حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2427 - 2008 / 10 / 7 - 02:20
المحور:
الادب والفن
ما الذي يجنيه أحدنا من القراءة؟
_مضاعفة الكثافة والحرارة أم خسارة ما يتدّفق_في طريقه القصير جدا إلى العدم؟
.
.
مرة أعتبر نفسي من القلّة السعيدة,التي تعوّدت وأدمنت,القراءة والكتابة.
مرات_بحسرة أدرك ماذا خسرت وماذا جنيت.
*
كتابة فوق كتابة,بدورها فوق كتابة أقدم وأبعد.
صوت مفرد يتعذّر سماعه.
مع ذلك,كل يوم وساعة مهوّسون جدد, أكثر طيشا_ ورغبة في ملامسة الغياب.
لا أحد يعود.
لا أثر. لا صوت. لا حركة.
*
ما ضيّعته هو الخريف
الذي أملك.
.
.
ولا واحدة(
هي منام
.
.
_هلا نظرت إلى حياتك من خارجها/وردة
أم سؤال أم حلم (
.
.
تنكسر الموجة يا..................
بعدما يصير ماضيا كل شيء.
*
شخص يكتب حياته:
استسلم باكرا,وخرج من اللعبة .
_على العكس تماما. استبدل حياته المحدودة والمنتهية_بالقوة_ بحياة متخيّلة يختلط فيها الرجاء بالخوف بالأمل,....تأجيل مفترض للنهاية المحتومة.
.
.
شخص يقرأ_يتلصّص في حياة غيره:
فيض عاطفي, يفوق المعتاد والمشترك.
على العكس تماما. إسقاط غير المرغوب فيه على آخر, وتمثّل موضوعات الرغبة والحبّ_ بلا سقف بلا قانون بلا حدود.
.
.
لعب,جديد,متكرر,.....وتنقطع الكهرباء
*
.
.
لي روح تشبه
البارحة,وجه يشبه
الغد. أما أنا فتشبهني
اللحظة ,تولد فأموت
.
.
*
جلست لأقرأ في كتاب عن تشيخوف
جلست لأقرأ في كتاب مترجم لجاك دريدا
مرت الساعات والأيام والسنين
مر الشباب والخريف
والأصدقاء
والراهب الخامل
وجه في وجه الموت
ويده السحرية
تفصل العالمين
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟