علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 2418 - 2008 / 9 / 28 - 05:28
المحور:
الادب والفن
رحلوا وتلك شموسهم
في الروح ما فتئت تلالي
هم سدرتي وملاذ عمري
هم بقايا كرنفـــالي
طافوا علي وانهـــم
في القلب احبابي الغوالي
انا كلما ناديتهــــم
اجهشت فاخضرت رمالي
اطيافهم فرحي وحبي
انهم اهلــي الغوالي
فاذا ابتهلت فانهم
للان اغنية ابتهالــي
يا راحلين وتاركيني
تائها رقوا لحــالي
فلقد تعبت من المقام
وصرت اسرف في الخيال
وتكسرت هذب النصال
على النصال على النصال
هذا العراق شقيق روحي
والرشيق كما الغزال
ما عاد الا موحشــا
حيران في وجع الليالي
تطويه الف مصيبة
هوجاء لم تخطر ببال
موت يدار بالف كأس
والاسى قدر الرجال
يا راحلين احبكم
والحب بعض من خصالي
انا كلما ناديتكم
وسألت اوهنني سؤالي
قسما بدجلة والفرات
لسوف تبقون الغوالي
ولسوف ابقى في الهوى
وترا يسبح للجمـــال
كي املأ الدنيا هوى
واصيح من شوق تعالي
يا راحلين وتاركيني
ذا هواكم راسمالــي
#علي_الانباري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟