أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - الحزن وراءك والموت امامك














المزيد.....

الحزن وراءك والموت امامك


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2427 - 2008 / 10 / 7 - 02:20
المحور: الادب والفن
    


شاب الرأس وانت وحيد
فعلام تغني وتعيد
وتحط رحالك في ارض
ما عادت غير بقايا اوهام
انت بها للان شريد
قلها كلماتك وامض
وابحث عما يرضيك
عن بيت ياويك
وجناح قطاة يلهمك المنفى
كي تنسى ماضيك
انكرك الاصحاب ثلاثا
قبل صياح الديك
واشتعل الراس بشيب
ما كان وقارا
لتباهي فيه مراياك
وتسحر بالحكمة سمارك
--------
قبل الان
كنت نبي العصيان
والباحث عن وطن كان
عن وطن الجوري
الخارج من بيت الاحزان
كان الاحباب هنا
في مقهى او حان
فهمو السمار
ارى فيهم وجدي وملاذي
هم غيمة روحي
وانين رذاذي
اين همو الان؟
المشهد غاب
والروح خراب
والباقي........
موت وبقايا اسلاب
-----------
ارم سهامك
واطو خيامك
فالحزن وراءك
والموت امامك
ما عدت سوى
مجنون الهذيان
ان غنيت بكيت
وان ابصرت جحيمك اغضيت
سجنك يمتد من البيت الى البيت
يا انت....
زمانك مر فاغفر ذنب سواك
وانس جراحك فهي قرابين صباك
انس التاريخ...
فان الكهان بنوه
ليطوي سر مخازيهم
ويدوس عليك
انس رداءة ما كان
وما سيكون
وارقص فوق رمادك مجنونا
كي تنسى انك مجنون



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجر الجنون
- امريكا والمهدي المنتظر
- هذا العراق شقيق روحي
- تذكير لادباء العراق
- حوار للتمدن خير زاد
- خرائب آدم
- رسائل قد لا تصل الى........
- عجيب امر من ساسوا
- البرلمان والكوليرا
- كردستان عذرا!
- الكتابة من خارج الاتون
- رحلة الى كردستان تنتهي بالخذلان
- انا مثلك يا حلاج
- نشيد الماذن
- ارى وطنا تناثر كالمرايا
- وداعا كامل شياع
- ما احوج قلبي لشموسك
- تمخض الجبل فولد خرابا
- رحلة.....
- لم اكن هكذا


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - الحزن وراءك والموت امامك