالم الداخل.
الواقع النفسي حقيقتنا الأولى. الشعور وذلك الدفق العاطفي....أكثر من عبارات مرتجلة.
أوافق على وجود لا وعي اللغة,وأثره ودوره الفاعل في حياتنا العاطفية والعقلية, لكن ما أعترض عليه_ وسأحاربه,تضخيم أدوار ومؤثرات بعيدة,
ليس الكلام بالسهولة التي تظنين
ألست أمي وابنتي في اسم واحد!

*
أحبّ النحيلات العابثات_كنت
مكتنزة وحزينة
أنت بوصلتي,ونظّارتي الملائمة
*
أخفضي سقف التوقع.
كل ما طلبته وما سأطلبه,أخفضي سقف التوقع
ونحن بخير
وحبنا يبقى ويدوم.
_أعرف أنك من سيفتح الباب ويغادر
وقد فعلتيها_صحيح أنا من خرج....ولا أعرف كيف
كنت في حالة غيبوبة
وأعرف أن ما خسرناه,لقد خسرناه حقا
_ألم أخبرك أنني أحببت كتابات سامر أبو هواش
أو بعضها على الأقل.
.
.
كثيرا ما يختلط في عقلي وذاكرتي_الرغبة بالفعل مع الأحلام والمخاوف....وأضيع
ولا أعرف,إن كان هذا ما رغبت في قوله,أو بتغيير صيغته....,طريقة النداء
النداء
أجمل كلمات العربية
جربيها مع نفسك,في الحلم,في الخيال
النداء
الغامض الخطر
اللذيذ الآسر,الموحي,المخادع
ما ننتظره مع كل إغماضة عين وبعدها!
*

يعبث الهواء تحت قدميك
يطرى الطريق ويرق
لو ترين نفسك_مرة واحدة كما أراك
*
لست فحلا
أكررها,وأعلنها بالصوت العالي
حتى الممارسة الجنسية الاعتيادية,بصعوبة تنجح معي
ألا تذكرين..........
بدون حبّ مقابل صريح,تعبيرات ملائمة ورومانسية
لا أستطيع
أنا من يهرب,وأتذرّع بحجج مختلفة ومتنوعة
لا أريد. لا أرغب
.
.
لقد جرّبت الجنس المأجور مرة. اكتفيت. ارتويت. شبعت. كرهت الساعة والحواس.
_أنت مختلفة صحيح.
أنت لا تشبهين صورتك البارحة ولا اليوم,ولا في خيالات أحد.
أعرف
وهذا ما يزيد جنوني بك
*
أين صندوق بريدك
ما هو عنوانك الإلكتروني
كيف أجدك.....
.
.
أتذكّر قصّة تشيخوف الجميلة والمحزنة
رسالة إلى جدي
*
كنت يائسا هذا المساء
وفكّرت................بالانتحار
هي فكرة أو خاطرة,ابتعدت .صرت ألهو بها ومعها
.
.
هل يعقل _أنني_ وخلال 49 سنة
لم أجد ما أحبّه............بلا تكلّف ولا إدعاء
يا إلهي
بعد كل هذا الزمان ولا أعرف ما هو الحبّ
ولم أجده/ لا داخل مؤسسة الزواج ولا خارجها
_ الحبّ الشافي الكافي,تشعر معه بالإشباع والارتواء
يا إلهي
أين وعدك...........لا بالسعادة
فقط بتخفيف الألم
_من يتكلم الآن ويكتب ويصرخ وينادي...........
أحدهم
.
.
شبيهنا
.
.
دفعة واحدة أقفز 30 سنة
من 49 إلى 19
وأعود نضرا معافى
أنتظر الغد لأنه يحمل وعد رؤيتك........
*
قد تكون فودكا سميرنوف هي السبب
قد يكون العطب الوراثي المنقول عبر ألوف السنين
قد يكون جرح الأنوثة الغائر
أنا
أنت
نحن
.
.
خوفي وحزني وقلقي على ما أنا
وعلى ما أكون
*
البارحة رأيتك في منامي
تحادثنا وتبادلنا الكلام
ضممتك إلى صدري,سمعت نبضات قلبك ورئتيك
وغمرتني بالقبل والحنان
لكن الصباح تأخر,والشمس بقيت عالقة في الأمس
لا أرغب في اليقظة ولا في الصحو
وكأنه اليوم الأخير في حياتي
أو في حياتك
*



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما ضيعته هو الخريف الذي أملك_ثرثرة
- زهرة......في حديقة الغياب
- كان يوما جميلا_ثرثرة
- الحياة التي ضيّعتها........-ثرثرة
- اللاذقية تحت المطر_ثرثرة
- خريف بيت ياشوط الأخير_ثرثرة
- نبيذ وسنة مباركة_ثرثرة
- هذه المرة أيضا لا أعرف _ ثرثرة
- المعنى وفراغاته أل...............كثيرة_ثرثرة
- هذه المرة خسرت وأستسلم _ ثرثرة
- كلّ هذا الهراء_ثرثرة
- ديمة شجرة معاقبة على الرصيف_ثرثرة
- هل أنت متسامح....._ثرثرة
- إلى مشقيتا خذوني معكم _ ثرثرة
- لا أغادر قلعتي_ثرثرة
- قبح و.......قلق_ثرثرة
- أنا بانتظارك_ثرثرة
- ساعة معطّلة وتصدر أصواتا_ثرثرة
- كل النساء مريم....والكتب مقدسة_ثرثرة
- رسام شاعر عاشق فاشل_ثرثرة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - رسالة مفتوحة إلى حبيبتي_ثرثرة