أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - جادّة الدِعَة والدّم 4















المزيد.....


جادّة الدِعَة والدّم 4


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 2425 - 2008 / 10 / 5 - 09:42
المحور: الادب والفن
    



ـ " ثمة شرطة ، مسلّحون ، قدّام باب المنزل ! "
هتفتُ بأمّي وأنا أرتدّ عائداً إلى مكانها في حجرة الجلوس . قبيل لحظات ، إذاً ، كنتُ أهمّ بمواربة صفق الباب الخارجيّ ، متأهباً للتوجّه إلى المدرسة ، لما بغتني تواجدُ رجال الأمن ، المدججين بالأسلحة الأوتوماتيكية . بضع خطوات ، تفصل باب بيتنا ـ الذي كان خشبياً بعد ـ عن باب منزل خياطة الزقاق ؛ الإيرانية الأصل . بين هذين البيتين ، الجارَيْن ، كان أولئك الشرطيون قد أقاموا نقطة مناوبتهم ، المؤقتة ، ومذ مبتدأ هذا الصباح الجهم ، التشرينيّ . " إسترح بُنيّ ؛ دوامكَ ليسَ ضرورياً ، هذا اليوم " ، قررت الأمّ بصوت قلق ودونما حاجة لإستخارة رأي أبينا . بيْدَ أنني ولأيام ثلاثة ، مُتتابعة ، مُنِعتُ من الذهاب لمدرستي ، الإعدادية ؛ وهيَ عدد أيام العزاء ، التقليدية ، المنذورة للميّت : فمنذ الليلة الفلسطينية ، المشؤومة ، وجدَ الأهلُ ألا مُساهلة في جديّة الخطر المُحدق بنا ، والمدلهمّ على حين فجأة . في الليلة تلك ، الداميَة ، كانت الإطلاقات النارية ، الكثيفة ، قد بثتْ نبأَ موتِ ذلك الشاب التعس ، مدرّب أشبال " فتح " ؛ جنباً لجنب مع بثّ إسم " جينكو " على الملأ ، بإعتباره القاتل ـ كذا . كان كافياً مجرّدُ تواجد أخي الكبير ، العتيّ ، في تلك الواقعة ، حتى تلفق التهمة له ؛ ما دام إسمه هوَ الشائع بين أبناء الجادّة تلك ، المُعتبَرة ، والمحرّف بحسب لفظهم إلى " جنّو " ( أيْ ، قرين الجنّ ! ) . على أنّ التهمة هذه ، الإعتباطية ، لم تحْجَبَ حتى لما صارَ معروفاً للجميع حقيقة تسليم " مستو " نفسه للشرطة ، ومن ثمّ الإعتراف بإرتكابه الجريمة لوحده .

***
تبرئة أخي ، تأخرّت بضعة أسابيع وبالرغم من سرعة إطلاق رفيقيْه ، الآخرَيْن ؛ " ناسو " و " فوفو " . سبب ذلك ، على الأرجح ، أنّ سلاح الجريمة كان ما فتأ يُحيّر المحققين : إنها تلك القامَة ، الفضيّة المعدن ، التي ورثها أبي من خدمته العسكرية خلال الحقبة الفرنسية ، والموشاة قبضتها ، الخشبية ، بنقش يحمل إسمه . هذا الإشكال ، فكّر به على الأرجح أقاربُ " مستو " ، فدخلوا فوراً على الخط لمحاولة إنقاذه من ورطته : جدّ المتهم لأمّه ، " قوّاص " ، كان رأس العشيرة " الدقورية " في القسم الشرقيّ من الحيّ ، أين نحن نقيم ؛ أو منطقة " سَريْ حاريْ " ، باللفظ الكرديّ . على هذا ، ما كان بالغريب أن يُهرَعَ " صالح قوّاص " ، العتيّ ، لرؤية إبن أخته في " القلعة " ، المرهوبة المقام والإسم ، الكائنة على الجانب الأيسر من سوق " الحميدية " ، والمحتبية وقتذاك السجن المدنيّ . في اليوم التالي ، على الأثر ، تناهى إلى علم عائلتنا أنّ " مستو " قد عمدَ إلى تغيير إفادته ، أو على الأقل ، بسبيله لفعل ذلك . الأدهى ، أنّ " جينكو " بدوره راحَ يتباهى برغبته التضامن مع صديقه ، المتهم ، ومقاسمته الجرم . في غمرة هذه المضاضة ، التي وجدَ الأهلُ أعصابهم مطحونة خلل رحاها ، إذا ببارق من الأمل يشعّ على حين غرّة : " إبن فيروزا " ، كان نعتاً معروفاً ، مرعباً ، مُعرّفاً بدلالاته في عالم الجريمة الأسفل ، الدمشقيّ ؛ إنه إبن كبرى خالاتنا ، على كلّ حال . ها هوَ ذا يُشمّرُ عن ساعد الجدّ ، فيعمد من فوره لمقابلة قريبه السجين ، وبعدئذٍ إلى التوجه نحوَ منزل خال المتهم . وإذاً ، ما عتمَ الأمر أن سويّ بهدوء ، وبسرعة حاسمة في آن . تجارة المخدرات ، كانت من المعايش الأساسية لأشخاص منحرفين ، من قبيل " صالح قوّاص " ذاك ؛ تجارة كانت شيَمُها ، فوق ذلك ، من بروق مِنن إين خالتنا بالذات !

***
توجّسٌ مُريب ، كان ينتقل بحَذر بين الطلبة ، ما أن ولجتُ حجرة الدراسة برفقة " سمير " . إنه الشقيق الأصغر للقاتل ، " مستو " ، وقد إتفقَ أن كان زميلاً في الفصل . إثنان من عتاة الصفّ ، المُهابين ولا ريب ، كانا من عشيرته ؛ أحدهما " جمّو " ، إبن فرّان زقاقنا ومن أصدقاء الطفولة : لا غروَ أن أتجه إليه ، خلال الفرصة ، كيما أسرّ له بما جدّ بيني وبين واحد من زملاء الفصل ، الفلسطينيين : " أتدري ؟ " أبي خضرا " ذاك ، هدّد وتوعّد على مسمع مني ، بأنهم سيثأرون قريباً من " جينكو " ورفاقه .. "
ـ " لا تهتمّ له ، إنه مجرّد مهرّج ! " ، بادرَني " جمّو " مضيّقاً عينيه الصغيرتين . ثمّ ما لبث أن ألحّ عليّ ألا أثير الأمر ، خلال الدوام : " بعد ذلك ، لنا حديثٌ آخر معهم ! " ، قالها مشدداً على صيغة " الجمع " وهو يعض على شفته السفلى منفعلاً . إستهلتْ حصّة الرياضيات بعدئذٍ ، وكان أستاذها فلسطينيّ الأصل ، ومن ساكني الجادّة ، التحتانية . دقائق على الأثر ، وإذا بعاصفةٍ من اللغط تهبّ على الفصل ، على حين غرّة . في هذه المرة ، تعيّن على زميل آخر ، من الأصل نفسه ، أن يأخذ المبادرة . " شاكر " هذا ، كان ولداً وسيماً ، متغندراً على الدوام ؛ بدليل التورّد الزاهي في بشرته والخمول المبثوث من خضرة عينيه . وبمحض مشيئة فتنته ، الموصوفة ، كان بطبيعة الحال محط إهتمام بعض زملائه ، من عتاة صفنا . على أنه ، في صبيحة هذا النهار، الكئيب ، بدا تعساً حدّ الإجهاش بالبكاء . زميلنا كان منكباً إذاً بوجهه على طاولة الدرس ، الخشبية ، فلاحظ المعلمُ ذلك وأمره أن ينهضَ : " ماذا دهاكَ ؟ " . دونما أيّ مقدمات ، إنتقل سببُ الكآبة إلى المسبّب . وراح الغندورُ مرجفاً واهناً يقصّ خبرَ الواقعة الإجرامية ، المريعة ؛ وكيف إنهالَ " القتلة الأربعة ، الأكراد " بخناجرهم على الضحية طعناً ، ممعنين في الجزر حتى بعدما أسلِمتْ الروح لباريها .

***
ـ " ولاه ! أانتَ من سيأخذ بالثأر من أخي ؟ "
صرخ " سمير " في زميلنا " أبي خضرا " ، فيما كان قابضاً بقوّة على ياقة قميصه . حصل ذلك قدّام الجادّة الضيقة ، المُقابلة لمدرستنا ، والمنتهية بأسوار " جامع صلاح الدين " ؛ الذي كان في طور الإنشاء بعد . خارجاً إذاً ، وبعيد إنتهاء الدوام ، كانت جماعتنا قد أحاطت بكلا التلميذين ، اللذين قاما بالتحريض في الفصل . " شاكر " ، الممتقع السحنة وجلاً ، سرعان ما أخليَ سبيل قدميه إثرَ لطمةٍ من يدِ " جمّو " ؛ لطمة على الوجنة الفاتنة ، هيّنة نوعاً ـ كعَتب المُحبّ ! بدوره فإنّ الزميل الآخر ، اللدود ، نجيَ كذلك من مآل وخيم ، ولا شكّ ، وربما بفضل ذلاقة لسانه : إنّ " أبي خضرا " ، وبالرغم من كلّ شيء ، كان مُقرّباً من شلتنا ؛ لطرافته ومشاغباته ومعابثاته . ولكنّ الواقعة هذه ، الطارئة ، وجدَتْ من يذيعها على بقية زملاء الصف في صبيحة اليوم التالي ، مباشرة . حضورُ " سويدان " ، أستاذ اللغة العربية ، المُهاب ، أجيزَ له أخيراً إخماد مشاعر العداء والريبة بين التلاميذ ، بعدما أجهد نفسه بمحاضرة مطوّلة على مسامعهم . معلمنا هذا ، الفلسطينيّ ، كان على درجةٍ رفيعة من الوعي التربويّ ، فضلاً عن كونه الأكثرَ إيثاراً من لدن الطلبة . من جهتي ، كنتُ آنذاك مميّزاً في نظر معلم اللغة العربية ، لما كان يتوسّمه فيّ من موهبة نظم الشعر وتدبيج النثر . قبل تلك الواقعة ، حصلَ معي موقفٌ ، مؤثر ، لا يمكن سلوانه أبداً : طلبَ منا المعلمُ كتابة موضوع إنشائيّ ، عن نكبة فلسطين . حينما تفقد أستاذنا نصوص تلاميذه ، حقّ له أن يُدهش لتطابق معظمها جملاً ومعان ٍ . ما كان الأمرُ إتفاقا ؛ بل ببساطة لكون هؤلاء قد إعتمدوا جميعاً كتاباً لتعليم الإنشاء ، سبق أن جلبه أحدهم لهذا الغرض . بالمقابل ، حظيَ النصّ الذي قدّمته للمناسبة تلك ، الوطنية ، بإعجاب لا يُحدّ من " الأستاذ سويدان " ، فعمد من ثمّ إلى قراءته بنفسه على مسمع من تلاميذ الفصل . معلمنا ، ذو البشرة الشديدة السمرة ، كانت تعابير وجهه حينئذٍ متأثرة بوضوح بمفردات نصّي ، الإنشائيّ ، والتي راحَت تنساب عبرَ لهجته الطريفة ، المصرية ، الملتصقة بلسانه مذ فترة الدراسة الجامعية في القاهرة .

***
وصولاً لبغيته تلك ، في إعادة الإلفة بين تلاميذ صفه ، شجعنا الأستاذ " سويدان " على تأليف فرقة مسرحيّة ، محدودة العدد . تكليفه لي بكتابة نصّ التدشين ، كان ولا ريبَ من تضاعيف إعجابه بقدراتي اللغوية والأدبية . الزميل الفلسطينيّ ، إبن " نفيسة " ، كان صاحبَ صوتٍ رخيم ، إعتاد على التفجّر عذوبة ً في آذاننا ؛ خصوصاً خلل أوقات الإستراحة ، الفاصلة بين الدروس . ها هنا ، أثبتَ الزميلُ هذا تألقه في التمثيل أيضا ً، فأوكلنا إليه بطولة المسرحية تلك ، الأولى ، التي كنا بصدد إعدادها . البروفات ، المطلوبة ، كان مكانها في البستان المُزدَهِر ، النَضِر ، الواقع تحت أسوار مسجد " صلاح الدين " . ثمّ آذنت الفرصة ، السانحة ، التي كنا متشوّقين لها بتوق شديد ، بأن نعرض مواهبنا قدّام الأستاذ والتلامذة الآخرين ، على السواء . بيْدَ أنّ أمراً ما ، غامضاً ، هيمنَ على الأجواء جميعاً منذ فجر ذلك اليوم نفسه ، المفترض أن يشهدَ عرض مسرحيتنا . وإذاً ، ففي هذا الصباح ، الخريفيّ ، أفقنا على هدير موسيقى الإذاعة الرسمية ، المتخللة بالبيان تلو البيان عن " أخطاء المرحلة السابقة " وعن ضرورة " تصحيح مسار الثورة المجيدة " ، وإلى ما هنالك من جمل البلاغة الإنقلابية ، التقليدية ، التي كان أهالينا قد إعتادوا على سماعها بين حين وآخر . ولكنّ الهدوء الشامل ، المُقترن بالحدث السياسيّ هذا ، الأكثر جدّة ، شجّع الأهل على إرسال أولادهم إلى المدرسة . كنا عندئذٍ في مستهلّ الحصّة الدراسية ، الأولى ، حينما إقتحمَ الموجّه المحبوب ، " أسدي " ، الفلسطينيّ الأصل ، حُرمة الفصل لاهثاً ملهوجاً : " على التلاميذ ، جميعاً ، التوجّه إلى الباحة فوراً ! " ، خاطبَ أستاذنا بلهجةٍ مقتضبة . بعيد دقائق ، كان الطلبة مجتمعين في ساحة المدرسة ، الرحبة ، للإنصات لخطب التنديد بـ " الإنقلاب العسكري ، الغاشم " ؛ بحسب تعبير بيان للحزب القائد . في هذه الأثناء ، إذا بصخبٍ مهول يغطي على تلك الخطب ، وكان مصدره متأتٍ من جهة الجادّة ، خارجاً. ما هيَ إلا برهةٍ قصيرة ، وجمعُ مدرسة " إبن العميد " ، الإعدادية ، يُشارك جمعَ سميّتها ، الثانويّة ، في تظاهرةٍ كبيرة ، متجهةٍ بخطى حثيثة خلل الشارع العام ، الرئيس ، نحوَ مقرّ الحزب الحاكم ، المُرتكن على ناصية ساحة " السبع بحرات " . ولكن في تناهي مسيرتنا عبرَ الساحة الاخرى ، " الميسات " ، إذا بدستة من سيارات اللاند روفر ، الرمادية ، تقطع علينا الطريق على حين غرّة . تلك كانت سيارات الأمن السياسيّ ، والتي سرعان ما برز منها راكبوها وقد تنكبوا أسلحتهم ، الأوتوماتيكية ، ثمّ بدأوا إطلاق الأعيرة النارية في الهواء تحذيراً وإرهاباً . الهرجُ الجامح ، ولا غرو ، إنعقدتْ أسبابه على الأثر ؛ فكنتَ ترى التلامذة بين المشرع بالفرار من المكان لا يلوي على شيء ، وبين الملتحم في عراكٍ عنيد ، غير متكافيء ، مع رجال الأمن أولئك . رأيتني بدوري في عُرَى المعمعة ، مروّعاً بالمشاهد المؤسية ، الدامية ، فيما كنتُ أحاول إختراق الحشود في إندفاعي ناجياً نحوَ البساتين الصديقة ، المترامية على مشارف الساحة تلك ، اللعينة .

للسيرة بقية ..



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جادّة الدِعَة والدّم 3
- مَراكش ؛ واحَة المسرّة
- جادّة الدِعَة والدّم 2
- مَراكش ؛ ساحَة الحُبّ
- نزار قباني ؛ نموذج لزيف الدراما الرمضانية
- لن تطأ روكسانا
- مَراكش ؛ مَلكوت المُنشدين والمُتسكعين
- فلتسلُ أبَداً أوغاريتَ
- ثمرَة الشرّ : جادّة الدِعَة والدّم
- برجُ الحلول وتواريخُ اخرى : الخاتمة
- العَذراء والبرج 4
- العَذراء والبرج 3
- العَذراء والبرج 2
- العَذراء والبرج *
- الطلسَم السابع 6
- محمود درويش ، الآخر
- الطلسَم السابع 5
- الطلسَم السابع 4
- زمن السّراب ، للشاعر الكردي هندرين
- الطلسَم السابع 3


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - جادّة الدِعَة والدّم 4