أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - نهاية الفدرالية و العملية السياسية الراهنة، المجتمع يطلب بديلا جماهيريا ثورياً !















المزيد.....

نهاية الفدرالية و العملية السياسية الراهنة، المجتمع يطلب بديلا جماهيريا ثورياً !


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 2425 - 2008 / 10 / 5 - 09:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قلنا مرارا وتكراراً إن العملية السياسية الجارية في العراق وفي ظل الاحتلال هي ليس فقط لا تمثل مصالح الجماهير في العراق، بل تعمل كافة القوى المشاركة في الحكم والبرلمان وحتى الذين يعارضون تلك العملية من زاوية حصولهم على حصة اكبر، ضد هذه المصالح وضد الجماهير المليونية في العراق. ليس هناك يوم يمر الا ونحن نشهد على إنتكاسة جديدة للحكومة الميليشاتية الطائفية. هذه الحكومة لحد الان عاجزة حتى على الاجابة لمعالجة مرض الكوليرا المنتشر في العراق، عاجزة عن توفير المياه وعن توفير الكهرباء والمحروقات. العملية السياسية وما افرزت عنها من الحكومات كلها عملت على تفشي الفساد و توسيع رقعة البطالة والفقر والمجاعة... و عملت على تفشى الامراض السرطانية والكوليرا بسبب عدم توفير الخدمات الصحية المناسبة و عدم توفيرها للمياة الصالحة للشرب كما اكدت التقارير الصحية. أما في المجال السياسي ان الحكومات التي اعقبت الاحتلال كلها عمقت من الصراع الطائفي سوا كان من خلال تقسيم الحصص الوزارية والادارية او من خلال القوانين او من خلال ممارساتها السياسية والعملية، وعملت ايضاعلى تعميق الصراع القومي، حيث نحن نشاهدها الان في المناطق الساخنة مثل كركوك وختانقين و الموصل هذا الصراع الذي ينذر بمرحلة خطيرة للحرب القومية القادمة. أن هذه العملية برمتها فاشلة من دستورها الى قوانينها الى حكوماتها المتعاقبة، ولا يخرج منها اي حزب مشارك سالم، سوا كان في الحكومة او البرلمان. البرلمان الذي اصبح قاعة لتمرير سياسات الفساد وتقسيم الحصص الطائفية والقومية. قلنا أن هذه العملية فاشلة وقلنا قبل سنتين إن هذه الحكومة غير مؤهلة لقيادة البلاد. وقلنا في الوقت الذى تتشدق ابواق الاحزاب الإسلامية والقومية والمحافل المتجحفلة مع الاحتلال حول الدستور وتدفع الجماهير صوب الاستفتاء على الدستور، ان دستورهم لا يمثل الجماهير و ان مصالحهم هي متعارضة مع مصالح الاكثرية الساحقة من الجماهير في العراق. إذن والحال كهذا ماهي الاركان الرئيسية للعملية السياسية الراهنة؟! ماهي المحاور الرئيسية لتلك السياسيات التي إنسدت افاقها؟! وماهو البديل؟!
الاركان الرئيسية لعملية السياسية الراهنة؟!
إن الاركان الرئيسية للعملية السياسية الجارية في العراق ولحد الان، هي كالأتي:
أولاً: الإحتلال الامريكي وسياسة شق المجتمع: منذ بدأ دق طبول الحرب على العراق وقبل بدء الهجوم والاحتلال الامريكيين، كان واضحاً ان الوضع السياسي والاجتماعي في العراق يتجه نحو الدمار والخراب و الصراعات الطائفية والقومية، وظهور القوى الرجعية المنفلتة من عقالها. وهكذا بدأ التخطيط السياسي بقيادة امريكا ومنذ مؤتمر الحرب على العراق لمعارضة البرجوازية العراقية في لندن في اواخر كانون الاول سنة 2002. هاجمت امريكا العراق، ودمرت ما دمرته من البنية التحتية و قتل الابرياء، أعلنوا أنتصارهم بسقوط البعث. بدؤا باللعبة السياسية التي كانت معدة اصلا و منذ مؤتمر لندن. كان حجر الاساس لانطلاق العملية السياسية، و مهندسها هو الادارة الأمريكية، من خلال دعمها لاشد القوى الرجعية الاسلامية والقومية و القوافل المتجحفلة معها و تكريس دورهم في السلطة وادارة الدولة المدمرة. بدون الاحتلال ليس بامكان العملية السياسية الراهنة، ان تبدأ و بدونه ليس بإمكان تلك القوى ان يمسكوا بزمام الامور وبسط قبضتهم على الحكم. بدات العملية بقيادة بريمر ومن خلال قادة الاحزاب المشاركة من المجلس الأعلى والدعوة كحزبيين إسلاميين شيعيين الى الحزبين القوميين الكرديين و عدد من القوافل المتجحفلة مع الاحتلال من أمثال الجلبي و الاخرين. هكذا بدأت العملية. كان الهدف والإستراتيجية امريكا واضحة، على الصعيدين العالمي والمحلي. حيث بدأت امريكا بالحرب وفبركة الاكاذيب من خلال الاعلام الماجور كاسباب لشن حربها على الجماهير في العراق. و كان هدفه هو بناء النظام العالمي الجديد الإستراتيجية التي حاولت امريكا بنائها منذ سقوط الكتلة الشرقية، وهوالهدف الرئيس للحرب على العراق. اما على صعيد العراق، فهدفها هو بناء دولة المؤسسات الديمقراطية( طبعا من نوعها الجديد الديمقراطية القبلية والطائفية و الدينية، اي حتى أبعاد الديمقراطية عن مفاهمها الاصلية) ودولة تداول فيها السلطة بصورة سلمية ومن خلال الانتخابات، الدولة التي تدير الإقتصاد الحر، بحيث يصبح العراق نموذجا يحتذى به على صعيد المنطقة و بعدها تغيير الحكومات والانظمة التي تعارضها. هكذا كانت الإستراتيجية الامريكية وهدفها السياسي. هذه الاستراتيجية على الصعيدين العراقي والعالمي فشلت فشلا ذريعاَ.
ثانياً: الطائفية والقومية احزابهم وحركاتهم السياسية: صحيح ان الاحتلال قاد العملية السياسية وكان بول بريمر هو السلطة التنفيذية الوحيدة في العراق، ولكن بدون مشاركة وتدخل فعال ومؤثر من قبل القوى واحزاب الاسلام السياسي الشيعي و الحزبيين القوميين الكرديين الاتحاد الوطني الكردستاني و الحزب الديمقراطي الكردستاني، ليس بامكان الاحتلال ان يفعل شيئاً. إذن أن الحركتين الاسلام السياسي الشيعي و الحركة القومية الكردية" كردايتى" و أحزابهما هما ركن من أركان العملية السياسية الجارية لحد الان. ولكن لحد هذه اللحظة ان شق المجتمع لم يكتمل بعد ولو بدء بقوة و بفعل سياسة التوافق و تقسيم الحصص السياسية والادراية و تقسيم الفساد ايضا الذي هو جزء اساسي من عملية السياسية الراهنة. إتفقوا على الفدرالية، وعلى دور المرجعيات الدينية في الحياة السياسية، وعلى مادة 140 حول كركوك والتفاصيل الاخرى الموجودة في الاتفاقيات الرباعية...
في المرحلة التي تلت مجلس الحكم، وبعدها ومن خلال مهزلة عملية الاستفتاء على الدستور بدئت القوى الاخرى مثل الحزب الإسلامي العراقي، و بعض المجموعات القومية التي شكلت جبهة بإسم التوافق وجماعات مثل جبهة الحوار... شاركوا في العملية السياسية، تحت إسم "السنة". وبهذا إكتملت الصورة. اي إكتملت عمليه الشق وتفرقة المجتمع بالكامل على اساس الطائفة الدينية التي ليس لها وجود في العراق، بل كان هدية الاحتلال و هبة من هبات العملية السياسية الراهنة. وبهذا اصبح العراق الذي كان منقسما اصلا على اساس القوميات، اصبح الان وعلاوة على ذلك منقسما على اساس الطوائف ايضا.
إذن الركن الرئيسي الثاني هو تقسيم العراق على اساس الطائفية والقومية ولو ان بعض القوى الموجودة في جبهة التوافق والقوى القومية العربية بصورة عامة كان لديها التحفظ ورفض للفدرالية وخصوصا فدرالية الوسط والجنوب التي يدعوا اليها المجلس الاعلى الاسلامي.. ولكن كان اساس العملية الجارية هي الفدرالية على اساس التوافق بين الاطراف السياسية، وخصوصا ان القوى القومية الكردية تدافع بشدة عن هذه القضية. برايي ان المسائل مثل " الديمقراطية" و "التعددية" و "الانتخابات" هي كلها ليست في صلب سياسات وتوجهات تلك الاحزاب ولكن فرضت عليهم بفعل الواقع الجديد.
النظام الإسلامي في إيران: إذا كان الاحتلال الامريكي هو قائد العملية السياسية الراهنة لحد الان، إلا ان النظام الإسلامي في إيران، نظام الاعدامات الجماعية ونظام سحق المراة وحقوقها هو ايضا ركن رئيس للعملية السياسية التي بدأت مع الاحتلال. إن القضية الإيراينة بنظري هي ابعد من الاحتلال الامريكي، لان القوى التي سيطرت ولحد الان على زمام الامور هي تلك القوى التي تتحرك وتعمل حسب أطار سياسات النظام الاسلامي في الايران. إن قوى الاسلام السياسي الشيعي قضيتهم مع النظام الايراني ليس فقط قضية انية ولو ان القضايا السياسية تتغير وتتحول بإستمرار، ولكن هناك مسائل جوهرية مشتركة بين تلك القوى و النظام في الايران تلك المسائل التي تشكل عصب وصلب منهج السياسي لتلك الاحزاب. إذن وبنظري من الخطا القول بان النظام الاسلامي في إيران يتدخل في الوضع العراقي. أنه ليس يتدخل بل أنه موجود أصلا ولا يستلزمه اي تدخل او اي توجيه خارج عن المالوف مقارنة مع تركيا مثلا او السعودية. مثلا ان النظام الاسلامي في إيران لا يستوجب التدخل العسكري مثل ما تفعله تركيا، بل جيشه موجود في العراق وله مقتدرته وقوته وضمن مؤسسات الداخلية والدفاع والامن، إذن هي لا تحتاج ان تتدخل كما يتدخل الاخرون.
إنسداد الافاق و إهتزاز اركان العملية السياسية:
أن الإستراتيجية امريكية و سياساتها فشلت كما هو معلوم للجميع وحتى اركان الاداراة الامريكية، حيث ليس هنالك لا برلمان بالمعنى المالوف "للعمل البرلماني" ولا تداول للسلطة بصورة سليمة، ولا امن مستتب بعد خمسة سنوات، حيث اعلن باتريوس قبل مغادرته العراق ان "الامن لازال هشً". ومن الناحية الفعلية ان الادارة الامريكية تراقب الوضع ولا تديره في الوقت الحاضر، حيث ان القوى الموجودة التي كانت في ركابها منذ بداية الاحتلال، اصبحوا اليوم يصارعون بعضهم البعض على الحصص و المدن و التلال والقرى والنواحي و الفساد . ..الخ.
اما فيما يتعلق بمبدا التوافق الذي كان ركن اساسي في العملية الجارية، انهارت التوافقات وحل محلها الصراع الدامي ولو لم تصل لحد الان الى الحروب القومية ولكن شاهدنا و لاتزال الحروب الطائفية. إن الصراعات الموجودة على مناطق خانقين وموصل وكركوك من جانب و حول انتخابات مجالس المحافظات تدل كلها على ان زمن التوافقات السياسية بين تلك القوى انهارت وفشلت. أن القوى السياسية في هذه المرحلة تعمل وفق مبدا توازن القوى الموجودة على الارض. اي حلت محل التوافقات مبدا توازن القوى و الحصص الاكبر تكون للاقوى منهم. من الطبيعي ان فشل السياسية الامريكية ينعكس على كل تلك القوى المشاركة معها وسائرة في ركابها. أن الفشل هذا ينعكس بشكل سلبي على الحركة القومية الكردية وحزبيها، بصورة اكبر. اما على صعيد الاسلام السياسي الشيعي نحن نرى انها إنشقت الى كيانات مختلفة لا تعد ولاتحصى. حزب الدعوة وحده أنشق الى خمس اطراف مختلفة من العنزي الى المالكي و الجعفري...الخ هذا بغض النظر عن إنشقاق الائتلاف. أن هذه الانشقاقات تدل على وهن العملية السياسية وبطلانها بالكامل، حيث ان الانشقاقات الموجودة حتى داخل الائتلاف الاسلامي الشيعي، أتجهت لصالح الحركة القومية العراقية التي ادت الى تقوية الحركة القومية العربية في سياساتها والمضي قدما نحو تحقيق اهدافها. ان الاسلام السياسي السني كحركة و كاحزاب وكمنظمات هي كلها تعمل لصالح الحركة القومية العربية. أن الاختلافات والصراعات الموجودة حول ماددة 24 من قانون انتخابات مجالس المحافظات و مادة 140 و قضايا الكمارك والضرائب في كردستان و قضية ملكية ابار النفط في كردستان ... هي كلها قضايا موضع للصراع والاحتراب بين الحركة القومية الكردية وحزبيها وبين تلك القوى.
ولكن الفدرالية القومية و الطائفية التي لم يكتب لها النجاح الفعلي لحد الان، حيث فشلت فشلا ذريعا بسبب. أولا: ان الفدرالية كنظام ولحد الان لم تكن موجودة، اي ان النظام الفدرالي يستوجب على الاقل "إقليمين فدراليين" وهذا ليس موجودا. وثانيا ان سياسة التوافق فشلت وهي التي ادت الى فشل الفدرالية حتى بنسختها الحالية. و نحن نرى اليوم ان كافة القوى بما فيها حزب الدعوة جناح المالكي يدير ظهره عن الفدرالية كما اعلن المالكي بنفسه ودعا الى " إنشاء حكومة مركزية تكون اقوى من نظام الفدراليات لحماية العراق" وعدد "سيئات الفدرالية "الموجودة. هذا ناهيك عن ان القوى الاخرى في الاسلام السياسي الشعي مثل الفضيلة و الصدر و القوى والمنظمات والتيارات المختلفة التي تمثل القومية العربية سوا كان داخل جبهة التوافق او داخل القائمة العراقية او خارجها هي كلها ترفض الفدرالية. بنظري ان الفدرالية في العراق ولى زمنها.
أن المالكي بتصريحه هذا، يضرب العصافير وليس فقط عصفورين بحجر. منها إطمئنان الحركة القومية العربية والعراقية، والحكومات العربية والتركية و الايرانية، وثانيا الانفصال ولو ليس مستعجلا عن الحركة القومية الكردية وحزبيهما. ولكن وبرايي ان خيار المالكي هو خيار إيراني، ولكنه يصب في الخانة التكتيكية ايضا وخصوصا هنالك انتخابات لمجالس المحافظات. ولكن هذا التصريح له مدلولاته السياسية ويقر بفشل العملية السياسية ضمناً.
يبقى الركن الاخير و هو النظام الإيراني: برايي أن هذا الركن اي وجود النظام الاسلامي في إيران كقوة مقتدرة تدير شؤن البلاد بواسطة ميليشيلتها و احزابها التي تعمل على تنفيذ سياساتها، باقي لحد الان و بشكل قوي. لكن التغييرات التي حصلت بفعل الفشل الامريكي و تدخل الحكومات العربية و بالتحديد مصر و السعودية والامارات و الاردن أدى الى تقوية الحركة القومية العربية و التاثير على الاسلام السياسي الشيعي حيث كما ذكرنا اعلاه ان إئتلافهم أنشق، وتوجه عدد من احزابها نحو ا"القومية العراقية" اي جعل "العراق امة واحدة". كل هذه المسائل اثرت على النفوذ الايراني و مقدرته ولكن لحد الان باقي بصورة قوية.
النقطة الاخرى هي دور الحكومة التركية. أن هذا الدور الذي برز في السنة الاخيرة من خلال تدخلها المباشر في قضايا العراق، وتدخلها العسكري في كردستان العراق، ودورها في المنطقة على صعيد المفاوضات الثنائية بين سوريا وإسرائيل وبين ايران وامريكا بصورة غير مباشرة.. و تقاربها مع افريقيا و منطقة القوقاز... كل هذه الامور تشير الى إن تركيا ترغب بأن تعلب دورا اكثر فعالا على صعيد المنطقة والعراق. أن الورقة التركية وتدخلها في العراق هي من المستجدات السياسية التي برزت بعد الفشل الامريكي و بمساندته ايضا، خصوصا لمقارعة النفوذ الايراني.
البدائل المطروحة:
براي ليس هناك بديل برجوازي مقنع حتى للطبقة البرجوازية على الصعيد العراقي. حيث ان كافة القوى والتيارات الموجودة في السلطة والبرلمان مختلفون عن القضايا المصيرية في المنجتمع منها الاتفاقية الامريكية العراقية وقانون النفط والغاز، المسالة الفدرالية، قانون 140 ومادة 24 وحصص "إقليم كردستان" ودور "البشمركة" ...هذا ناهيك عن التذمر لجماهيري الصاعد ضد الحكومة الموجودة والقوى المشاركة فيها، حيث يظهر ذلك من خلال عزوف الناس عن تسجيل اسمائهم في الانتخابات. وثانياً التظاهرات العمالية و الجماهيرية ضد الفساد والمطالب حول زيادة الاجور و الكهرباء والسكن والخدمات المدنية بصورة عامة وخصوصا بعد تفشي مرض الكوليرا بصورة واسعة.
أن بدائل البرجوازية من الحكم الإسلامي الى الفدرالية و الى القوانين الرجعية كلها جربت خلال الخمسة السنوات الماضية. براي ان الفرصة مهيئة لبديل جماهيري عمالي ثوري مقتدر في سبيل اعادة اعتبار لانسان فى العراق واعادة القرار السياسي الى الجماهير مباشرة. إن تنظيم حركة الجماهيرية الاحتجاجية التي تناضل في سبيل بناء حكومة عراقية جماهيرية بعيدة عن الحصص الطائفية و القومية وبعيدة عن تقسيم المجتمع على اساس هذه الهويات الكاذبة وجعل مبدا حق المواطنة المتساوية محورا اساسيا في سياساتها وتعاملها وفصل الدين عن الدولة والتربية والتلعيم واطلاق الحريات السياسية والمدنية والفردية... هي خطوة اصلية واساسية لازاحة القوى الموجودة في السلطة. وبناء الحكومة التي تمثل الجماهير في العراق. أن ميادين النضال لهذه الحركة هي النضال المنظم والموجه ضد الاحتلال واخراجه من العراق، والوقوف بقوة ضد الاتفاقية الامريكية-العراقية المزمع عقدها، والوقوف بوجه قانون النفط والغاز و الفساد المتفشي والنضال في سبيل توفير الخدمات المدنية. ان الحركة العمالية إذا توحدت ونظمت قواها بامكانها ان تقلب الموازين السياسية الحالية وان تقود المجتمع نحو بر الأمان و بناء نظام اكثر إنسانية في هذه المرحلة.



#سامان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة العمالية الاخيرة... بداية مناسبة للنهوض!
- حوار مع سامان كريم رئيس تحرير جريدة الى الأمام حول الحرب بين ...
- كتلة 22 تموز، قومية عربية تقسم العراق على أساس الاقوام!
- حرب روسيا على جورجيا، رداً لإعتبارها، في المرحلة التي يقتسم ...
- إنهيار التحالفات السياسية أدى إلى انهيار مفاوضات قانون الانت ...
- إنزلوا إلى الشوارع لتحرير مدينة كركوك!
- فوبيا بغداد، أداء تمثيلي ممتاز، نص ناقص!
- موقفنا من العمل المشترك لليسار الذي تمحور حول البيان - نداء ...
- الوضع السياسي في العراق، الحركات السياسية، احزابها، و افق ال ...
- ليس امامنا سوى المضي قدما الى الامام ، نحو تثبيت اقدام المؤت ...
- دفاعا عن القادة العماليين حسن جمعة ورفاقه!
- إلى الامام، يا عمال النفط، نحو تحقيق مطالبكم!
- المؤتمر الدولي في شرم الشيخ، سياسة فاشلة، ولا يمت بصلة بمطال ...
- مقابلة مع سامان كريم رئيس المكتب السياسي لحزب الشيوعي العمال ...
- مقابلة مع سامان كريم رئيس المكتب السياسي للحزب الشيوعي العما ...
- منْ أغرق العراق في دوامة العنف ليس بإمكانه أن يوفر الأَمنْ ل ...
- سقط بوش في عقر داره ومعه -النطام العالمي الأمريكي-!
- طالباني في بغداد يدعي الحريات السياسية، وقواته تقمع الحريات ...
- الارهاب وانعدام الامان احد افرازات الاحتلال والحكومة الطائفي ...
- حبذا لو لم يذهب المالكي الى البصرة


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - نهاية الفدرالية و العملية السياسية الراهنة، المجتمع يطلب بديلا جماهيريا ثورياً !