|
كامل شياع .... طفل العذراء الهارب نحو حافات التنوير
يوسف محسن
الحوار المتمدن-العدد: 2419 - 2008 / 9 / 29 - 07:59
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
( قراءه في مشروع فكري لم يكتمل )
يشكل مشروع التنوير لاسيما في المجتمعات التي تعيش حالة عدم الاستقرار ضرورة موضوعية للدخول الى حقل التاريخ والمجتمع العراقي، حالة انموذجية لمجتمعات ما قبل التاريخ اذ الانقسامات السياسية والطائفية والقومية والاثنية وعمليات التلاعب بالهويات والنظام الرمزي، جارية منذ العام 2003 وحتى الان، فقد تم نقل الصراعات السياسية والتوازنات الهشة للطوائف والاثنيات الى الحقل المقدس، هذا الحقل الشائك والمعقد والمشبع بالتفاصيل هو احدى المولدات الاساسية للعنف وتمزق الهوية الوطنية العراقية وتخريب نسيج الاجتماع البشري. في هذا الحقل تتداخل تمثيلات الطائفية الدينية وتتقاطع مع عناصر المعرفة السياسية وسلطة الدولة والطوطم والكارزمات والاساطير والخرافات وهي استعارات اكثر اتساقا في التكوينات المجتمعية العراقية لاقنعة الصراع السياسي نتيجة للتركيبات الديموغرافية للعراق حيث اخذت بعد التغيير وانهيار الدولة الكليانية الفاشية البدوية تتشكل كانماط من التمركز حول الذات للطوائف والقوميات. هذه الوضعية التاريخية ادت الى ازمات سياسية مستديمة ظهرت بقوة مهولة في صدام الهويات الاصولية الطائفية وجدت اشباعاتها في الارضية التقليدية وتخلف البنى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدينية وضعف الحراك الفكري للتيارات الليبرالية او العلمانية وازمات اليسار العراقي وازمة تكون الدولة العراقية الحديثة وتخطيطات الهوية الغامضة، اذ ان هذا التصميم الجديد للدولة له علاقة واضحة بالجماعات البشرية السياسية و من خلالها يتم تعريف الهوية بالمعنى التاريخي وتحول الطائفية السياسية في العراق الى نواة مطلقة تمنح الشرعية الكاملة للقتل والقتل المضاد وتحقق استيهامات تخيلية للوحشية العراقية. فاي مراجعة دقيقة لتاريخية العراق الحديث، نكتشف عبرها سلسلة مروعة من الحروب والعنف السياسي والاجتماعي والاقتصادي والانغلاقات الثقافية والتهميش والاقصاء للجماعات والمكونات والابادات المتبادلة والعنف الايديولوجي وعمليات اعادة انتاج الاخضاع والهيمنة داخل النسق السياسي للسلطة اسهمت وعبر مسار تاريخي طويل بايجاد حقل من التوتر المستديم داخل العالم الواقعي للمكونات العراقية، وادت بالحراك السياسي في البنية المجتمعية الى اعتماد جملة من القوالب الجاهزة والمقطوعة الصلة عن الواقع، وهي جزء من التفكير النمطي القائم على الخلط العشوائي بين مجموعة من التحليلات الفكرية البدائية متعددة الاصول (اساطير، خرافات، تقاليد) فضلا عن ان هذا الحراك يعتمد الولاءات التقليدية ما قبل الحداثة ( الطائفية ، القبيله، العشيرة، الدين الشعبوي ) . هذا التكوين البنيوي جعل المجتمع والدولة العراقية تعانيان من استقرارات مؤقتة وذلك لعدم توافق نظام البنى الاجتماعية المتخلفة تقنيا والجماعات السياسية الفاعلة والانساق الايديولوجية الحداثية المطروحة كمشاريع في حقل السلطة والاقتصاد والفكر سواء كان المشروع القومي او المشروع الاشتراكي او المشروع الاسلامي الذي اثبت ضعفه البنيوي وعاد الى استثمار البنى العشائرية والقبلية واستنفار محزون ضخم من الاساطير والخرافات السياسية. هذا العرض المختزل للمسألة العراقية، يتطلب طرح مجموعة من الاسئلة حول طبيعة مشروع التنوير في العراق والمسألة السياسية وارتباطات الدين بالدولة ومأزق الديمقراطية واشكالية البنية الثقافية وارتباطاتها بالمجال السياسي. ما الاسس الفلسفية والاجتماعية والاقتصادية لاقامة مشروع تنويري في العراق؟ ماالاشتراطات الموضوعية والوسائل والحاجات؟ وهل هناك بوادر لهذا المشروع وسط الفوضى العراقية؟ هل تراجعت فرص قيام اجماع حر ضمن دولة تعددية اتحادية امام الميول النازعة نحو دولة ما بعد وطنية هي اقرب الى سلطة جماعات منغلقة على بعضها اجتماعيا. وثقافيا وجغرافيا؟ وهل نجد بديلا لدولة مركزية في نظام دويلات مشدودة بلحمة قومية وطائفية او عرقية منعزلة عن بعضها ومتطلعة الى حلفاء وراء الحدود ؟ وهل يسير العراق نحو انموذج ما لدولة مركزية ضعيفة تسمح بتعايش مجموعات قومية وثقافية وعرقية متمايزة عن بعضها ولكن على حساب قيم المواطنة الشاملة والحقوق والحريات؟
كامل شياع كحقل تنويري كامل شياع انموذج للمثقف العلماني وهو جزء من مشروع تنويري نقدي تبلور عبر السنتين الاخيرة وسط عالم الفوضى والقتل وقد دفع حياته ثمنا لهذا المسار ما يتطلب ان نحدد بدقة الخطوط العريضة لهذا المشروع التنويري من خلال قراءه موضوعية لكتاباته الفكرية والسياسية.والفلسفية والاقتصادية ففي مقال له (حول الطريق الى الحداثة: تأملات في قضايا الديمقراطية) يؤشر الى ظهور ملامح نظام سياسي في العراق بعد العام 2003 مؤسس على القوة والعنف، نظام يعبر عن هويات طائفية منجذبة لخطاب شعبوي يغزو به المجتمع الاهلي الدولة، ويخلق الفوضى من دون ان يؤمن الاستقرار، هذه الحالة تعكس ما للموروثات الثقافية من تأثيرات في تشكيل الرؤى والخطابات السياسية المعاصرة، وتحول الهويات الدينية والقومية والاثنية والعرقية الى مشروع سياسي وهو يبين عجز الفكر العراقي السياسي عن تصور الاجتماع البشري كاجتماع مدني يستند على مقولات المواطنة والمساواة والحقوق المدنية لذلك استعان لحيازة السلطة بالتمثيل الحصري لجماعات دينية او مذهبية او عرقية، لكسب الشرعية السياسية. رافقها قيام تكتلات كبيرة على خط التنوعات ما عطل الحراك السياسي وولد استقطابات حادة واستبدل السياسة بالعنف ودفع الجماعات العراقية المتنوعة الى البحث عن التمايز والرأسمال الرمزي والهويات الفرعية.. مأزق الديمقراطية في العراق يرى كامل شياع ان ولادة الديمقراطية في العراق عملية عسيرة والنسخة الممكنة والحاصلة فعليا الان لا علاقة لها بصيغتها المتخيلة. فقد تم استبدال الديمقراطية التمثيلية بالديمقراطية التوافقية وتم اعتماد المحاصصة الطائفية والقومية والعرقية في حقل (التمثيل السياسي) بشكل رسمي منظم وفق توازنات ، تشمل جميع المواقع الرئيسة في مؤسسات الدولة ادت الى التعامل مع السلطة كملك او امتياز استنادا الى منظور لاهوتي للسياسة او نزعة عصبوية محافظة.. وهذا تجاوز على اهم مبادئ الديمقراطية الحديثة وحقوق الانسان وتدمير لمفهوم الدولة الحديثة، لكون الديمقراطية مشروعا تنويريا قبل كل شيء ، تتضمن التداول السلمي للسلطة السياسية والتعاقد الاجتماعي وتقسيم السلطات والخضوع للقانون واقامة المجتمع المدني وتثوير المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية واستيعاب الاخر السياسي و الديني وانتاج مجموعات بشرية بعيدة عن الهوس الديني والاسطوري وهذيانات الاحزاب القومية والعشائرية والاحزاب ذات التركيبات الطائفية. فضلا عن انها كتشكيل مجتمعي وكممارسة سياسية تقوم اولا على اختيارات ثقافية لصالح النزعات العقلانية عبر تحديث النظام التعليمي والخدمات الاساسية ونظام المواصلات واضعاف تأثيرات القادة السياسيين التقلديين وعندما نتفحص البنى المجتمعية العراقية نجد ان عدم حدوث (التراكم الرأسمالي الاولي) بسبب آليات التوسع في مجتمعات المركز وطبيعة الدولة الريعية العراقية الذي كان من الممكن ان يؤدي الى قيام عناصر الفصل بمختلف اشكالها في المجتمع والتي تمثل حجر الزاوية في فلسفة الديمقراطية وهنا يكمن مأزق مشروع الديمقراطية في العراق وتظل في هذه الحالة فرضية شكلية وجزئية ناقصة بسبب انحراف بنيوي في المجالين السياسي والاقتصادي وضعف الطبقات الاجتماعية الوسطى (حاملة التنوير والديمقراطية) وفشل المجتمع العراقي في خلق شخصية مدنية او تحول ذاتي الى ثقافات حديثة وجذرية وعلمانية.
النسق البنيوي للثقافة العراقية استطاعت الدولة العراقية ان ترسم خطابا ثقافيا احاديا يمتلك الحقيقة المطلقة في ذاته عبر اقصاء الثقافات الاخرى داخل المجتمع العراقي (كالثقافات الاسلامية التنويرية، الثقافات العلمانية الماركسية، الليبرالية) فضلا عن ثقافات الجماعات القومية والاثنية والدينية وقد شكلت الدولة (كليات ثقافية مركزية) تتسم بالشوفينية والعدوانية والاصولية متماثلة مع تجليات الرؤية الفاشية للتاريخ في فهم العالم وتكريس الذهنية الاستبدادية والحكم المطلق داخل حقل المتخيل الثقافي العراقي ، على الرغم من هذه الشمولية الثقافية يقول كامل شياع: نمت ثقافة عراقية تميزت بكونها ثقافة ذات منحى دنيوي، علماني، ثقافة مدنية تاثرت بالايديولوجيات السياسية الحديثة التي سادت في العراق، هذه الثقافة كانت تعمل في حقل او مجال يختلف اختلافا كليا عن مجالي السياسة اليومية والدين. بعد انهيار الدولة الفاشية لم يخضع الحقل الثقافي العراقي الى متغيرات كبيرة وذلك لارتباطات هذا الحقل بطبيعة السلطة السياسية وتركيبات البنى التقليدية والقوى الاجتماعية السائدة، اذ قامت النخب الثقافية والسياسية باعادة انتاج الثقافات ما قبل الدولة الحديثة (الطائفية، الاثنية، القومية) وذلك لعدم تبلور (جماعات المثقفين العراقيين) وتشكلهم كقوة فاعلة في التاريخ فضلا عن دوغماتية الاحزاب السياسية العراقية فقد أخذ الحقل الثقافي يتماهى مع المشهدية السياسية متشظيا الى ثقافات فرعية، اذ تعاني النخب الثقافية العراقية من اختلالات هيكلية او انفصام تاريخي فهي مندمجة في خطابات ثقافوية شعبوية ويحدد كامل شياع اشكالية الثقافة في العراق الان فيرى ان هذه الاشكالية تقع في حقل الصراع بين الثقافة الشعبية والثقافة العالية وبوادر تكرار النزوع الى الهيمنة السياسية على الحياة الثقافية وتورط الثقافة والفنون بمهمات تعبوية، ويضيف ان تأسيس مشروع ثقافي تنويري هو من مهمات المثقف العراقي للمساهمة في صنع نظام انتاج ثقافي متعدد المصادر ومتنوع الاتجاهات يروج لرؤية انسانية عقلانية منفتحة على العالم ، تسهم في ترسيخ قيم المساواة وحرية الانسان وكرامته وخلق استجابات عامة للفن والجمال بعيدا عن آليات الحذف والصهر للثقافات الفرعية سواء كانت هذه الثقافات ،كردية وايزيدية اوتركمانية او اشورية والانتقال الى النظام الثقافي التعددي، وقراءة تاريخ المجتمع العراقي كجزء من التاريخ العالمي الكوني وليس بوصفه وحدات منفصلة وانما كصيرورات تاريخية وتنمية الابحاث والدراسات التاريخية والاقتصادية والفلسفية واستخدام المنهجيات المعرفية الحديثة والمفاهيم ونقد الجذور النظرية والفكرية والممارسات السياسية للكتابات ذات المنحى الفاشي التي تم انتاجها داخل تمثيلات النظام الثقافي العراقي وهو الدرس الموضوعي لنهاية شكل من اشكال الرؤية الاحادية في النسق البنيوي للثقافة العراقية. صيرورة التمركز في منظومة الهوية تتكون هويات الجماعات الدينية اوالقومية او الاثنية من عناصر متعددة (اساطير، تاريخيات، ثقافات عتيقة، تقاليد، طقوس) وقد تحقق عودة الى الاصول التأسيسية التخيلية الاولى عندما تتعرض هذه الجماعات الى تهميش في المجال السياسي او اقصاء عن الدورة الاقتصادية ، نلاحظ ذلك في الاصوليات السياسية والاصوليات الدينية والجماعات العرقية والقومية والطوائف الدينية. يوصف هذا التمركز بشأن الهويات بانه نهاية التاريخ لمفهوم المجتمع كنسق سوسيولوجي وتظهر نزعات التمركز في المجتمعات التي تعاني من الانغلاقات الثقافية والفكرية والتي تفتقر الى عناصر التعددية في النظام الايديولوجي والسياسي وفي حقل السلطة والمؤسسة ضمن اطر اجتماعية اقتصادية متخلفة. يعكس المشهد العراقي طبيعة هذا التمركز بشأن الهويات والتساؤل الشغوف عن قلق الوجود القومي والاثني والطائفي واعادة ا كتشاف القيم العشائرية، فقد استطاعت الدولة العراقية الحديثة ان تهضم سائر الهويات لصالح خطاب قومي شمولي تميز بدرجة عالية من المركزية ادى الى فشل مشروع الدولة الوطنية واخفاقها في تشكل هوية مجتمعية، يرى كامل شياع ان الصراع الجاري في العراق يعود الى طبيعة تشكل مجتمع في اطار دولة موروثة عن الاستعمار وقد سادت ايديولوجيات حديثة عجزت عن انجاز وظيفتها في التعبير عن الارادة العامة ودمج المجتمع في اطار سياسي مستقر، اذ ان تراثا ماديا وروحيا وافكارا سياسية حديثة لم تعد كافية لنشوء امة ذات هوية محددة، بقيت هذه الايديولوجيات الحديثة تدور في حلقة اسبقية الدولة على الامة او بالعكس من دون ان تتمكن في النهاية من وضع مرتكزات دولة حديثة راسخة ذات مشروع سياسي تاريخي ومع التغير السياسي الذي افرز حالة من التشظي في مكونات المجتمع العراقي الهوياتي وتفكك الولادات وتشتت ارشيف الذاكرة الجمعية العراقية ، اصبح البحث عن هويات فرعية مسألة وجود لهذه الجماعة او تلك. ظهور هذه الملامح المجزئة للهويات ، يعكس مجموعة من الاشكالات العميقة ، اولها ضعف انتظام الجماعات العراقية في اطار دولة قادرة على توحيد (صورة المجتمع) ومن ثم تحولها الى مرجعية شاملة مشتركة فضلا عن ضعف الدولة بعد العام 2003 ما تركها فريسة للمجتمع الاهلي الهائج وتوظيف الدولة لتلبية المصالح الخاصة لهذه الجماعة او تلك، فضلا عن ذلك ضعف قيم المواطنة و هي علاقات قانونية في اطار نظام سياسي يقوم على الافراد الاحرار وهذه المواطنة هي القوة المانعة ازاء التأثيرات الطائفية والعرقية والعشائرية.
بيان اولي لمشروع التنوير ان الفعل الاجرائي الاول الذي يتطلب القيام به للبدء بمشروع التنوير في المجتمع العراقي، هو احداث قطيعة معرفية مع الثقافات التداولية التي تحمل احكاما ايديولوجية مسبقة وتفتقر للعلمية السياسية والرهان على انتاج معرفة موضوعية تتكرس اساسا في الانتاج الفلسفي العقلاني والنظم الاجتماعية والانساق القيمية بوصفها توليفية شمولية متكاملة وانتاج مفاهيم محايدة عن البنى السوسيولوجية وتسمية الدوائر والهويات العراقية المتعددة بعيدا عن النبذ والانغلاق والتعصب والخروج من التأطيرات الاصولية التي هي رد فعل سلفي هجائي قوامه الرفض المستديم للآخر والاندماج بالحداثة العالمية وتأسيس البديل السياسي في العراق الذي يقوم على الشراكة لاعادة بناء الدولة الوطنية المتعددة ثقافيا واثنيا وتقيد التسيس المنفلت للهويات الفرعية وتعزيز عملية الدولنة، اي تمكين الدولة من احتواء المجتمع الاهلي وتحديث الولاءات عبر ارساء ثقافة سياسية مصدرها الانسان كوجود وقيمة وحقوق قائمة على التعايش والتعاقد تتسع للتنوع والخصوصيات المحلية وبناء مؤسسات دستورية سياسية وانسحاب الدولة من المجال الطائفي والقومي والاثني.
واخيرا من قتل طفل العذراء؟ نجد الاجابة بشأن هذا السؤال ضمن سيرورات تكون المجتمع العراقي، البعض سوف ينظر الى هذه الاجابة على انها ترف فكري في حين نرى من وجهة نظر سيولوجية ان كامل شياع او اي مثقف تنويري علماني يشكل مفارقة تاريخية لتكوينات المجتمع العراقي، يكون عرضة للاقصاء والهتك والابعاد الجسدي والفكري وذلك لكون المجتمع العراقي مجتمعا قهريا ذا بنية هشة يؤسس ذاته وبشكل دائم على الفوضى والعنف والقتل والجريمة السياسية، فهو لم يتشكل كمجتمع، يفتقد للتنظيم العقلاني تابوي تتحكم فيه القيم والموروثات الطائفية والعشائرية والخرافية والثقافات الرثة والانساق البطرياركية فضلا عن ضعف التنظيمات السياسية وتدهور الشروط الاجتماعية للوجود البشري وانهيار عناصر المدنية والتحضر داخل هذه التركيبة الالتباسية الغامضة قتل كامل شياع الهارب نحو حافات التنوير.
#يوسف_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النخب العراقية وازمة سؤال الهوية
-
خفة الكائن الذي يطير
-
سيرورات التمركز في الثقافة العراقية {خطابة الهوية
-
سيرورات التمركز في الثقافة العراقية
-
سؤال الثقافة في الدولة الوطنية
-
الرسوم الدنماركية
-
تخطيطات اولية حول تأهيل الدين العقلاني
-
ماركس او فخ النظام الاستشراقي
-
قراءة في كتاب هوبزبوم (نحو تأسيس تاريخية نقدية)
-
الاوهام المقدسة
-
السرديات الاسطورية للدولة التوتاليتارية العراقية ...........
...
-
الاستعارات الكبرى التمركز الاوربي ، الهوية ،الاسلامويه الاصو
...
-
لاتقلع جذور القلب انها في القلب ( حلبجة )
-
المخرج السينمائي العراقي جمال محمد امين : السينما أداة ثقافي
...
-
فخ الخطاب الشعبوي العراقي
-
في تركيب صوره هجائيه للسياب
-
اختراع الشرق: وظيفة النظام الثقافي الاوربي
-
قراءة على هامش كتاب الاسلام واصول الحكم ل(علي عبد الرازق)
-
مقاربات اولية حول اطروحات بودريارد
-
نزعة الاستشراق في حقل السينما العراقية تقدم صورة مشوه عن الا
...
المزيد.....
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
المزيد.....
-
سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول
/ ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
-
سلام عادل -سیرة مناضل-
/ ثمینة یوسف
-
سلام عادل- سيرة مناضل
/ ثمينة ناجي يوسف
-
قناديل مندائية
/ فائز الحيدر
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني
/ خالد حسين سلطان
-
الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين
...
/ نعيم ناصر
-
حياة شرارة الثائرة الصامتة
/ خالد حسين سلطان
-
ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري
...
/ خالد حسين سلطان
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول
/ خالد حسين سلطان
-
نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|