سامي البدري
روائي وكاتب
(Sami Al-badri)
الحوار المتمدن-العدد: 2420 - 2008 / 9 / 30 - 04:50
المحور:
الادب والفن
كمساءات شوارع المدن الشاحبة الدماء ،
علقت اسمي على ارتخاء ليلة مواربة ..،
على جدران لم تفقه خيالاتها انوثة الشمس ،
وسأمضي الى مقاليد وجهها المطر ..
لن اتحالف مع صلوات تجهل دورة دمائها ...
لن ارشي شكوكي بقبلة من أوراق الصحف الاولى ..
ولن اواري سوءاتها بمآرب عصا موسى اللاثغة بفضيحتها ..
هي فنار منفاي ، وخارطة حزني في جبينها ..،
اغمر أصابع فوضاي في جريرة عينيها
لاعيد ترتيب قناعات أقداري ،
ورماد ليلي المتأخر على قارعة المسافات .
الانثى مدينة لصوت واحد ... ،
مازال مؤجلا على شفاه دمى العرض
لماذا نصحو متأخرين من احلام يقظتنا ،
مادامت كل النساء يرتدين الفستان عينه ...
ويتغذين على الجرح نفسه ؟
سليمان ايها الملك المشاكس لحكمة الحلم :
هل فقهت لونا لفساتين النساء ؟
هل بلقيسك كانت بلون واحد ؟
اهنأ على عصاك اذن ...
فتلك كانت معجزة نبوتك
وانا لست بآخر الشهود .
#سامي_البدري (هاشتاغ)
Sami_Al-badri#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟