قديس نساء

مروان المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 2420 - 2008 / 9 / 30 - 04:46
المحور: الادب والفن
    

الحب أصبح مثل هذا العمق الروحي في
على ضفاف نهر... أبي رقراق
قبيل مشارف ساحة( جامع الفنى ) قبل الوصول ألى ( باب الخميس )
وفي حالة سكر فقدت طريقي
نسيت ملامح وجهي واتساءل كيف أبدو
ربما في فجر من الماضي القديم
كنت جزء من الدخان ، زخات المطر,سراب.. أو شئ من الزمان السحيق
كذالك الفجر عندما كان شابا
ليس لدي أي أرض أخرى للمرأة
كيف تعرفت على جميع النساء
مع أني فشلت في رسم أحداهن على مشارف قلبي ,
لم اجعلهن قديسات على أي حال
كما أني لست قديسا
كل ما حدث ، لم يتوقفن عن الغناء ، وأنا لم اتوقف عن الرقص
الكهرباء توفي فجأة.. وبقيت أحداهن وحدها مع الظلام
لم تبرح مكانها, لم تتوقف عن الغناء.
كان ذلك شغف فتاة.
ما تبقى لي ، ما عدا تلك الشموع الزاءفة لأنير بها مجلسنا ...ماكان المكان موحش فهل هيا نوايانا??
توعدنا حينها ..ذالك أول درس لي في الوفاء ...رسبت
لست قديسا على أي حال
هل غادر قلبي لفترة من الوقت؟
كما أني لا أشك أن الوفاء ,القلب والروح على قيد الحياة.
ولكن قلبي كان لا يزال طفلا
أخشى أن ننسى البقاء على قيد الحياة ، ولكن فلننسى الوعود!"

#مروان_المغربي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات